نوّاب يُؤكّدون عدم تسلّم السّير الذاتية أو البرنامج الحكومي للوزراء المُرشَّحين
آخر تحديث GMT06:42:39
 العرب اليوم -

عقّد التصويت السرّي مُهمّة عادل عبدالمهدي في البرلمان العراقي

نوّاب يُؤكّدون عدم تسلّم السّير الذاتية أو البرنامج الحكومي للوزراء المُرشَّحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوّاب يُؤكّدون عدم تسلّم السّير الذاتية أو البرنامج الحكومي للوزراء المُرشَّحين

البرلمان العراقي
بغداد ـ نهال قباني

نفت هيئة رئاسة البرلمان العراقي الإثنين، وصول السير الذاتية للوزراء الجدد إليها لغرض إطلاع النواب عليها قبل جلسة التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة المتوقعة الأربعاء.

وقال مصدر مقرب من هيئة رئاسة البرلمان في تصريح إن "الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن وصول ‏السيرة الذاتية للوزراء الجدد في الكابينة الوزارية الجديدة إلى مجلس النواب غير صحيحة إطلاقا".

وتواجه حكومة عادل عبدالمهدي سيناريو شبيها إلى حد كبير بما حصل عند انتخاب رئيس الجمهورية برهم صالح حين تمرد عدد كبير من نواب الكتل على زعمائهم، الأمر الذي أدى إلى ترجيح كفة صالح على منافسه فؤاد حسين، مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.

وعقد بارزاني صفقة مع كتلة "البناء" بزعامة هادي العامري ونوري المالكي تقضي بانضمام كتلة الحزب الديمقراطي التي تضم 25 نائبا إلى كتلة البناء، وهو ما يعزز حظوظها بوصفها الكتلة الأكبر في مقابل كتلة "الإصلاح" التي تضم مقتدى الصدر وحيدر العبادي وعمار الحكيم وإياد علاوي، لكن رفض نواب عدد كبير من الكتل وبخاصة الفتح ودولة القانون قلب الموازين داخل البرلمان، ما أدى إلى تعزيز التفاهم بين زعيمي "سائرون" مقتدى الصدر و"الفتح" هادي العامري لجهة حسم اختيار مرشح التسوية لمنصب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الذي تم تكليفه مباشرة بعد انتخاب برهم صالح رئيسا للجمهورية بتشكيل الحكومة، وهي سابقة تحصل للمرة الأولى في العراق طوال الدورات البرلمانية الثلاث السابقة.

أكد محمد الخالدي رئيس كتلة "طموح" داخل البرلمان العراقي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "النواب لم يتسلموا حتى الآن لا السير الذاتية للوزراء حتى نصوت عليهم بعد دراستها والاطلاع عليها ولا البرنامج الحكومي الذي يتعين علينا منحه الثقة عبر التصويت، وهو أمر في غاية الأهمية، لأن العراقيين يراهنون الآن على هذا البرنامج، لا سيما في جوانبه الاقتصادية والخدمية والتنموية وغيرها من الميادين التي باتت ملحة جدا".

وقال الخالدي بشأن ما إذا كانت الحكومة ستمضي بالتصويت عند عرضها أمام البرلمان: "أتوقع أن تمضي، لكن ربما بصعوبة رغم وجود كتلتين كبيرتين خلف رئيس الوزراء المكلف وهما سائرون والفتح، حيث لديهما عدد كبير من النواب الذين سيصوتون لعبدالمهدي فضلا عن حصول هاتين الكتلتين على مقاعد وزارية مهمة"، مبينا أن "الخلافات التي تبدو حادة هي داخل كتلة البناء وبخاصة مع الطرف السني داخل هذه الكتلة لجهة حسم بعض الوزارات، وهو ما لم يتم الاتفاق عليه حتى اللحظة، بينما اقتنع الكرد بالوزارات التي حصلوا عليها، وهي أربع وزارات، من بينها المال، وهي وزارة سيادية ومن حصة الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأكد أحمد الجبوري عضو البرلمان العراقي أن "كتلتي الفتح وسائرون رشحتا عادل عبدالمهدي وفرضتا عليه عدم القبول بأي نائب أو وزير منهما، حتى لو كانوا ناجحين"، مبينا أن "ذلك أدى إلى أن يتلقف بعض قادة السنة هذا الأمر واتخاذه حجة لإبعاد النواب الأقوياء، وهو ما لن يجعلنا نصوت على هؤلاء الذين جاؤوا عن طريق الصفقات".

وأكدت سهام الموسوي، عضو البرلمان العراقي عن كتلة الفتح، أن "هذه الحكومة لن تمر بسهولة في حال تم فرض إرادات أو اتفاقات سرية، كما أن محاولات الانتقاص من مجلس النواب أمر غير صحيح".

وبينت عالية نصيف، عضو البرلمان عن ائتلاف دولة القانون، أن عدم ترشيح أعضاء مجلس النواب للمشاركة في السلطة التنفيذية هو إهانة لممثلي الشعب العراقي، وقالت في بيان إن "الحكومة التي لا تثق بالنائب وتحاول تشويه صورة السلطة التشريعية وتسيء إليها هي حكومة لا تستحق أن نثق بها، واليوم نرى جهات ومع الأسف تحاول ضرب عصفورين بحجر، من خلال حصر الوزارات بيد عدد من الأشخاص الذين كلهم من خارج البرلمان، وتشويه سمعة البرلمان وتسقيطه سياسيا"، مبينة أن "المزاعم التي يروج لها البعض بأن المرجعية رفضت ترشيح النواب للوزارات لا صحة لها".

وأضافت أنه "إذا كانت بعض الكتل لا تثق بنوابها عليها أن لا تحشر جميع ممثلي الشعب في الخانة ذاتها، فنحن نواب أحرار لا نقبل الإملاءات وسنعلنها عاليا، نحن نعرف من سرق الوطن وتم تشخيص الفاسدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوّاب يُؤكّدون عدم تسلّم السّير الذاتية أو البرنامج الحكومي للوزراء المُرشَّحين نوّاب يُؤكّدون عدم تسلّم السّير الذاتية أو البرنامج الحكومي للوزراء المُرشَّحين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab