اللورد ماكفرسون يرى أنّ بريطانيا تفتقر إلى القيادة في تنفيذ البريكسيت
آخر تحديث GMT06:40:05
 العرب اليوم -

شنَّ هجومًا على أسلوب تعامل تيريزا ماي مع عملية الخروج من الاتحاد

اللورد ماكفرسون يرى أنّ بريطانيا تفتقر إلى القيادة في تنفيذ "البريكسيت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللورد ماكفرسون يرى أنّ بريطانيا تفتقر إلى القيادة في تنفيذ "البريكسيت"

تيريزا ماي ومجلس وزرائها
لندن - سليم كرم

شنَّ رئيس الخزانة البريطاينة السابق اللورد ماكفرسون، هجومًا على أسلوب تعامل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محذرًا من أنّ البلاد تفتقر إلى "القيادة". واتهم اللورد ماكفرسون رئيسة الوزراء بالفشل في إعداد الجمهور لـ"الحلول الوسط والمفاضلات" التي لا مفر منها والتي غالبًا ما يُوصف بأنه منهجها  في "الحصول على الأسلوبين في نفس الوقت".

وأكد رئيس الخزانة السابق في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بُثت أمس الأحد، عدم وجود موارد في الحكومة البريطانية للقيام بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وحذر من أن رفع "رأس المال العام لا يمكن دون رفع الضرائب أو خفض الإنفاق"، في حين أشار إلى أنّ الخزينة نصحت بعدم بناء طريق "أتش أس 2 " عالي السرعة للسكك الحديدية.

وحول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال ماكفرسون: "إنني أشعر بالقلق بشأن كيفية تسخير موارد الحكومة ونشرها دعما لنهجها". وأضاف: "أشعر بحماس أن هذا هو المجال الذي يحتاج الى القيادة. يحتاج إلى شخص ما يتحدث مع الشعب البريطاني حول التنازلات والمفاضلات التي يتعين القيام بها. ومن المؤسف أن هذا لم يحدث ببساطة ".

وفي ما يتعلق بقيمة الـ1 في المائة من الأجور، وهو ما اقترحته رئاسة الوزراء، فسوف يتم تخفيفه في خريف هذا العام - قال ماكفرسون: "إنّ معدل الدخل العام ليس مستداما على المدى الطويل، لذا فإنّ الحكومة بحاجة إلى إيجاد طريقة للخروج من هذه السياسة" . وأضاف: "من ناحية أخرى، فإن ذلك  سيكلف الكثير من المال". وقد تسأل عن الضرائب التي ستناقشها، والإنفاق الذي سوف تقطعه؟".

وحول طريق "إتش إس 2" ، دعا إلى إنفاق مليارات على تحسين السكك الحديدية الشمالية بدلًا من تلك الطريق، قائلًا: "كان قرارًا سياسيًا، وأعتقد أنه سيكون من غير المناسب بالنسبة لي الكشف عن مشورة الخزينة بشأن هذه القضية".

ويُعد اللورد ماكفرسون أحدث موظف حكومي يُهاجم استراتيجية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي استقال السير ايفان روجرز سفير بريطانيا لدى الاتحاد الاوروبي بعد أنّ حذر من ان التوصل الى اتفاق تجاري جديد قد يستغرق عقدًا من الزمن. كما استقال وزيران من الحكومة مما يشير الى إحباط واضح من عدم إحراز تقدم، وهما؛  اللورد بريغيز (بريكسيت) و لورد مارك لان برايس (التجارة الدولية).

وفي برنامج "The Westminster Hour programme"، الذي نتم بثه على راديو "بي بي سي 4" في الساعة 10 مساء الاحد، قال المستشار العمالي السابق أليستير دارلينغ إنه يعتقد أن التحطم المالي والتقشف "مهد الطريق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". وقال لورد دارلينغ: "نحن نعيش في عالم أكثر قتامة، وأكثر ميلًا إلى الحمائية والقومية، وبالتالي كانت  له تداعيات سياسية هائلة للغاية".

واضاف: "واذا فشلت بريطانيا في تقديم التنازلات اللازمة للتوصل الى اتفاق تجاري مقبول مع الاتحاد الأوروبي فإننا سنقوم بشطب عقد آخر وستكون مأساة ".وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الخزينة غير مهيأة، أقر اللورد ماكفرسون: "أعتقد أن هذا تقييم عادل. لذا يجب أن أتحمل نصيبًا من المسؤولية عن ذلك. لقد كان لدينا ما يقرب من 15 عاما من النمو دون انقطاع. وأضاف: لذلك من الانصاف القول ان الخزانة، مثل بنك انجلترا، ومثل هيئة الخدمات المالية، لم يكن لديها الموارد في المكان الصحيح عندما تم استخدامها في شركة "نورثرن روك" المصرفية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللورد ماكفرسون يرى أنّ بريطانيا تفتقر إلى القيادة في تنفيذ البريكسيت اللورد ماكفرسون يرى أنّ بريطانيا تفتقر إلى القيادة في تنفيذ البريكسيت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab