بريطانية تُقاتل في سورية وتواجه الموت حتى هزيمة داعش
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

في ظل الحرب على التنظيمات المتطرفة في الرقة

بريطانية تُقاتل في سورية وتواجه الموت حتى هزيمة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية تُقاتل في سورية وتواجه الموت حتى هزيمة "داعش"

البريطانية كيمبرلي تايلور
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت امرأة بريطانية شابة تركت منزلها في مقاطعة لانكشاير، في شمال غرب انجلترا، في مارس/آذار الماضي لمحاربة "داعش"، على الخطوط الأمامية السورية إنها مستعدة للموت في القتال حتى الاستيلاء، على معقل "داعش" في الرقة، وقالت كيمبرلي تايلور لصحيفة بريطانية: "أنا لا أريد أن أموت، ولدي الكثير من الأفكار، لكنني أقبل ذلك".

بريطانية تُقاتل في سورية وتواجه الموت حتى هزيمة داعش

وقررت الشابة البالغة من العمر 28 عاماً، مغادرة المملكة المتحدة بعد أن نهب التنظيم قرية صديقة لها  في شمال سورية، وتؤكد أن أيمانها الراسخ بأن هزيمة "داعش" هي قضية تستحق حياتها، وأضافت:" أؤمن حقا فيما أقوم به. ولن يكون مضيعة للحياة. فان أعيش بهدف، وهو إحداث فرق. وسيكون من الجيد إذا انتهى بي الأمر مع ذلك الهدف".

وتشارك كيمبرلي خريجة جامعة ليفربول مع قوات الدفاع النسائية الکردیة وھي معروفة ھناك باسم "زیلان"، ومن المقرر أن تنضم جميع النساء المشاركات في قوات الدفاع النسائية الکردیة في المعركة الحاسمة لاستعادة الرقة من تنظيم "داعش" الإرهابي، وتُعد المدينة حاليًا عاصمة ما يسمى بالخلافة، وتقع قاعدة كيمبرلي التابعة لقوات الدفاع النسائية الکردیة بالقرب من الرقة، وكانت قد هُجمت من قبل الجماعة الإرهابية.

وقالت كيمبرلي، التي ليس لديها سوي القليل من التدريب أو الخبرة السابقة في القتال، أنها لم تتمكن من تناول الطعام لعدة أيام بعد أن كانت مغطاة بدم احد الانتحاريين، ولكن على الرغم من حياتها غير العادية، لا تزال كيمبرلي تحمل مشاعر عادية جدا من عدم الرغبة في إزعاج عائلتها، وقد نشرت صور لها تدخن على الأنترنت والتي كشفت عن عادة التدخين فيها إلى والديها لأول مرة.

بريطانية تُقاتل في سورية وتواجه الموت حتى هزيمة داعش

وتابعت: "والداي لا أعرفا أنني أدخن،" وقالت، وهي تهز رأسها، "شعرت بالقول:" يا أبي، أنا في حالة حرب، ماذا يمكنني أن أفعل؟ " كيف يمكن أن أخيب املك أكثر من ذلك؟ لقد انضممت إلى ميليشيات تقاتل داعش، والآن اكتشفت أنني أدخن أيضًا"، وقد تركت كيمبرلي حياتها المريحة في مدينة بلاكبيرن للمشاركة في الحرب التي مزقت سوريا في مارس من العام الماضي، عندما تعرضت قرية صديقتها في شمال سوريا للنهب  على يد مقاتلي "داعش".

وتتعرض كيمبرلي للمحاكمة بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006، حيث تعد كيمبرلي  من البريطانيين المشاركين  في نزاع في الخارج، وأمضت ما لا يقل عن 11 شهرًا في التدريب، للانضمام إلى القوات الكردية حيث تعلمت  الكردية والأسلحة وتكتيكات ساحة المعركة، وقالت إن يومها في قاعدة الجماعة بالقرب من الرقة يبدأ في الخامسة صباحًا مع وجبة الإفطار، وعادة ما يستمر المقاتلين أيام بدون طعام عندما تفشل شاحنات نقل الطعام، في الوصول إليهم ولكنها تقول أن "هناك ما يكفي من السجائر".

بريطانية تُقاتل في سورية وتواجه الموت حتى هزيمة داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تُقاتل في سورية وتواجه الموت حتى هزيمة داعش بريطانية تُقاتل في سورية وتواجه الموت حتى هزيمة داعش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab