مقاتلو داعش ينفذّون عمليات انتحارية في كركوك للصمود أمام القوات العراقية
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

هاجم المتطرفون مراكز الشرطة في أنحاء المدينة التي يسيطر عليها الأكراد

مقاتلو "داعش" ينفذّون عمليات انتحارية في كركوك للصمود أمام القوات العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتلو "داعش" ينفذّون عمليات انتحارية في كركوك للصمود أمام القوات العراقية

جنود القوات الخاصة العراقية يطلقوا النار على مقاتلي إيزيس بالقرب من قرية برطلة شرق الموصل
بغداد - نهال قباني

شنّ مقاتلو "داعش"، عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة في مدينة كركوك، أثناء تقدم القوات العراقية والقوات الكردية ضد معاقل المتطرفين في الموصل على بعد 100 ميل.ونفذّ الانتحاريون هجمات متزامنة على مراكز للشرطة في أنحاء المدينة العراقية، التي يسيطر عليها الأكراد في الصباح الباكر. واستولت بعض المليشيات الأخرى على سيارات للشرطة، استخدمت في شنّ الهجوم على مقرات مراكز المحافظة. ودخلت مجموعة أخرى إلى مسجد المحمدي عقب انتهاء صلاة الفجر، واستخدموا مكبرات الصوت لدعوة كافة الألوية، وتهديد الناس للانضمام إليهم.

وبعد الانتهاء من صلاة الفجر، اقتحمت مجموعة أخرى محطة لتوليد الكهرباء، يجري بناؤها شمال كركوك، ويشارك في بناء المحطة مجموعة من الإيرانيين، وقتل أربعة منهم و 12 من المهندسين العراقيين، وقبل وصول قوات الشرطة فجر المهاجمين أنفسهم.وسُمع دوي إطلاق نار وانفجارات في كركوك عندما تصدى مقاتلو البشمركة الأكراد للمسلحين، الذي يُعتقد أنهم من الخلايا النائمة لـ "داعش" في القرى خارج المدينة، عاصمة المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في العراق.

وأكد نجم الدين كريم، محافظ كركوك، أنه دعا مقاتلين من حزب العمال الكردستاني، للمساعدة في المعركة. ومن المرجح أن تثير هذه الدعوة غضب تركيا، التي تقاتل الجماعة الكردية القومية. وأوضح الهجوم المفاجئ على المدينة التي يديرها الأكراد أنه كان منسقًا تنسيقًا جيدًا، مما يشير إلى القدرات الرائعة لـ"داعش" في حرب العصابات، حتى في الوقت الذي يواجه فيه أشرس تحد له حتى الآن في عملية الموصل.

وتستمر المعارك الضارية، منذ الليلة الماضية بين القوات الكردية والمسلحين المتحصنين داخل فندق للجهادين. وتفاجأ سكان كركوك بقوة وجرأة الهجوم. وكانت الشوارع فارغة حيث تحصن الناس في منازلهم كملاذ، وركض الآخرون لسياراتهم وهربوا من المدينة. وحمل بعض المواطنين العاديين السلاح جنبًا إلى جنب مع البيشمركة، وقام البعض بتشويه جثث القتلى من المسلحين.

وتأتي مشاهد الفوضى في كركوك في الوقت التي حذرت فيه الأمم المتحدة، من أن "داعش" كانت تحاول تعزيز دفاعاتها داخل الموصل، باستخدام المدنيين المختطفين من القرى المحيطة بها كدروع بشرية. وأكد زيد رعد الحسين، رئيس المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 500 مدني أجبرهم مقاتلو "داعش" على مغادرة قراهم من السمالية والنجفية، لاستخدامهم كدروع بشرية داخل المدينة.

ويعتقد أن أكثر من مليون شخص محاصرين داخل المدينة، ويواجه ما يصل إلى 5000 من مقاتلي "داعش" هجومًا شرسًا من القوات العراقية والكردية المدعومة من قبل الميليشيات الشيعية، والغارات الجوية من التحالف والتي يقدر عددها بنحو 30 ألف غارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو داعش ينفذّون عمليات انتحارية في كركوك للصمود أمام القوات العراقية مقاتلو داعش ينفذّون عمليات انتحارية في كركوك للصمود أمام القوات العراقية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab