الدبابة الروسية الجديدة أرماتا تتفوق على تشالنجر التابعة لحلف شمال الأطلسي
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

تمثل طفرة ثورية في عالم الأسلحة على مدى نصف قرن من الزمان

الدبابة الروسية الجديدة "أرماتا" تتفوق على "تشالنجر" التابعة لحلف شمال الأطلسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبابة الروسية الجديدة "أرماتا" تتفوق على "تشالنجر" التابعة لحلف شمال الأطلسي

الدبابة الروسية الجديدة "أرماتا"
لندن - كاتيا حداد

أطلق ضباط الاستخبارات العسكرية البريطانية تحذيرًا، بشأن الدبابات الروسية الجديدة، والتي تفوق أي سلاح أخر لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو". وأكدت الوثائق أن الدبابة الروسية العملاقة "أرماتا" يمكنها أن تتغلب على الدبابة الرئيسية المقاتلة في بريطانيا "تشالنجر"، ويرى المتابعون أن الدبابة الروسية تعدّ بمثابة ثورة جديدة في عالم الدبابات.وألقى قطاع كبير من المحللين باللوم على الحكومة البريطانية، من جراء فشلها في إعداد الدبابة المناسبة التي يمكنها التعامل معها. وتقوم السياسة الحالية التي تعتمدها الحكومة البريطانية، على عدم دراسة إمكانية تحديث الدبابات القتالية الرئيسية في الفترة الحالية، على اعتبار أن تلك المعدات ليست مناسبة في التعامل مع التهديد الإرهابي الذي يشكله المسلحون باستخدام الأسلحة الخفيفة.

وتمثل الدبابة الروسية الجديدة طفرة ثورية في تصميم الدبابات العسكرية، على مدى نصف قرن من الزمان، وهو الأمر الذي أدى إلى ضجة كبيرة في عالم الأسلحة. وكان الروس كشفوا عن الدبابة الجديدة لأول مرة خلال الاحتفالات بعيد العمال السنوية.

الدبابة الروسية الجديدة أرماتا تتفوق على تشالنجر التابعة لحلف شمال الأطلسي

وأوضح الخبراء العسكريون أن الدبابة الروسية الجديدة، تبدو أخف وزنًا وأسرع في الحركة، إذا ما قورنت بالمدرعات الثقيلة في الدول الغربية، وأنها قادرة على حمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة، إضافة إلى قدرتها على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات. والدبابة الروسية لديها برج يعمل بدون طيار لأول مرة، ويهدف في الأساس إلى الحفاظ على حياة طواقمها العسكريين.

وأضافت الوثيقة أنه "للمرة الأولى يوجد برج يعمل آليًا بالكامل في إطار دبابة قتال رئيسية". وتحذر من أن الرئيس الروسي ربما يستخدم هذه الدبابة كوسيلة تهديد لدول الجوار. وتعتبر الدبابة الروسية "أرماتا" هي أول دبابة جديدة تمامًا منذ الدبابة "تي 72"، والتي تم تصنيعها في عام 1973.

وأعربت الحكومات الغربية عن قلقها البالغ، من جراء المحاولات الروسية الهادفة إلى تقويض دول الاتحاد السوفيتي السابق، وذلك بفرض سياسات القوة، مثلما حدث مع جورجيا. وكان الرئيس الروسي أكد أنه لن يهاجم أي دولة أخرى، موضحًا أن روسيا تقدر أهمية الاستقلال والهوية الخاصة، مضيفًا "أننا لا نريد السيطرة على العالم أو التوسع أو المواجهة مع الأخرين".

الدبابة الروسية الجديدة أرماتا تتفوق على تشالنجر التابعة لحلف شمال الأطلسي

وجاءت تصريحات الرئيس الروسي بالتزامن مع إنتاج غواصة شبح روسية، لنشرها في منطقة البحر الأسود، وهو الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة لدى الناتو. وكانت الغواصة الشبح هي أحدث الإضافات التي قدمتها موسكو لأسطولها البحري، وأنها تملك القدرة على ضرب أهداف في البر والبحر، إضافة إلى أهداف أخرى تحت الماء. واتجهت روسيا، في الأيام الماضية، إلى استعراض قوتها، وأرسلت أسطولًا بحريًا ضخمًا، ليمر عبر السواحل البريطانية، ومنها إلى البحر المتوسط في الطريق إلى سورية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة البريطانيين بصورة كبيرة.

ويبدو أن الخلافات الروسية الغربية، تأججت بصورة كبيرة مع تواصل القصف الروسي لمعاقل المعارضة السورية في حلب، وهو الأمر الذي أسفر في النهاية عن تقويض اتفاق وقف إطلاق النار في سورية، مما دفع الولايات المتحدة إلى وقف المحادثات مع روسيا.

الدبابة الروسية الجديدة أرماتا تتفوق على تشالنجر التابعة لحلف شمال الأطلسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبابة الروسية الجديدة أرماتا تتفوق على تشالنجر التابعة لحلف شمال الأطلسي الدبابة الروسية الجديدة أرماتا تتفوق على تشالنجر التابعة لحلف شمال الأطلسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab