رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتعزيز شعبيته
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

الاستقبال الودّي الذي حظي به لم ينجح في صرف أنظار الإعلام عن ملفات فساده

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتعزيز شعبيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتعزيز شعبيته

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

فشل الاستقبال الودّي الذي حظي به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في صرف أنظار الإعلام العبري عن ملف الفساد الجديد الذي يطاوله، وعن الاتفاق الذي أبرمته النيابة العامة مع مستشاره الإعلامي السابق نير حيفتس ليكون “شاهد ملك”، ويرى مراقبون أن موافقة المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت على الاتفاق بين النيابة وحيفتس، وقبله وكيل وزارة الاتصال سابقاً شلومو فيلبر، ليكونا “شاهدي ملك”، ما كانت لتُمنح لو لم يكن في إفاداتهما ما يدين رئيس الوزراء في شكل صريح، وحيال هذه التطورات وانشغال الساحة الحزبية في احتمال تبكير الانتخابات العامة نتيجة خلافات حكومية، غابت زيارة نتانياهو إلى واشنطن عن العناوين الرئيسة لوسائل الإعلام العبرية، فيما لم يتوقع المتابعون أن تحمل أي جديد وقال صحافيون مرافقون لرئيس الوزراء أن محاولاته بث انطباع أن “الأمور عادية” لم تفلح. ورأى مراسل الإذاعة العامة أن “الزيارة لم تأتِ لسبب سياسي طارئ أو ملحّ، إنما على هامش ظهور نتانياهو أمام منظمة اللوبي اليهودي “أيباك” ليحظى بتصفيق حار من “أقوى لوبي داعم لإسرائيل”، وليرى الإسرائيليون هذه الصورة لزعيم محبوب في أوساط يهود الولايات المتحدة، يتحدث اللغة الإنكليزية بطلاقة ويدافع عن مصالح إسرائيل، هذه الصورة هي ذخر سياسي له سيستخدمه في حملته الانتخابية المقبلة، لن نسمع من نتانياهو في خطابه أمام أيباك رسائل سياسية جديدة أو خطة لاختراق الجمود السياسي مع الفلسطينيين، بل سيكرّر التحذير من خطر اتساع النفوذ الإيراني في سورية ولبنان ووجوب إلغاء الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، لكن بالأساس يريد القول للإسرائيليين: ها أنا هنا، أنا رئيس الحكومة الذي يحقق لدولته نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأنا فقط قادر على تحقيق مثل هذا الإنجاز”.

وكتبت صحيفة “هآرتس” أنّ تصريح ترامب، ثم تهكم ضيفه بأن الحديث عن الصراع الفلسطيني لم يستغرق أكثر من ربع ساعة، يؤشران إلى تراجع الأول عن حماسته بإمكان تحقيق اختراق سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وعملياً فإن تصريحيهما يُفقدان “صفقة القرن” من وزنها، وانشغل محللو الشؤون الحزبية بالأزمة داخل الحكومة، والتي تهدد بسقوطها، مع إعلان وزير المال موشيه كحلون أنه سيترك منصبه في حال عدم إقرار مشروع الموازنة العامة للعام المقبل حتى نهاية الشهر الجاري، فيما أعلن حزب المتدينين المتزمتين “يهدوت هتوراه” أنه لن يصوّت على الموازنة قبل إقرار قانون إعفاء الشبان المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية.

ورأى المحللون أن في وسع نتانياهو حل الأزمة “خلال دقائق” إذا رغب حقاً في الإبقاء على ائتلافه الحكومي كما يقول. وأشار محلل الشؤون الحزبية في الإذاعة العبرية إلى أن نتانياهو قد لا يتسرع في الذهاب إلى انتخابات مبكرة إذا رأى تحركات داخل حزبه “ليكود” ضد زعامته على خلفية تورطه في ملف فساد آخر. وأضاف أنه على رغم مؤشرات استطلاعات الرأي إلى أن “ليكود” سيحصد أكبر عدد من المقاعد في انتخابات جديدة، لكنها تُظهر أيضاً أن احتمالات تشكيل حكومة برئاسة زعيم حزب “يش عتيد” الوسطي اليميني يئير لبيد، واردة أيضاً، خصوصاً في حال قرر كحلون الانضمام إليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتعزيز شعبيته رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتعزيز شعبيته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab