السايح ينفي وجود أي مخططات لتأمين العملية الانتخابية من قبل جهات أجنبية
آخر تحديث GMT11:15:11
 العرب اليوم -

اعتبر أن الحديث عن تزوير سجلات الناخبين "قضية مفتعلة"

السايح ينفي وجود أي مخططات لتأمين العملية الانتخابية من قبل جهات أجنبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السايح ينفي وجود أي مخططات لتأمين العملية الانتخابية من قبل جهات أجنبية

عماد السايح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نفى عماد السايح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، وجود أي مخططات لتأمين العملية الانتخابية المرتقبة من قبل جهات أجنبية، بما فيها الأمم المتحدة، واعتبر أن الخلافات الإيطالية - الفرنسية بشأن الانتخابات مجرد "صراع مصالح ونفوذ". وربط السايح، "إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري بقانون الاستفتاء على مشروع الدستور، الذي يعده البرلمان"، لافتًا إلى أنه يفضل عدم حدوث تزامن بين الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية.

وبعدما رأى السايح، في حوار مع "الشرق الأوسط" أن مسؤولية تأمين العملية الانتخابية تقع على عاتق حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، نفى تدخل المجموعات المسلحة المتواجدة فيما تقوم به مفوضية الانتخابات من أعمال. معتبرًا أن الحديث عن وجود تزوير في سجلات الناخبين "قضية مفتعلة، تستهدف تضليل الرأي العام، والتشكيك فيما تقوم به المفوضية من مسؤوليات"، مؤكدًا في المقابل أن المفوضية اتخذت من الإجراءات "ما يكفل نزاهة العملية الانتخابية، ويقيها من أي تلاعب قد تقوم به بعض الأطراف".

تصاعد وتيرة الأزمة السياسية تضغط بقوة نحو إجراء الانتخابات:

وأكّد أن تصاعد وتيرة الأزمة السياسية ومطالب الرأي العام تضغط بقوة نحو إجراء انتخابات تفصل في النزاع على الشرعية، وتوحد مؤسسات الدولة، ومن ثم فإنه لا مخرج للمسار السياسي الليبي إلا بعملية انتخابية، تفضي إلى واقع سياسي جديد، يطرح حلولاً وبدائل عدة من شأنها أن تعمل على حلحلة الأزمة. وإجراء انتخابات عامة خلال ما تبقى من هذا العام يتوقف على ما سوف يُقدم عليه البرلمان من تشريعات انتخابية، فإذا أقر قانون الاستفتاء على مشروع الدستور، فإن هذا التوجه يعني عدم إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال هذا العام؛ لأن تنفيذ عملية الاستفتاء ستأخذ ما تبقى من هذا العام. فإذا تسلمت المفوضية قانون الاستفتاء خلال هذا الشهر، فإن عملية الاستفتاء تحتاج إلى فترة زمنية لا تقل عن ثلاثة أشهر، وهذا يعني أن نتيجة التصويت على قانون الاستفتاء سوف تعلن في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام.

وأضاف أن العمل بالدستور في حالة إقراره من قبل الشعب الليبي يُعطي السلطة التشريعية القائمة مدة ثلاثة أشهر لإصدار التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات العامة، ومدة ثمانية أشهر للمفوضية لاستكمال الانتخابات المقررة بموجب الدستور الجديد للبلاد، أي أنه بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول 2019 تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قد أنجزت بالكامل، وفق دستور البلاد الجديد، والذي يفترض أن يلغي جميع الاتفاقيات السياسية التي أبرمت من قبل اعتماده.

عماد السايح لا يؤيد تزامن الانتخابات الرئاسية مع البرلمانية

وتابع "من الناحية الفنية لا نؤيد ذلك لعوامل عدة يصعب نقاشها؛ إذ إن اختلاف الإجراءات والعناصر الفنية لكل منهما لا تخدم هذا التزامن بأي حال، وستكون له تأثيرات سلبية على مخرجات العمليتين، وبخاصة في دولة حديثة العهد بالديمقراطية والانتخابات"

وواصل السايح" تأمين العملية الانتخابية هي مسؤولية الحكومة وليس المفوضية، وبالتالي فإن شرط تأمين الانتخابات هو أحد الشروط الأربعة الواجب توفرها لكي تستطيع المفوضية إنجاز مهامها ومسؤولياتها. والمفوضية اتخذت إجراءات عدة تأخذ في الاعتبار احتمال حدوث أعمال عنف وخرق، وإجراءات تحمي موظفينا ومكاتبنا الانتخابية من تأثيرات مثل تلك الأعمال، وبالمناسبة وللتذكير؛ فإن العمليات الانتخابية السابقة التي نفذتها المفوضية كانت من مقرها في طرابلس، وفي ظل تواجد المجموعات المسلحة التي لم تتدخل نهائياً فيما نقوم به من أعمال، ولم نشعر بأي تهديد من طرفها، وقراراتها في أغلب الأحوال تتسم بقبول ما يتوافق عليه السياسيون، وبخاصة فيما يتعلق بالانتخابات".

عدم وجود مخططات لتأمين العملية الانتخابية من جهات أجنبية:

ونفى وجود مخططات لتأمين العملية الانتخابية من قبل جهات أجنبية، بما فيها الأمم المتحدة لأن الانتخابات شأن سيادي، وقرار يخص الليبيين فقط، ولا يمكن أن يتولى الأجنبي التدخل في هذا الشأن تحت أي مظلة، دولية كانت أو محلية. وأكّد أن الخلافات الفرنسية والإيطالية- هي في ظاهرها خلاف على الانتخابات، لكنه في واقع الأمر هو صراع مصالح ونفوذ، وما يمكن أن تجنيه كل دولة في حالة ما استقرت أو لم تستقر الأوضاع السياسية في ليبيا.، ويجب على الأطراف إعلاء مصلحة الوطن، ونبذ الخلافات، والاتفاق على رؤية جديدة لدولة جديدة، قواعدها وأسسها ديمقراطية، وتحتكم لصناديق الاقتراع في تداولها للسلطة.

واستطرد" لم تستلم المفوضية أي طلب بشأن ذلك، ولم تصدر لها أي تعليمات في هذا الشأن، والمشير حفتر لم يطلب نهائياً نقل المفوضية إلى خارج طرابلس، ونحن في المفوضية منفتحون على جميع الأطراف الفاعلة والمؤثرة على الساحة السياسية، ونتواصل بشكل مباشر وغير مباشر معها. ومن أجل مصلحة ليبيا ومستقبل أجيالها نحن على استعداد للتضحية بكل ما نملك لكي تنعم ليبيا وأبناؤها بمستقبل مشرق، وما يدعم موقفنا هذا هو أننا لسنا طرفاً سياسياً لديه أطماع ومصالح نغذيها من شريان الأزمة السياسية في ليبيا"

-ونفى وجود تزوير كما قال البعض في سجلات الناخبين أو منظومة الرقم القومي، قائلًا إنها قضية مفتعلة، كان الهدف منها تضليل الرأي العام، والتشكيك فيما تقوم به المفوضية من مسؤوليات، خدمة لأجنداتهم ومواقفهم السياسية من الانتخابات، وفي محاولة مفلسة منهم لضرب المسار الديمقراطي في ليبيا، والمفوضية اتخذت من الإجراءات ما سيكفل نزاهة العملية الانتخابية، ويقيها من أي تلاعب قد تقوم به بعض الأطراف التي ستعمل جاهدة للنيل من استقرار ليبيا ومستقبل أبنائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السايح ينفي وجود أي مخططات لتأمين العملية الانتخابية من قبل جهات أجنبية السايح ينفي وجود أي مخططات لتأمين العملية الانتخابية من قبل جهات أجنبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 11:11 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا
 العرب اليوم - الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab