اشتباكات في ريف درعا ومقتل مواطنة في قذائف استهدفت جبورين في ريف حمص
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

روسيا تبلغ المسلحين بانتهاء مناطق "خفض التصعيد" منتصف شباط

اشتباكات في ريف درعا ومقتل مواطنة في قذائف استهدفت جبورين في ريف حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات في ريف درعا ومقتل مواطنة في قذائف استهدفت جبورين في ريف حمص

القوات الحكومية السورية قرب حرستا
دمشق ـ نور خوام

سقطت عدة قذائف صاروخية على أماكن في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية قرب حرستا، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم طفلان اثنان، فيما واصلت الطائرات الحربية قصفها مناطق في مدينة حرستا وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 36 على الأقل عدد الغارات التي استهدفت المدينة وأطرافها منذ صباح الخميس، كما سقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها القوات الحكومية السورية على أماكن في بلدتي كفربطنا وجسرين، بينما استمرت الاشتباكات على محاور في إدارة المركبات ومحطيها قرب حرستا، بين هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام من جانب، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، حيث تمكنت القوات الحكومية السورية من تحقيق تقدم تمثل بالسيطرة على بناء جديد ونقاط أخرى بالمنطقة، وارتفع إلى 4 بينهم طفل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف صاروخي استهدف مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 172 بينهم 47 طفلاً و37 مواطنة عدد المدنيين الذين استشهدوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام الفائت 2017، جراء  استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الغارات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 126 مواطناً بينهم 40 طفلاً و31 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و46 مواطناً بينهم 7 أطفال و6 مواطنات وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، كما أوقع القصف الجوي والمدفعي مئات الجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والمواطنات، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.

ودارت اشتباكات على محاور في أطراف بلدة اليادودة بريف درعا، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، في حين جرى تبادل لإطلاق النار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في محور سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربية، بين الفصائل من جهة، و”جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش”، وسقطت قذائف على أماكن في قرية جبورين الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بالريف الشمالي لحمص، تسببت باستشهاد مواطنة وسقوط جرحى، بالإضافة لأضرار مادية في مكان سقوطها.

وسقطت قذائف على أماكن في قرية جبورين الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بالريف الشمالي لحمص، تسببت باستشهاد مواطنة وسقوط جرحى، بالإضافة لأضرار مادية في مكان سقوطها، وتواصل أسراب من الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء الريفيين الإدلبي والحموي، بالتزامن مع تنفيذها لمزيد من الغارات المكثفة على مناطق في الريفيين، إذ استهدفت مساء الخميس، مواقع الفصائل ونقاط التماس معها، بالإضافة لاستهدافها بلدات سراقب وجرجناز وتلمنس، ليرتفع إلى أكثر من 200 غارة صاروخية وبرميل متفجر عدد الغارات التي استهدفت خلالها الطائرات الحربية والمروحية محاور القتال ومدن وبلدات وقرى ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وأرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية.

ويسود الهدوء الحذر جبهات القتال في ريفي حماة الشمالي الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، وذلك عقب تمكن القوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية باستعادة كامل المناطق التي خسرتها  باستثناء قرى الزرزور وأم الخلاخيل ومشيرفة شمالي، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات العنيفة منذ أمس الأربعاء الـ 10 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، وحتى مساء الخميسالـ 11 من الشهر ذاته، حيث ارتفع إلى  51 على الأقل عدد قتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط، كما ارتفع إلى ما لا يقل 44 بينهم 3 قياديين عدد مقاتلي الفصائل ممن قضوا في القصف والاشتباكات ذاتها، فيما لا يزال عدد الذين قتلوا وقضوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بجراح متفاوتة ومنهم بحالات خطرة، هذا وتمكنت الفصائل من أسر 26 عنصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، واستعادت الفصائل المقاتلة والإسلامية السيطرة على 9 قرى إلى الآن ومزرعتين وحاجز، وهي الحمدانية، السلومية، الجدوعية، مشيرفة شمالي، الخوين، عطشان، أم الخلاخيل، الزرزور، وتل مرق، كما سيطرت على مزرعتي النداف والحسين وحاجز الهليل.

وهزت انفجارات في شرق نهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، ناجمة عن انفجار ألغام في عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي، ناجمة عن انفجار لغم ارضي في بلدة أبو حمام تسببت في استشهاد شاب وإصابة آخر بجراح، كما انفجر لغم آخر في البلدة ذاتها، تسبب في إصابة 3 مواطنين من عائلة واحدة، في حين تتواصل الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم “داعش” على محاور في أطراف بلدتي غراني وهجين في شرق نهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، وشهدت الساعات الـ 24 الفائتة هجمات معاكسة من قبل التنظيم في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، وفجر التنظيم عربة مفخخة مستهدفاً مواقع لقوات سورية الديمقراطية في أطراف بلدة غرانيج، وسط استهدافات متبادلة بين قوات عملية “عاصفة الجزيرة” من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، وتجدد القصف الجوي مستهدفاً مناطق في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، حيث نفذت الطائرات الحربية غارة استهدفت مناطق في مدينة خان شيخون، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية والمروحية بشكل مكثف على مناطق في قرية التح، ما أدى لمزيد من الدمار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وأعلنت موسكو الدخول في مرحلة جديدة، لا مكان فيها لمناطق "خفض التصعيد"، وأيام الاحتماء بقرارات أستانا، وذلك على وقع الأنباء عن اقتحام مطار أبو الظهور، وتحقيق الإنجاز الاستراتيجي الأبرز حتى الآن في العام الجديد، وفيما كانت معارك حرستا لا تزال تحتل صدارة المشهد الدمشقي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات في ريف درعا ومقتل مواطنة في قذائف استهدفت جبورين في ريف حمص اشتباكات في ريف درعا ومقتل مواطنة في قذائف استهدفت جبورين في ريف حمص



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab