تباينت ردود فعل دول العالم حول تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية، ما بين الحذر الصيني والغضب المكسيكي والفرح في روسيا واسرائيل، وأكّد نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، زيغمار غابريل أن "المانيا بحاجة إلى استراتيجية اقتصادية جديدة موجّهة نحو آسيا لذلك يتعين على الإدارة الأميركية الجديدة بدء حرب تجارية مع الصين"، محذرًا من صعوبات سوف تواجه الإدارة الجديدة.
وتجمع مئات من المؤيدين لترامب أمام بوابة براندنبورغ في برلين، خلال تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة في واشنطن، وحمل مؤيدين لترامب في ساحة باريسر بلاتز، لافتات كتب عليها: "ترامب، أفضل بديل" و "ترامب يريد السلام مع روسيا! ما هو الخطأ في ذلك؟"، وأفادت سيدة متقاعدة عن العمل، وعضو في جمعية "أمهات ضد الحرب"، أنها تحب "دونالد ترامب" جدا، وتعتبره وكأنه نزل إلى الشعب الأميركي من السماء، وسوف يعمل على وضع خطة جديدة تحقق مختلف أحلام الشعب الذي يعاني من البطالة، كما تجمع العديد من الأشخاص في مسيرة مناهضة لترامب في ألمانيا، تضمنت كثير من الأميركيين أيضا الذين يعيشون في ألمانيا أعربوا من خلالها عن وقوفهم ضده، وأنهم يخشون مما ستواجهه أوروبا من مخاطر خلال المرحلة المقبلة؛ وأن "ترامب" يعد واحدا من الانتهازيين الذين يعملون على تشويه المهاجرين ومن يهاجمون الأقليات الدينية والعرقية لبناء قوة سياسية خاصة بهم.
واشار التقرير إلى ردود الفعل التي صدرت من تايوان، حيث هنأ الرئيس التايواني تساي إنغ ون ترامب على تنصيبه من خلال تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، في خطوة من المرجح أنها تواجه اعتراضات من بكين، التي أعلنت عن غضبها في مكالمة هاتفية بشأن كسر البروتوكول قبل شهر بين الزعيمين، ومن جانب الصين، فبعد أن وعدت دونالد ترامب في خطاب تنصيبه مكافحة ومحاربة البلدان الأخرى"، صرحت صحيفة الحزب الشيوعي، بعنوان "مثيرة للإعجاب" بأن عصر ترامب يبشر "بتغييرات جذرية"، مضيفة أنه على صعيد المسرح العالمي سوف يعمل السيد ترامب على مواءمة سياسته الخارجية مع مصالح الشركات الأميركية، واشارت الي عدم وضوح خطوط أيديولوجية له، وقالت الصحيفة يبدو ان هناك توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في غضون السنوات الأربع المقبلة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أنه يجب على الجانبين أن يحاولوا أن يكونوا أصدقاء وشركاء، بدلا من معارضين أو أعداء، ومنعت قنوات الإعلام المحلية الصينية إذاعة خطاب تنصيب ترامب على الهواء مباشرة، خوفا من إحتوائه على مزيد من الهجمات على قادة الحزب الشيوعي في البلاد.
وأوضح صحافي صيني يدعي شيونغ أنه يرى أوجه شبه بين الرئيس الجديد والرئيس الجمهوري السابق في الولايات المتحدة، جورج بوش الأب، فكلاهما يتميزان بالعمل الجاد إنهم أناس هائلون، أعتقد أن ترامب يتصرف بنفس الطريقة التي كان يتصرف بها بوش الأب"، ويختلف الوضع في المكسيك، حيث انقسم المكسيكيون على من يكرهون أكثر، ترامب بسبب إهانته وتهديداته بشأن التجارة والهجرة والوظائف، أما رئيسهم إنريكي بينا نيتو الذي يحاول إرضائه وتعهد بتسليم زعيم عصابات المخدرات إل شابو للولايات المتحدة. ويستعد المكسيكيون لاحتجاجات حاشدة فى مكسيكو سيتى خلال عطلة نهاية الأسبوع احتجاجا على خطاب ترامب المعادى إلى بلادهم.
وقدم ترامب سلسلة من التهديدات المستترة الموجّهة إلى المكسيك، والتي كانت تتخلل خطاب تنصيبه، تعهد ترامب بحماية الحدود الأميركية من ويلات بلدان أخرى، واستعادة الوظائف والحدود والثروة والرخاء. وهنأ بينيا نييتو ترامب على تنصيبه، لكنه قال: "السيادة والمصلحة الوطنية وحماية المكسيكيين، سوف توجه العلاقات مع الحكومة الجديدة للولايات المتحدة"، وأن حكومته "سوف تقيم حوار محترم" مع إدارة ترامب "لصالح المكسيك".
وأفادت منظمة المهرجان، أماليا أورتيز كورتيز، "31 عامًا"، أن الضرر العاطفي والاقتصادي الذي لحق بالمكسيك بسبب خطاب ترامب جعل الحكومة تبدو ضعيفة، إلا أن السياسات المكافحة للمكسيك يمكن أن توحد الأمة للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، وفي روسيا، كان هناك بعض الاحتفالات بانتصار الرجل الذى اعتبروه بمثابة مرشح الكرملين، وقالت مارسا كاتاسونوفا الناشطة القومية التى ساعدت على تنظيم احتفالات بالقرب من الكرملين، إنها تأمل أن الكلمات التي قالها ترامب أثناء حملته الانتخابية ليست مجرد خطاب وأن يلتزم بها كرئيس، ورأت أن ترامب، مثل بوتين، رجل يحارب النظام.
وتتفاءل المؤسسة السياسية الروسية بحذر حول العلاقات مع إدارة ترامب، حيث أن روسيا الحديثة، دولة غير سياسية إلى حد كبير، وكانت هناك إثارة حقيقية بين الروس، وكتب رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على الفيسبوك، "نحن مستعدون للقيام بنصيبنا من العمل من أجل تحسين العلاقة"، كما نفي أي تدخل روسي في الانتخابات.
ويعد الإيرانيون قلقون بشأن تأثير رئاسة ترامب على الاتفاق النووي التاريخي، الذي ابرم في تموز عام 2015، حيث صرح ترامب من قبل أنه يرى أنها "واحدة من أسوأ الصفقات من أي وقت مضى" لكنه رفض الادلاء بمزيد من التفاصيل بشأن حالته". ويقول بعض المحللين أنه لا يستطيع تمزيق اتفاق ولكن بدلا من ذلك يمكن أن يتبني تنفيذًا أكثر صرامة.
وأوضح الأستاذ في جامعة طهران، ناصر هديان، أن "ترامب هو ظاهرة غير معروفة ولا أحد يعرف كيف سوف تترجم كلماته إلى سياسات، لذلك نحن لا نعرف ما سيفعله مع الاتفاق النووي."، على الجانب السلبي، يعد ترامب هو مزيج من عقل ذكي مع القليل من المعرفة، الأمر الذي يجعل منه خطرا بشكل لا يصدق، ولكن على الجانب الإيجابي، فهو براغماتي ورجل أعمال.
وهنأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ترامب على توتير، وقال "تهانينا لصديقى الرئيس ترامب. أتطلع للعمل عن كثب معك لجعل التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من ذى قبل"، وأشار وزير البنية التحتية الاسرائيلي يوفال شتاينتز واثق مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - قال انه يأمل أن يتحرك ترامب بسرعة على الخطة المثيرة للجدل لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
واضاف نتنياهو "آملا، أعتقد أنه سيتم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وفي المقهى نانا في القدس الشرقية، راقب الزبائن التنصيب بمزيج من الحيرة والقلق.
وقال موسى 53 عاما والد صاحب المقهى، إنّ "من ما أسمع انه ليس رجل سلام، نحن لا نريد دعم السلام، هذا ليس في مصلحتنا أو لمصلحة الولايات المتحدة، نريد منه أن يكون عادلا، وليس متحيزا، فسائق شاحنة نحن ضد نقل السفارة الأميركية حيث أنها سوف تشعل المنطقة بأسرها".
وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان نشر باسمه نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية وفا، دونالد ترامب، مشيرًا إلى "إنني أتطلع إلى العمل معه من أجل السلام والأمن والاستقرار في عالم مضطرب وفي المنطقة التي تعيش حقبة مأساوية، والمساهمة في خلق مستقبل آمن للجميع"، وبالنسبة للوضع في بريطانيا، انقسمت بين مؤيد ومعارض حيث رفعوا معارضون لافتة كتب عليها "بناء جسور لا جدران"، في حين حمل آخرون لافتة كتب عليها "العمل الآن، ولم ترسل رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي اي لتمنيات ترامب قبل أداء اليمين الدستورية، ولكن زعيم المعارضة جيريمي كوربين حثه على وضع "كراهية النساء والعنصرية" التي ظهرت خلال حملته الانتخابية الرئاسية وراءه.
وأوضح الأستاذ في جامعة طهران، ناصر هديان، أن "ترامب هو ظاهرة غير معروفة ولا أحد يعرف كيف سوف تترجم كلماته إلى سياسات، لذلك نحن لا نعرف ما سيفعله مع الاتفاق النووي."، على الجانب السلبي، يعد ترامب هو مزيج من عقل ذكي مع القليل من المعرفة، الأمر الذي يجعل منه خطرا بشكل لا يصدق، ولكن على الجانب الإيجابي، فهو براغماتي ورجل أعمال.
وهنأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ترامب على توتير، وقال "تهانينا لصديقي الرئيس ترامب. أتطلع للعمل عن كثب معك لجعل التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من ذي قبل"، وأشار وزير البنية التحتية الإسرائيلي يوفال شتاينتز واثق مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - قال انه يأمل أن يتحرك ترامب بسرعة على الخطة المثيرة للجدل لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
واضاف نتنياهو "آملا، أعتقد أنه سيتم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وفي المقهى نانا في القدس الشرقية، راقب الزبائن التنصيب بمزيج من الحيرة والقلق.
وقال موسى 53 عاما والد صاحب المقهى، إنّ "من ما أسمع انه ليس رجل سلام، نحن لا نريد دعم السلام، هذا ليس في مصلحتنا أو لمصلحة الولايات المتحدة، نريد منه أن يكون عادلا، وليس متحيزا، فسائق شاحنة نحن ضد نقل السفارة الأميركية حيث أنها سوف تشعل المنطقة بأسرها".
وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان نشر باسمه نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، دونالد ترامب، مشيرًا إلى "إنني أتطلع إلى العمل معه من أجل السلام والأمن والاستقرار في عالم مضطرب وفي المنطقة التي تعيش حقبة مأساوية، والمساهمة في خلق مستقبل آمن للجميع"، وبالنسبة للوضع في بريطانيا، انقسمت بين مؤيد ومعارض حيث رفعوا معارضون لافتة كتب عليها "بناء جسور لا جدران"، في حين حمل آخرون لافتة كتب عليها "العمل الآن، ولم ترسل رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي اي لتمنيات ترامب قبل أداء اليمين الدستورية، ولكن زعيم المعارضة جيريمي كوربين حثه على وضع "كراهية النساء والعنصرية" التي ظهرت خلال حملته الانتخابية الرئاسية وراءه.
وأُذيع في بار صغير في حي Ménilmontant في باريس، خطاب ترامب على شاشة عملاقة، وعبر أحد الزبائن عن فرحه لكن زميله قال "أتألم للشعب الأميركي، فنصف السكان لم تصوت له، سوف يضطرون إلى تحمل السنوات القليلة المقبلة"، وقال أخر أنه يشك في أن يفي ترامب بالعديد من وعوده الانتخابية .
ولم يذكر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ترامب بالاسم، خلال مؤتمر صحافي في شرق فرنسا، مشيرًا بدلا من ذلك إلى "زميلي الذي أخذ اليمين" وينتقد الحماية التي تدعو ترامب، وأفاد الرئيس الفرنسي في وقت سابق أن فوز ترامب "يفتح فترة من عدم اليقين يجب مواجهتها بالوضوح"، وأصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو بيان تهنئة إلى ترامب، مشيرًا إلى أنه "معا، يمكننا الاستفادة من العلاقات القوية بين التجارة والاستثمار، والاقتصادات المتكاملة، التي تدعم الملايين من فرص العمل الكندية والأميركية".
أرسل تعليقك