الشرطة البريطانية تكشف هوية الانتحاري منفِّذ الهجوم في قاعة مانسشتر أرينا
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مواطن من أصل ليبي يدعى سلمان العابدي استخدم قنبلة محلية الصنع وقُتل بها

الشرطة البريطانية تكشف هوية الانتحاري منفِّذ الهجوم في قاعة "مانسشتر أرينا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة البريطانية تكشف هوية الانتحاري منفِّذ الهجوم في قاعة "مانسشتر أرينا"

ضحايا تفجير مانشستر
لندن ـ كاتيا حداد

تعرَّفت الشرطة البريطانية أمس الثلاثاء، على الانتحاري الذي نفذ أعنف هجوم إرهابي في بريطانيا منذ عام 2005 ، مما اسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 59 اخرين في ساحة مانشستر، وتوصلت الشرطة إلى انه بريطاني يُدعى  سلمان عابدي ويبلغ من العمر 22 عامًا كان هاجر مع والديه من ليبيا. وكان يعيش في منزل على بعد 3.5 ميل من الساحة حيث قام بتفجير قنبلة محلية الصنع في قاعة "مانشستر أرينا" مساء يوم الاثنين بعد انتهاء حفلة موسيقية مع نجمة البوب الأميركي أريانا غراندي، عندما بدأ الحاضرون في المغادرة، وقد توفي عابدي في الهجوم.
الشرطة البريطانية تكشف هوية الانتحاري منفِّذ الهجوم في قاعة مانسشتر أرينا

وفي مؤتمر صحفي بعد ظهر أمس، أعلن إيان هوبكنز، قائد شرطة منطقة مانشستر الكبرى، هُوية الانتحاري الذي قتل 22 شخصاً وجرح عشراتٍ آخرين في قاعة "مانشستر أرين" بعد أن ذكرت عدة منشورات إخبارية اسمه، لكنه رفض تقديم أي تفاصيل أخرى، مشيرًا إلى أن قاضي الوفيات لم يحدده رسميًا . وقال هوبكنز: "تبقى الأولوية لتحديد ما إذا كان يتصرف بمفرده أو كجزء من شبكة".

وعثر على هوية عابدي في مكان الانفجار، وفقًا لما ذكره مسؤول في وحدة إنفاذ القانون. وقد ولد عابدي في بريطانيا عام 1994، وهو ابن لمهاجرين من ليبيا. ووفقا للجيران، عاش عابدي مع عائلته في منزل في طريق إلسمور، في منطقة فالوفيلد. وداهمت الشرطة المنزل بعد الظهر. وقالت جارته وتدعى لينا أحمد إنها لا تعرف سوى القليل عن الأسرة. وأضافت "انهم لم يكونوا يتحدثون حقا إلى أحد. لقد كانوا أشخاصًا لطيفين ". وقالت إن العائلة تعرض أحيانا علمًا ليبيًا خارج المنزل. وقالت جارة أخرى، تدعي فارزانا كوسور، إن الأم التي تُدرِّس القرآن كانت في الخارج لمدة شهرين تقريبًا.

وقد تفاجئ السكان بعمليات الشرطة. وقال أحد الجيران يُدعي توماس كول "لقد شاهدنا هذا النوع من الهجمات تحدث في باريس". وقال "لم نتوقع أن يحدث ذلك على عتبة بابنا، حرفيا". وقال صديقه بلال بوت، 17 عاما: "إنها صدمة. ترى ذلك في أماكن أخرى ثم فجأة يضربك في الحي الخاص بك. " وفى يوم الثلاثاء أيضا، اعتقلت الشرطة رجلًا يبلغ من العمر 23 عامًا خارج سوبر ماركت قريب. ولم يتضح بعد ما اذا كان هذا الرجل مرتبطا بالهجوم.

ولم تبدِ الحكومة البريطانية أي تعليق فوري على ادعاء تنظيم "داعش" الذي قال في رسالة التواصل الاجتماعي على موقع "تليغرام" إن "أحد جنود الخلافة تمكن من وضع عبوة ناسفة داخل تجمع الصليبيين في مدينة مانشستر ". كما قدمت مجموعة الاستخبارات في الموقع، التي تراقب اتصالات المسلحين، ترجمة للمطالبة.

وفي الوقت الذي سافت فيه التعازي في جميع أنحاء العالم يوم الثلاثاء، التزمت الملكة اليزابيث الثانية دقيقة صمت للضحايا فى قصر باكنغهام. وأصدرت كل من الملكة وابنها الأمير تشارلز وحفيدها الأمير وليام تصريحات حدادًا على الهجوم. وفى الساعة السادسة مساء، أقيم حشد كبير من اجل الوقفة الاحتجاجية فى ميدان البرت فى قلب مانشستر، وهى مدينة يبلغ عدد سكانها نصف مليون ومولد للثورة الصناعية، للتعبير عن الحزن والتضامن.

وردت السلطات على الرعب والغضب إزاء هجوم يبدو أنه استهدف المراهقين وأسرهم. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في تصريح تلفزيوني "نعرف الأن أن إرهابيًا واحدًا فجر عبوة ناسفة يدوية الصنع بالقرب من احد مخارج الساجة، واختار عمدا الزمان والمكان لتسبب اقصى قدر من المجازر والقتل والجرح العشوائي". وأضافت أن "الانفجار تزامن مع اختتام حفلة البوب التي حضرها العديد من الأسر الشابة ومجموعات الأطفال". وتابعت ماي "أن هذا الهجوم يبرز انه عمل جبان مروع - وهو يستهدف عمدا الأبرياء، والأطفال والشباب العزل، الذين كان ينبغي أن يتمتعوا بإحدى ليالي حياتهم الأكثر تميزا".

وقال العمدة اندي بورنهام للصحافيين "بعد احلكم من الليالي، استيقظت مانشستر اليوم على اصعب فجر. كان هؤلاء الأطفال والشباب وأسرهم. وقد اختار المسؤولون الإرهابيون القيام بعملٍ شريرا". واقترح خبراء الأمن أن استخدام تفجير انتحاري في مانشستر، إذا كان صحيحا، سيظهر مستوى من التطور الذي ينطوي على المتعاونين - وإمكانية رمي قنابل أخرى في نفس الوقت.

يُذكر أن الهجوم الإرهابي كان الأسوأ فى تاريخ مانشستر وشمال إنجلترا، وهو الأسوأ فى بريطانيا منذ 7 يوليو عام 2005 عندما لقي 52 شخصًا مصرعهم مع أربعة مهاجمين فى هجمات منسقة على نظام النقل العابر في لندن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تكشف هوية الانتحاري منفِّذ الهجوم في قاعة مانسشتر أرينا الشرطة البريطانية تكشف هوية الانتحاري منفِّذ الهجوم في قاعة مانسشتر أرينا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab