مسؤولو الاتحاد الأوروبي يرفضون خطة المدينة للتجارة الحرة
آخر تحديث GMT04:34:05
 العرب اليوم -

أبعد صناعة المالية البريطانية عن الأسواق

مسؤولو الاتحاد الأوروبي يرفضون خطة المدينة للتجارة الحرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولو الاتحاد الأوروبي يرفضون خطة المدينة للتجارة الحرة

بروكسل يرفض خطة المدينة للتجارة الحرة
بروكسل ـ عادل سلامه

رفض مسؤولو الاتحاد الأوروبي في بروكسل ما يسمى بـ"خطة المدينة" لاتفاق التجارة الحرة للخدمات المالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يبعد صناعة المالية البريطانية عن الأسواق الأوروبية، ودفع بالخطة المملون البريطانيون حيث اقترحوا استمرار السماح التجارة عبر الحدود في الخدمات المالية على أساس تنظيم الطرفين واستنادًا إلى المعايير الدولية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولكن مسؤولي المفوضية الأوروبية أخبروا الماليين البريطانيين في الاجتماعات منذ بداية العام أنه من المفترض وجود حواجز جديدة لتجارة البنوك، وذلك لأن المملكة المتحدة ستترك السوق الموحدة.

وقال مسؤول تنفيذي مالي بريطاني والذي حضر أحد الاجتماعات " لقد قالوها لنا بكل وضوح إن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لهم، ولكن مان هذا أفضل عروضنا وأصدقها، وليس لدينا خطة أخرى".

واستبعد رئيس مفاوضي المفوضية الأوروبية، ميشال بارنيه، اتفاق خاص بشـأن الخطة في ديسمبر/ كانون الثاني، وقال إن الخطوط الحمراء لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جعلت مما يسمى "تمرير الحقوق" أمرًا محسومًا، وأضاف " بمغادرة السوق الموحدة، يخسر البريطانيون تمرير الخدمات المالية".

واقترح مسؤولو الحكومة الألمانية، خلف الكواليس استمرار تمرير الحقوق لبريطانيا في مقابل مواصلة مساهمة المملكة المتحدة في ميزانية الاتحاد الأوروبي.

وتعتمد أكثر من 5400 شركة بريطانية على تمرير الحقوق لتربح سنويًا صافي دخل 9 مليار جنيه استرليني، يعود على البريطانيين بالنفع، وأكدت الجمعية البريطانية للمصرفيين أن إلغاء هذا الاتفاق سيكون مزعجًا ومكلفًا ومستهلكًا للوقت.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة " مالية المملكة المتحدة" وهي متخصصة في الصناعة المالية، سيفان جونز " اعتمدت مليارات الجنيهات على الاتفاق الجيد لشركات المملكة المتحدة"، مضيفًا" النمو الضخم في التجارة والخدمات بين المملكة المتحدة وأوروبا يسلط الضوء على أهمية هذا القطاع لاقتصادنا، وهو تذكرة جيدة بأن لأي اتفاق مستقبلي بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على التجارة يحتاج إلى توفير وصول عبر حدود السوق في الخدمات المتعلقة بمصلحة المستهلكين والأعمال، وذلك للطرفين".

وأشار" تعد المملكة المتحدة ثاني أكبر مصدر للخدمات عالميًا، ويعمد عشرات الآلاف من المستهلكين والمليارات من اليورو في الخدمات البنكية على بقاء المملكة المتحدة أهم مركز مالي أوروبي متصل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولو الاتحاد الأوروبي يرفضون خطة المدينة للتجارة الحرة مسؤولو الاتحاد الأوروبي يرفضون خطة المدينة للتجارة الحرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab