جاريد كوشنر يبحث مع نتنياهو وعباس سُبل إعادة تفعيل مفاوضات السلام
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

واشنطن تواصل محاولات التقدم في العملية السلمية في الشرق الأوسط

جاريد كوشنر يبحث مع نتنياهو وعباس سُبل إعادة تفعيل مفاوضات السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جاريد كوشنر يبحث مع نتنياهو وعباس سُبل إعادة تفعيل مفاوضات السلام

بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر
واشنطن ـ يوسف مكي

عقد مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر الأربعاء، مباحثات استغرقت ساعتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس المحتلة، قبل ان يتوجه الى رام الله حيث أجرى محادثات مماثلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار مواصلة الولايات المتحدة جهودها مع الجانبين لاعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بينهما.  وحضر اجتماع كوشنير مع نتانياهو المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي ديفيد فريدمان. وانضم الى رئيس الوزراء الإسرائيلي يواف هورويتز كبير موظفي رئيس الوزراء الإسرائيلي وسفير الولايات المتحدة رون ديرمر.

وعقب الاجتماع أصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه إن "المسؤولين الأميركيين الثلاثة بحثوا أولويات إسرائيل والخطوات المقبلة المحتملة مع رئيس الوزراء نتانياهو والاعتراف بالدور الحاسم الذى تلعبه إسرائيل فى امن المنطقة". وأضاف البيان إن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين "أكدوا أن عملية السلام ستستغرق وقتا، وما يُهم الأن القيام بكل ما هو ممكن لخلق بيئة مؤاتية لصنع السلام".

وقال نتانياهو، الذى رحب بكوشنر في مكتبه: "إن هذه فرصة لتحقيق اهدافنا المشتركة من الأمن والازدهار والسلام. وأعرف جهودكم وجهود الرئيس وأنا أتطلع إلى العمل معكم لتحقيق هذه الأهداف المشتركة ". وأشاد نتانياهو بزيارة ترامب لإسرائيل الشهر الماضي ووصفها بـ "الرحلة التاريخية" قائلاً ان ترامب "أُستقبل هنا بدفء رائع".

وتأتي هذه الاجتماعات في الوقت الذي تواصل فيه إدارة ترامب الحديث بشكل عام عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق، ولكنها لم تقدم أي إشارة ملموسة حول كيفية التخطيط لتحقيق ذلك. وفي هذه المرحلة، تبحث واشنطن عن التزامات من الجانبين في عملية السلام، وعن الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين المناخ. وفي الوقت نفسه، وفي تناقض حاد مع الإدارة السابقة، لم يوضح بالضبط ما هي تلك الخطوات، ما عدا البيانات العامة المتعلقة بضرورة قيام إسرائيل بتدبير بناء المستوطنات، وللسلطة الفلسطينية أن توقف تشجيع الإرهاب أو تحفيزه.

في هذا الوقت، أوضحت الإدارة أنه ليس لديها أي خطط لعقد مؤتمر بين ترامب ونتنياهو، وعباس. ولا وضع خارطة طريق أو إطار للعودة إلى المفاوضات. بالإضافة إلى توضيح الخطوات التي ترغب إسرائيل والفلسطينيون في اتخاذها، وتستكشف الولايات المتحدة أيضا مدى استعداد السعودية والدول العربية الأخرى للمشاركة في العملية، مع عدم تقديم مطالب ملموسة لهم.

وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير دعا الى اتباع نهج إقليمي للسلام في في مدينة هرتزيليا، وقال ان هناك طريقا جديدا للسلام اليوم.  وأضاف: "إنها لا تقوم فقط على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التقليدية بل على إمكانية إقامة علاقة جديدة بين الدول العربية وإسرائيل". وأشار الى "انها فرصة لم يسبق لها مثيل. وعلينا ان نستوعبها ".
وقال بلير في رحلته الثانية والثلاثين الى إسرائيل انه "ليس سرا أن هناك أشكالات كثيرة في التعاون بين إسرائيل والمنطقة"، وهو مفتاح علاقة حقيقية، حيث يوجد تعاون علني وعمومي واستراتيجي"

وكشف مسؤول فلسطيني رفيع، أن المبعوثيْن الأميركييْن لعملية السلام جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات أثارا المطالب الإسرائيلية في اللقاءات التي عقداها أمس وأول من أمس مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين في رام الله. وأوضح المسؤول أن الجانب الأميركي ما زال في مرحلة الاستماع ودرس الملف قبل أن يقدم مبادرته السياسية، لكن المشكلة بالنسبة إلينا أنهم يستمعون إلى ترهات (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتانياهو، وباتوا يعتقدون أن المشكلة تكمن في ما يسميه نتانياهو العنف والتحريض ورواتب أسر الشهداء والأسرى.

وأضاف: "نتانياهو يريد حرف الاهتمام الأميركي عن القضية الجوهرية، وهي الاستيطان والاحتلال، إلى قضايا ثانوية تتعلق برواتب الأسرى وأسر الشهداء، والمشكلة أن الجانب الأميركي يصغي إلى ذلك ويحوله إلى متطلبات لنجاح العملية السياسية".

والتقى الرئيس محمود عباس كوشنر في وقت متقدم من ليل الأربعاء- الخميس، فيما عقد غرينبلات سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين. ومن المقرر أن يتوجه وفد فلسطيني إلى واشنطن الشهر المقبل لاستكمال الحوارات مع الجانب الأميركي، قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب مبادرته لإحياء عملية السلام.

واستقبل نتانياهو المبعوثين الأميركييْن بإعلان الشروع في بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهو ما اعتبره الفلسطينيون إشارة إلى النيات الحقيقية لنتانياهو بمواصلة الاستيطان وعدم التوصل إلى اتفاق سلام. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بناء مستوطنة جديدة يشكل صفعة للإدارة الأميركية ولكل صاحب جهد لإنهاء الصراع من خلال المفاوضات. وأضاف: هذا إثبات واضح على السياسة التي يتّبعها نتانياهو، وهي بناء المستوطنات، وضم الأراضي الفلسطينية، وعدم التوصل إلى اتفاقات سلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاريد كوشنر يبحث مع نتنياهو وعباس سُبل إعادة تفعيل مفاوضات السلام جاريد كوشنر يبحث مع نتنياهو وعباس سُبل إعادة تفعيل مفاوضات السلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab