أردوغان يُناقش خُطة أوّل 100 يوم مِن حكمه في أوّل اجتماع للحكومة
آخر تحديث GMT13:39:36
 العرب اليوم -

خُفِّض عدد الوزارات مِن 26 إلى 16 لإحداث مزيدٍ مِن التنسيق

أردوغان يُناقش خُطة أوّل 100 يوم مِن حكمه في أوّل اجتماع للحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يُناقش خُطة أوّل 100 يوم مِن حكمه في أوّل اجتماع للحكومة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع بن علي يلدريم رئيس الوزراء السابق الذي انتخب رئيسا للبرلمان التركي الجديد
أنقرة ـ جلال فواز

تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع وزراء حكومته الجديدة التي شكلها الإثنين الماضي في أول اجتماع لها برئاسته الجمعة، الإجراءات ذات الأولوية والإصلاحات وهيكل الدولة الجديد والخطوات الواجب اتخاذها من قبل الوزارات المختلفة في ما يتعلق بالنظام الجديد.

وركز أردوغان على أولويات الحكومة في أول 100 يوم من فترة رئاسته الجديدة، ووفقا للنظام الرئاسي الجديد، تم تخفيض عدد الوزارات من 26 إلى 16 بعد دمج بعض الوزارات مع بعضها بعضا، من أجل إحداث مزيد من التنسيق وتقليل البيروقراطية.

وكشفت مصادر في "تحالف الشعب" المكون من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية عزم الحزبين على تقديم مشروع قانون إلى البرلمان يتضمن استحداث قواعد أمنية لضمان استمرار "الكفاح ضد الإرهاب" بعد انتهاء حالة الطوارئ المستمرة منذ عامين على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو/ تموز 2016.

وحسب المصادر فإن هذه القواعد تمنح سلطة أوسع للولاة الذين تعينهم وزارة الداخلية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب وأن تدخل حيز التنفيذ بنهاية الشهر الجاري بعد موافقة البرلمان عليها، وكان أردوغان تعهد بعدم تمديد حالة الطوارئ عندما تنتهي فترة تمديدها الأخيرة في 18 يوليو/ تموز الجاري.

وانتخب رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، رئيسا للبرلمان التركي الجديد المؤلف من 600 نائب من 5 أحزاب سياسية، وتعهد في كلمة عقب انتخابه بأن يكون رئيسا لجميع النواب على حد سواء. وقال: "ليعلم الجميع أنني سأكون رئيسا لجميع النواب سواء الذين منحوا صوتهم لي أو لغيري".

وسلم يلدريم الرئيس رجب طيب أردوغان، في احتفال أقيم الجمعة في أنقرة ختم مجلس الوزراء وقلده أردوغان وسام الشرف للجمهورية التركية تقديرا للنجاحات التي حققها خلال رئاسته الحكومة.

وأشاد أردوغان، في كلمة خلال الحفلة، بيلدريم، قائلا إنه "حاز مكانا استثنائيا في قلوبنا جميعا، ولم يتركنا في رفقتنا على مدار 40 عاما كما فعل البعض ممن ضل طريقه".

وأعرب أردوغان عن ثقته بأن نهج يلدريم التوافقي والصادق الذي تبناه خلال فترة توليه لوزارة المواصلات، وبعدها رئاسة الوزراء، سيتواصل خلال فترة رئاسته للبرلمان، قائلا: "إنني على ثقة بأننا سنواصل عملنا بانسجام خلال رئاسته للبرلمان على الشكل الذي كنا عليه خلال رئاسته للوزراء".

وأردف: "تركيا في هذه المرحلة تقود أنجح العمليات في تاريخها ضد التنظيمات المتطرفة، وأمام رجال حكومتنا الواعيين وصل تنظيم "غولن" نقطة النهاية، وضاق الخناق على حزب العمال الكردستاني (المحظور) وامتداداته (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية)".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُناقش خُطة أوّل 100 يوم مِن حكمه في أوّل اجتماع للحكومة أردوغان يُناقش خُطة أوّل 100 يوم مِن حكمه في أوّل اجتماع للحكومة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab