إرجاء منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة برئاسة دبيبة إلى الثلاثاء
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إرجاء منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة برئاسة دبيبة إلى الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرجاء منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة برئاسة دبيبة إلى الثلاثاء

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، فوزي النويري، أمس، تعليق جلسة مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، واستئنافها اليوم (الثلاثاء)، ودعوة رئيس الحكومة المكلف عبد الحميد دبيبة لحضورهاونجح البرلمان أمس، في عقد جلسة رسمية كاملة النصاب في مدينة سرت (شمال وسط)، بعد غياب وانقسام دام عدة سنوات، حضرها 132 نائباً، بحسب تصريح مقرر الجلسة التي تمت إذاعتها مباشرة، وترأس الجلسة رئيس المجلس عقيلة صالح، ونائباه فوزي النويري وحميد حومة. وناقش النواب أمس، تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي قدّمها رئيس الحكومة، عبد الحميد دبيبة، وتباينت الآراء بين مشجع على منح الثقة، ومعترض على عدد الحقائب المبالغ فيه، بحسب آراء بعض النواب. فيما طالب نواب بتضمين «مخرجات حوار تونس» الذي أنتج السلطة التنفيذية الجديدة في الإعلان الدستوري.

وجاء التأجيل من أجل الاستماع لرئيس الحكومة الذي سيحضر جلسة اليوم، قبل أن يتم التصويت على منح الثقة من عدمه. وفي حال فشل البرلمان في منح الثقة سيحال الأمر إلى أعضاء الملتقى. ووجه عدد من النواب أسئلة إلى دبيبة حول خريطة طريق حكومته قبل موعد الانتخابات المقبلة، إلى جانب انتقاده بشأن تسمية شخصيات اعتبرت «جدلية» في حكومته المقترحة، في وقت تواجه فيه حكومة دبيبة خلافات وتحديات عديدة منذ تسميته رئيساً لها قبل شهر، قد تؤثر حسب مراقبين، على مصير اعتمادها من طرف السلطة التشريعية في ليبيا. وفي حال فشل جلسة منح الثقة، ستكون لدى دبيبة فرصة ثانية لينظر البرلمان في حكومته في 19 من الشهر الجاري، وفقاً لخريطة الطريق التي اتفقت بشأنها الأطراف الليبية في جنيف الشهر الماضي. وإذا تكرر فشل جلسة التصويت الثانية، سيؤول التصويت إلى الأعضاء الـ75 الممثلين لملتقى الحوار السياسي الليبي.

وحث دبيبة في كلمة متلفزة وجهها إلى الشعب الليبي قبل الجلسة، أعضاء المجلس على عدم تفويت فرصة تغليب مصلحة الوطن على كلّ الحسابات الخاصة وتمكين الحكومة من مباشرة مهامّها الصّعبة على الفور وعدم ترحيل إجراءِ نيل الثقة إلى مرحلة أخرى، وبالتالي عرقلة المسار الانتخابيّ الذي أوصت به مخرجات جنيف، وحرمان الشعب الليبي من الوصول إلى انتخابات حقيقية ونزيهة، معتبراً أن مسار تشكيل الحكومة لم يكن بالأمر السّهل. وفي محاولة لإقناع الأعضاء بحكومته المثيرة للجدل، أضاف دبيبة: «أتحدث إليكم وأنا أرى بعيني الحكومة الجديدة تعمل لهذا الشّعب العظيم، وتعالج أزمة الكهرباءِ ضمن ما تعهّدت به زمنياً، وَتحرّك عجلة الاقتصاد، فتنتهي أزمة الطوابير أمام المصارفِ. وقبل كُلّ ذلك أرى الليبيين بانتظام يتلقّون لقاح كورونا كما يليق بهم وبكرامتهم».

كما دافع دبيبة عن العدد الحالي لحكومته قائلاً: «ليس خافياً على كل عاقل أنّ آلية الحوار بملتقى جنيف فرضت على جميع من قبلوا بهذه العملية، أنّ مخرجات الحكومة والخريطة السياسية يجبُ ألا تستثني أحداً، وبذلك كانت الحكومة في شكلها الحالي من حيث عدد الوزراء، والمحاصصة الجغرافية، أو الجهوية، والتي يكون فيها الصانِعُ مكرهاً لا بطلاً»، على حد تعبيره. وانخرط أعضاء المجلس في مشاورات مع دبيبة حول بعض الأسماء المرشحة لدخول الحكومة المكونة من 27 حقيبة وزارية، بعد الجدل الذى أثاره الكشف عنها مؤخراً، وسط توقعات بتأجيل منح الثقة للحكومة لمنح دبيبة الفرصة لإجراء تعديل على تشكيلته الوزارية.ومنذ إعلان حكومته وعدد حقائبها التي تعد كبيرة بالنسبة لحكومة مدتها أقل من عام واحد، اشتعل الجدل في الأوساط السياسية والشعبية. لكن ذلك لم يمنع من توالي وصول أعضاء المجلس من مختلف مناطق البلاد جواً إلى مدينة سرت، الواقعة على خط الجبهة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتولي اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) تأمين الجلسة استجابة لطلب رئيس المجلس.

وقبل ساعات من انطلاق الجلسة، حذر 11 من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في بيان مشترك، من إدخال البلاد في مأزق تشريعي، وأن تضطر بعثة الأمم المتحدة إلى إحالة الأمر إلى الملتقى لمنح الثقة للحكومة، في حال عدم تمريرها من البرلمان. وشدد البيان على ضرورة إعطاء الثقة للحكومة واعتماد خريطة الطريق، كحزمة واحدة؛ كون الأخيرة هي الأساس الذي ارتكز عليه حوار جنيف، والضمان الوحيد لإتمام الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأعلنت السفارة الأميركية تأييدها لموقف بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بشأن أهمية عقد هذه الجلسة، كونها «خطوة مهمة أخرى نحو استعادة وحدة وشرعية المؤسسات والسلطات الليبية». ودعا المبعوث الأممي يان كوبيش إلى «عدم عرقلة هذه الجهود تحت أي ذريعة، بما في ذلك تناقل أخبار مزيفة مثل الرسالة النصية المتداولة حول التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن مزاعم الرشوة»، ونفى وجود تحقيقات أممية بالخصوص. إلى ذلك، أعلن أحمد معيتيق، نائب فائز السراج رئيس حكومة الوفاق، انتهاء الانقسام المالي بين وزارتي المالية التابعة لحكومته وقرينتها في الحكومة الموازية بشرق البلاد قرار إحالة المرتبات.  وقال مساء أول أمس، إن الستار أسدل بشكل رسمي عن حقبة الانقسام المالي بين الوزارتين، مشيراً إلى إحالة وزارة المالية بحكومة الوفاق مرتبات كل موظفي الدولة الليبية بمختلف القطاعات والوحدات الإدارية، الذين يفوق عددهم 1.8 مليون موظف، إلى مصرف ليبيا المركزي، واعتبر معيتيق هذا التطور بمثابة «اللبنة الأولى في طريق توحيد مؤسسات الدولة».

قد يهمك ايضا:

عقيلة صالح يبحث في القاهرة دعم تشكيل الحكومة الليبية الجديدة

 

البرلمان الليبي يبدأ جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرجاء منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة برئاسة دبيبة إلى الثلاثاء إرجاء منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة برئاسة دبيبة إلى الثلاثاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab