حقوقيون ينتقدون «تقاعس» باريس في التنديد بحلّ السلطات الجزائرية وبـ«انتهاكات» أخرى لحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT03:05:18
 العرب اليوم -

حقوقيون ينتقدون «تقاعس» باريس في التنديد بحلّ السلطات الجزائرية وبـ«انتهاكات» أخرى لحقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقوقيون ينتقدون «تقاعس» باريس في التنديد بحلّ السلطات الجزائرية وبـ«انتهاكات» أخرى لحقوق الإنسان

الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون
باريس ـ العرب اليوم

انتقد حقوقيون في باريس، ليلة أول من أمس، «خجل» الدبلوماسية الفرنسية في التنديد بحلّ السلطات الجزائرية مؤخراً منظمة حقوقية، وبـ«انتهاكات» أخرى لحقوق الإنسان في هذا البلد. وخلال مؤتمر صحافي عقد في باريس حول أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر، قال رئيس «رابطة حقوق الإنسان»، باتريك بودوان في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «نأسف لأنّ الدبلوماسية الفرنسية (...) أو السلطات الفرنسية بصورة أعمّ، تكون خجولة جداً عندما يتعلّق الأمر بحلّ منظمات».

وكانت «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان» قد أعلنت في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي أنّ السلطات الجزائرية أصدرت قراراً بحلّها في ختام محاكمة غيابية.
وشدد بودوان على أنه «ينبغي فعلاً أن نضغط لمطالبة الحكومة الفرنسية بالتحرّك بشأن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان».
وفي رأي الحقوقي الفرنسي أنّ باريس «تواجه صعوبات في التحرّك لأسباب تتّصل بتاريخ العلاقات الفرنسية - الجزائرية» ولكن أيضاً لأسباب جيوسياسية. وقال بهذا الخصوص: «مع الأزمة الأوكرانية، فرنسا بحاجة إلى النفط الجزائري وغيره، لذا يمكننا أن نرى بوضوح حدود التحرّك الممكن».

ومن هذا المنظور، أعرب بودوان عن أمله في أن تتمكّن فرنسا من التحرّك «داخل أوروبا وبواسطة صوت أوروبا (...) لمحاولة مساعدة الرابطة الجزائرية في الدفاع عن حقوق الإنسان، وبشكل أوسع مساعدة المدافعين الجزائريين عن حقوق الإنسان».
وتخلّلت المؤتمر الصحافي مداخلة عبر الفيديو لزكي حنّاش، المدافع الجزائري عن حقوق الإنسان المنفي في تونس، أكّد فيها أنّه وثّق ما لا يقلّ عن «5500 دعوى قضائية، و1200 مذكرة توقيف و12000 عملية توقيف»، حصلت في الجزائر منذ بداية الحراك الاحتجاجي.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح في يناير (كانون الأول) الماضي بأنّه لن يطلب «الصفح» من الجزائريين عن استعمار فرنسا لبلدهم، لكنّه يأمل في أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبّون في باريس هذا العام لمواصلة العمل معه على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.
من جهته، قال الأستاذ في القانون مولود بومغر خلال المؤتمر الصحافي إنّ أيّ عمل في ملف الذاكرة والمصالحة «لا معنى له» إلا إذا أخذ في الحسبان الحالة الراهنة «لانتهاكات» حقوق الإنسان في الجزائر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـ"الدولة المدنية" والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية

طلاب يتظاهرون في العاصمة الجزائرية رغم الجائحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ينتقدون «تقاعس» باريس في التنديد بحلّ السلطات الجزائرية وبـ«انتهاكات» أخرى لحقوق الإنسان حقوقيون ينتقدون «تقاعس» باريس في التنديد بحلّ السلطات الجزائرية وبـ«انتهاكات» أخرى لحقوق الإنسان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab