فائز السراج يُؤكِّد عدم التوصّل إلى اتفاق لتوحيد الجيش في مفاوضات القاهرة
آخر تحديث GMT00:13:20
 العرب اليوم -

طالبت البعثةُ الأمميةُ ليبيا بمواجهة الجماعات المُسلَّحة في الجنوب

فائز السراج يُؤكِّد عدم التوصّل إلى اتفاق لتوحيد الجيش في مفاوضات القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يُؤكِّد عدم التوصّل إلى اتفاق لتوحيد الجيش في مفاوضات القاهرة

فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نفت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعلومات التي جرى تداولها بشأن التوصل إلى اتفاق لتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، خلال المفاوضات التي استضافتها العاصمة المصرية قبل أيام.

وقالت الحكومة التي يترأسها فائز السراج، في بيان أصدرته الخميس، إنها "تنفي ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام وتصريحات بعض الشخصيات التي لا تتبع الحكومة بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي خلال المحادثات الجارية بشأن توحيد المؤسسة العسكرية".

ورغم تأكيدها أن "المؤسسة العسكرية التابعة لها تدعم هذا المسار، لما له من أهمية في إنهاء الانقسام الحالي"، لكن حكومة السراج حذرت في المقابل مما تحمله مثل هذه "التصريحات غير المسؤولة" من تداعيات "قد تؤثر سلبا" على النتائج المرجوة من اجتماعات مهمة استمرت أكثر من عام، وقال إنها "لن تسهم إلا في إطالة عمر الأزمة".

وجددت الحكومة التأكيد على ضرورة أن يلتزم أي اتفاق في هذا الشأن "بالثوابت المذكورة بالاتفاق السياسي، وعلى رأسها مبدأ الفصل بين السلطات، وأن تكون المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية تنفيذية"، وفي غضون ذلك، نفى مسؤولون في الجيش الوطني ما تردد من معلومات عن قرب صدور إعلان نهائي لمفاوضات توحيد الجيش الليبي الجارية في القاهرة، خلال الأسبوع المقبل.

توقيع اتفاق توحيد المؤسسة العسكرية "بات وشيكًا"
وأعلن الجيش الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، في فبراير/ شباط الماضي أن توقيع اتفاق توحيد المؤسسة العسكرية برعاية مصرية "بات وشيكا"، علما بأن حفتر والسراج اتفقا خلال اجتماعهما في أبوظبي وباريس على وضع استراتيجية لتطوير وبناء جيش ليبي موحد، وانضواء المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، السلطات هناك لمواجهة المجموعات المسلحة في جنوب البلاد، بعد تدهور الأوضاع الأمنية مؤخرا، واستنكرت البعثة الأممية في بيان لها، تدهور الأوضاع في هذه المنطقة، وحثت السلطات الليبية على اتخاذ إجراءات فورية وفعالة حيال حالة الانفلات الأمني، التي تشهدها المنطقة، كما أدانت البعثة الانتهاكات التي تقترفها المجموعات المسلحة الأجنبية داخل الأراضي الليبية، داعية الأطراف الفاعلة الإقليمية إلى دعم السلطات الليبية بهدف معالجة الوضع الراهن على نحو يصون سيادة ليبيا، ووحدة وسلامة أراضيها، كما أعربت البعثة الأممية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد معدل الجريمة، وبخاصة موجة حوادث الخطف والأعمال التخريبية الأخيرة التي طالت البنية التحتية للنهر الصناعي العظيم، قبل أن تتعهد بمواصلة العمل مع السلطات المحلية لتقديم المساعدات الإنسانية حيثما دعت الحاجة، وطالبت أيضا حكومة السراج ببذل مزيد من الجهود لتوفير الخدمات في المنطقة.

بدأ حفتر تحركا سياسيا مع بعض دول الجوار الجغرافي لليبيا
وأكدت البعثة استعدادها لدعم الجهود الرامية لمعالجة الوضع الأمني، وبذل مساعيها الحميدة في هذا الشأن، وكان مجلس النواب الليبي طالب، رسميا، الجيش الوطني، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بإرسال "تعزيزات عسكرية عاجلة لتطهير جنوب البلاد من عصابات المعارضة الأجنبية"، التي دخلت في مواجهات مسلحة مع سكان جنوب ليبيا، حيث تنشط تحركات مسلحي المعارضة الأجنبية بشكل كبير، ويمارسون أعمال التهريب والنهب والاختطاف بغرض دفع الفدية، مستغلين تجاهل السلطات الليبية للمنطقة الحدودية الشاسعة المساحة.
وبدأ حفتر تحركا سياسيا مع بعض دول الجوار الجغرافي لليبيا في المنطقة الجنوبية، وتستعد قوات الجيش الوطني لعمل عسكري واسع النطاق لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة الحيوية التي تمثل نحو ثلث مساحة الدولة الليبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يُؤكِّد عدم التوصّل إلى اتفاق لتوحيد الجيش في مفاوضات القاهرة فائز السراج يُؤكِّد عدم التوصّل إلى اتفاق لتوحيد الجيش في مفاوضات القاهرة



GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab