مانويل فالس يجلس في البرلمان الفرنسي مع نواب ماكرون دون أي صفة رسمية
آخر تحديث GMT06:42:58
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء السابق يُودع الحزب الاشتراكي ويصبح حليفًا لـ"الجمهورية الى الأمام"

مانويل فالس يجلس في البرلمان الفرنسي مع نواب ماكرون دون أي صفة رسمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مانويل فالس يجلس في البرلمان الفرنسي مع نواب ماكرون دون أي صفة رسمية

رئيس الوزراء السابق الاشتراكي مانويل فالس
باريس ـ مارينا منصف 

اخضع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زعماء الحزب الاشتراكي أمس الثلاثاء، عندما سمح لرئيس الوزراء السابق الاشتراكي مانويل فالس بالجلوس في البرلمان مع نواب حزب الرئيس "الجمهورية الى الأمام"، رغم استبعاده من أي منصب مسؤول. وكان فالس أبلغ العام الماضي طموحه لوزير اقتصاده الشاب ماكرون، بأنه سيترك الحزب الاشتراكي وسيجلس كحليف لحزب "الجمهورية الى الأمام".

وقال فالس، البالغ من العمر 54 عامًا، والذي عَمِل ثلاث سنوات تقريبًا كرئيس لوزراء فرنسا: "إن جزءًا من حياتي السياسية يقترب من نهايته. سأغادر الحزب الاشتراكي، أو يغادرني الحزب الاشتراكي ". وسيكون قبوله لوضعه الحالي مع ماكرون بمثابة الدواء المر. وفي الفترة التي سبقت التصويت الرئاسي في أبريل/نيسان الماضي كان قد تخلي عن بينوا هامون، المرشح الاشتراكي. وعلى افتراض أنه كان يُسدي لماكرون خدمة كبيرة، فقد طلب الحصول على منصب وتأييد ماكرون كمرشح. وقد أخبره ماكرون، الذي كان قد أقام علاقات طويلة مع فالس، بأنه غير مطلوب.

وحافظ فالس على مقعده النيابي عن ضواحي في باريس من خلال تمرير شعبي في الانتخابات البرلمانية قبل 10 أيام. ووقف كيساري مستقل ونجا لأن مخيم ماكرون لم يطرح مرشحًا ضده. وجلس في البرلمان الجديد، الذي يسيطر عليه حزب ماكرون، للمرة الأولى، بينما يقبع فريقه في وضع منخفض.

وقال كريستوف كاستانر، النائب الاشتراكي السابق، إن فالس: "لن يكون له دور مهم. وقال انه لن يرحب به أي من الجيل الجديد في حزب "الجمهورية إلى الأمام". وقد خسر الاشتراكيون 250 مقعدًا، مما انهى عملية بدأها عندما اطلق الراحل فرانسوا ميتران الحزب فى عام 1971.

ويلوم التقليديون في الحزب الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند على الشروع في الإصلاحات المؤيدة للأعمال التي تم سنها من قبل فالس، الذي يعتبرونه خائنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانويل فالس يجلس في البرلمان الفرنسي مع نواب ماكرون دون أي صفة رسمية مانويل فالس يجلس في البرلمان الفرنسي مع نواب ماكرون دون أي صفة رسمية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab