منفذ هجوم مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي
آخر تحديث GMT21:26:19
 العرب اليوم -

قاتلوا جنبًا إلى جنب مع آبائهم في ليبيا قبل تحويل ولائهم إلى "داعش"

منفذ هجوم "مانشستر" واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منفذ هجوم "مانشستر" واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

منفذ هجوم "مانشستر"
لندن ـ سليم كرم

كشفت التحقيقات في هجوم "مانشستر" الارهابي في بريطانيا، أن منفذ الهجوم كان على صلة بمجموعة من الشبان الساخطين الذين ذهبوا للقتال في ليبيا مع آبائهم قبل التحول إلى الولاء لتنظيم "داعش". ومعلوم أن سليمان عبيدي كان في ليبيا في نفس الوقت الذي كان فيه بعض الشباب هناك من أبناء جيله، والذين واجهوا في وقت لاحق اتهامات بالإرهاب

وسافر الانتحاري للقتال على خط المواجهة خلال الربيع العربي عام 2011 للإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي إلى جانب والده رمضان عبيدي حارس أمن المطار البالغ من العمر 51 عامًا والذي كانت له صلات بتنظيم "القاعدة". وكان رمضان أحد رجال منطقة شمال غرب ليبيا الذين وصفوا أنفسهم بـ"مقاتلين مانشستر".

ويُعتقد أنَّ إحدى الغارات المضادة للإرهاب التي شنت أمس كانت مرتبطة بعصابة المتطرفين الليبيين بعد أن تلقت الشرطة معلومات سرية عنهم. وأبلغت شرطة مانشستر بأن عبيدي كان على صداقة مع اثنين على الأقل من أعضاء المجموعة، وكلهم مرتبطون بجريمة "مانشستر". ومن المعروف أن جيل الشباب تحول إلى الولاء لـ"داعش" بعد سفره إلى ليبيا مع آبائهم، وجميعهم من "الجماعة الإسلامية" المقاتلة الليبية المسلحة، التي ساعدت في الإطاحة بنظام القذافي. وتعد المجموعة محظورة في بريطانيا. وليس هناك ما يُشير إلى أن عائلة فرجاني، وهم أقارب أم الانتحاري سامية طابا، جزءًا من الجماعة المرتبطة ب"داعش".

منفذ هجوم مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافيوقد أدين أحد الرجال الذين لا يمكن تسميتهم لأسباب قانونية، منذ ثلاثة أعوام بمساعدة المجندين الجهاديين على السفر إلى سورية والعراق للقتال مع الإرهابيين. وكان سلمان قد ترك الكلية في مانشستر وانضم إلى الانتفاضة المدعومة من الغرب في ليبيا عام 2011 وهو في سن الـ 17 عامًا. وكان والده مدرجًا على قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد مضى، لانه ينتمي الى الجماعة الإسلامية المقاتلة. ويتيح هذا الكشف مزيدًا من معرفة مسار عبيدي نحو التطرف قبل أن يفجر نفسه ليلة الاثنين. ويحاول المحققون اكتشاف ما يربط المفجر الذي أقام مع متطرفين داعش في ليبيا وبريطانيا أثناء سفره بين البلدين.

منفذ هجوم مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

وقال أكرم رمضان، 49 عامًا، وهو صديق لأب سلمان: "ذهب الكثير من الآباء لمحاربة القذافي في عام 2011. ذهبنا وقاتلنا معًا، كنا معروفين حقًا، كنا نقاتل ضمن وحدتنا في التلال باسم مقاتلي مانشستر". وقالت شرطة مانشستر أن ثمانية رجال اعتقلوا على صلة بالهجوم الذي وقع فى مانشستر ويشتبه في انهم جميعا مرتبطون بجرائم الإرهاب والذين تتراوح أعمارهم بين18 و 38 عامًا. وقد أفرج عن صبي يبلغ من العمر 16 عامًا دون توجيه أي تهمة إليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفذ هجوم مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي منفذ هجوم مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:43 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 العرب اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab