وفود لبنانية تزور السفارة السعودية مستنكرة «إساءة وهبة»
آخر تحديث GMT11:22:39
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

وفود لبنانية تزور السفارة السعودية مستنكرة «إساءة وهبة»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفود لبنانية تزور السفارة السعودية مستنكرة «إساءة وهبة»

وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة
بيروت - العرب اليوم

غصّ مقر إقامة السفير السعودي في لبنان بالوفود اللبنانية المتضامنة مع المملكة، بعد الإساءة التي وجّهها وزير الخارجية المستقيل شربل وهبة للمملكة ودول الخليج، فيما نفى السفير وليد بخاري «كل ما يحكى عن سعي المملكة لترحيل اللبنانيين عن أراضيها»، معتبراً أن السعودية «لديها لغة وخطاب سياسي واحد في العلن وفي السر وهو ما أكسبها احترام المجتمع الدولي» وأشار بخاري، خلال استقباله الوفود إلى أنه في خضم حرب الخليج لم ترحل بلاده أحداً عن أراضيها، لأنها بنيت على أسس إنسانية، ولفت على سبيل المثال إلى أنه عندما توجه إلى المملكة لتلقي لقاح كورونا وجد عائلات لبنانية تنتظر دورها قبله، بعد أن سجلت أسماءها، الأمر الذي أسعده، لأن الدولة لم تفرق بين مواطن ومقيم، بالنسبة إلى الانتظار في الدور، وبالنسبة لنوع اللقاح وزارت أمس السفير السعودي وفود لبنانية سياسية وشعبية للتعبير عن تضامنها مع المملكة بعد الإساءة التي صدرت عن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الذي اتهم في مقابلة تلفزيونية دول الخليج بتمويل «تنظيم داعش»، واستقبل بخاري الوفود في خيمة عربية في منزله حيث كان مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان أوّل الواصلين.

وأكّد دريان أن زيارته تأتي تعبيراً عن تضامنه مع المملكة وسائر الدول الخليجية التي ما تخلت أبداً عن لبنان، معتبراً أن ما صدر أخيراً من كلام عن وهبة لا يشكل إساءة لدول شقيقة فقط، بل إساءة للبنانيين أيضاً. وشدّد دريان على أن ما صدر من إساءة مرفوض ومدان ومستهجن، آملاً اجتياز هذه الأزمة مع التعويل على حكمة الدول الشقيقة، وآملاً أن يكون هناك إجراء جدي وجذري بحق وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة بدوره، أدان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي ما صدر بحق المملكة، مشيراً إلى أن السعودية هي صمام أمان لكل الدول العربية، ومن بينها لبنان. وقال فهمي بعد لقائه بخاري إن «الخيمة تعني ‏القوة والعزة والكرامة ‏والشهامة»، وإنه «جاء بصفة شخصية، ولم يترك التضامن الحكومي».

وزار بخاري وفد من «تيار المستقبل» برئاسة النائبة بهية الحريري التي أكّدت الوفاء «لمملكة الخير على وقوفها إلى جانب لبنان عبر عقود طويلة، وليس اليوم فقط» وقالت إن المملكة ودول الخليج لم يتركوا لبنان، ولم يميزوا بين اللبنانيين مطلقاً. ورأت الحريري أن الاستنكار لا يكفي، وأن زيارة وفد «المستقبل» جاءت لتحمّل السفير السعودي الاعتذار إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومة المملكة والشعب السعودي كله وشعب الخليج عن الكلام المسيء الذي لا يمثل رأي اللبنانيين، مضيفة: «نحن كتلة تيار المستقبل على الأرض كلها، وعموم اللبنانيين، لا نحمل للمملكة إلا كل خير، فالمملكة وقفت إلى جانب لبنان في محنته خلال الحرب الأهلية والاجتياحات الإسرائيلية، وفي إعادة الإعمار كانت في المقدمة لحفظ استقرار لبنان وانتظامه، وصولاً إلى فرص العمل التي أتاحتها لكل الشعب اللبناني من دون استثناء ومن دون أي تمييز».

وفي إطار التضامن أيضاً، زار بخاري وفد من «تكتل الجمهورية القوية» (يضم نواب القوات اللبنانية) برئاسة النائب بيار بو عاصي الذي شدّد على أن الاستنكار ليس للكلام الذي صدر عن الوزير وهبة فقط، بل لاستسهال السياسيين في لبنان أكثر وأكثر لتدمير العلاقات والجسور بين الشعوب التي بناها الأجداد والآباء والجيل الجديد، ليقوم من هو في موقع المسؤولية ومؤتمن على تعزيز هذه العلاقات والجسور بتدميرها بكلام سطحي، لا يشبه اللبناني بشيء، فيضرب بذلك صميم هوية لبنان بكلام عنصري يؤذي مصالح لبنان وهويته وعلاقته بالمملكة وبدول مجلس التعاون الخليجي الصديقة والشقيقة واعتبر بو عاصي أن ضرب علاقة لبنان بالدول الشقيقة، كما الإخلال بالواجب الوظيفي وضرب المصلحة الوطنية العليا ومصلحة اللبنانيين في العالم عموماً وفي الخليج العربي والسعودية في هذه الحالة خصوصاً، يستأهل المحاكمة، كاشفاً أن «القوات» بصدد التفكير بشكل جدي في الاتهام والمحاكمة إلا أن القرار النهائي لم يؤخذ بعد.

وأكّد النائب تيمور جنبلاط، بعد زيارته دارة بخاري، على رأس وفد من كتلة «اللقاء الديمقراطي» (تضم نواب الحزب التقدمي الاشتراكي)، رفض الإساءة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج التي أفضالها كثيرة تاريخياً على لبنان، معتبراً أن الكلام الذي صدر عن وزير خارجية لبنان غير مسؤول وغير أخلاقي وفي السياق نفسه، أكّد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن على دور المملكة العربية السعودية في دعم لبنان وصونه من الأخطار ومن خلخلة الأمن والاستقرار، مستنكراً ما حصل، لأنه خارج عن عادات وتقاليد وآداب لبنان.

كما زار النائب نهاد المشنوق بخاري، لافتاً إلى أنه جاء ليؤكد المؤكد، وأن الغيمة السوداء انقشعت، وأظهرت محبة الشعب اللبناني واحترامه وتقديره للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي التي كان دورها دائماً خيراً وبنّاء وصادقاً وإيجابياً تجاه اللبنانيين، متمنياً ألا يسمح بتكرار مرور هذه الغيمة، أياً كان الثمن أو الضغوط والمتغيرات يُشار إلى أن البخاري استقبل أيضاً وفوداً شعبية واقتصادية ونقابية، منها وفد من نقابة الصحافة، على رأسه نقيب الصحافة عوني الكعكي، ووفد من طرابلس وعكار برئاسة مفتي عكار السابق الشيخ زيد زكريا، وقاضي طرابلس الشيخ سمير كمال الدين، ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، ورئيس «مجلس الأعمال اللبناني السعودي» رؤوف أبو زكي على رأس وفد من المجلس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد تجاوزه العرف الدبلوماسي إعفاء شربل وهبة من الخارجية اللبنانية وزينة عكر توافق على تولي الوزارة بالوكالة

بعد موجةً السخط العارمةً وإساءته لدول شقيقةً وزير الخارجية اللبناني يجبر على الاستقالة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفود لبنانية تزور السفارة السعودية مستنكرة «إساءة وهبة» وفود لبنانية تزور السفارة السعودية مستنكرة «إساءة وهبة»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab