الرئاسي الليبي يطرح مبادرة لفك الجمود السياسي المستمر وترقب لرد المتنافسين
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

الرئاسي الليبي يطرح مبادرة لفك الجمود السياسي المستمر وترقب لرد المتنافسين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسي الليبي يطرح مبادرة لفك الجمود السياسي المستمر وترقب لرد المتنافسين

المجلس الرئاسي الليبي
طرابلس - العرب اليوم

تترقب ليبيا رد فعل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على المبادرة التي طرحها المجلس الرئاسي، بهدف فك الجمود السياسي المستمر منذ عام وإعادة الأطراف المتصارعة للحوار، وإنجاز قاعدة دستورية تؤسس لانتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت.

وحسب محلل سياسي ليبي، فإن طرح المبادرة وحده لا يكفي، بل يلزم ممارسة مزيد من الضغوط على مجلسي النواب والدولة اللذين لم يتفقا على قاعدة دستورية، رغم تعدد المبادرات السابقة.

وجاء في بيان للمجلس الرئاسي أن المبادرة جاءت بالاتفاق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باثيلي، وتحظى بدعم دولي.

عقيلة صالح: نأمل بحصول تقارب والوصول لحل الأزمة الليبية

مساع إقليمية لحل الأزمة في ليبيا

وأرجع المجلس إطلاقه للمبادرة إلى "المسؤولية الأخلاقية" الواقعة عليه، وجاء في بنودها:

• المشاورات ستكون بين المجلس الرئاسي الليبي ومجلسي النواب والدولة.

• العمل على تهيئة الأجواء لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية.

• المبادرة تتضمن الرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس الرئاسي.

• إنجاز التوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على إصدار قاعدة دستورية للانتخابات.

• معالجة الخلافات المعطلة لإجراء الاستفتاء على الدستور.

ولم يصدر بعد رد من مجلسي النواب والدولة، بينما أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بيانا مقتضبا أكد أن الاتحاد بصدد اتخاذ خطوات لبناء السلام في ليبيا.

وجاء في البيان الأوروبي:

• جاهزون لمواكبة الجهود باتخاذ إجراءات ملموسة للنهوض بالعدالة واستعادة الثقة في مؤسسات الدولة.

• انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي تزيد صعوبة عملية التعافي.

• معالجة الإفلات من العقاب، ومنع الانتهاكات في المستقبل، وضمان حقوق السكان المدنيين، بمن فيهم المهاجرون، في الحماية من العنف المسلح، خطوات حاسمة نحو الطريق لبناء السلام في ليبيا.

ويترافق مع هذه التحركات جلسة مجلس الأمن الدولي في 16 ديسمبر بشأن تطورات الوضع في ليبيا، وهي الثالثة منذ تولي باثيلي رئاسة البعثة الدولية سبتمبر الماضي.

ضغوط مطلوبة

ويعلق المحلل السياسي الليبي سلطان الباروني، قائلا إن "إنجاح أي جهود تهدف إلى إجراء الانتخابات يتطلب ضغوطا على مجلسي النواب والدولة لحل خلافاتهما، قبل أن تتجه الأزمة إلى صراعات عسكرية".

ويستدل الباروني على ذلك بأنه "سبق أن أعلنت عدة أطراف عشرات المبادرات، وانعقدت مؤتمرات في عدة دول، لكن حتى اللحظة لم يصل أحد لحل نهائي".

ويصف المتحدث الأحوال في ليبيا بأنها "تدخل مرحلة الخطر"، بعد مرور عامل كامل على فشل إجراء الانتخابات التي كان محددا لها 24 ديسمبر 2021، نتيجة الخلافات السياسية الحادة.

وفق مخرجات جنيف ومؤتمرات حوارية سابقة، فإن مجلسي النواب والدولة هما الوحيدان القادران على إنجاز قاعدة دستورية للانتخابات.

أصل الأزمة

• أدت الخلافات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ذي الصفة الاستشارية بشأن قانون الانتخابات، وشروط المرشحين، إلى الفشل في صياغة القاعدة الدستورية، مما أوقف عجلة الانتخابات التي كادت أن تصل لآخر محطاتها في ديسمبر 2021.

• أصرت حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة على الاستمرار في الحكم حتى إجراء انتخابات جديدة، رغم انتهاء ولايتها بعد تكليف البرلمان لحكومة بقيادة فتحي باشأغا.

• منعت جماعات مسلحة موالية لحكومة الدبيبة مسؤولي الحكومة المكلفة من الدخول إلى طرابلس لممارسة مهامهم، مما اضطر باشأغا لقيادة الحكومة من سرت.

• أدى هذا إلى وجود "أزمة حكومتين"، ما تسبب في تشتت الآراء والقرارات، وتضخم الخلافات بشأن شروط الانتخابات.

• نتجت عن هذا اشتباكات مسلحة بين الفصائل الموالية للحكومتين أودت بحياة العشرات، وسط مخاوف من انهيار وقف إطلاق النار المبرم عام 2020.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئاسي الليبي يعلن عن مبادرة لحل الأزمة السياسية

«الرئاسي الليبي» يدّعو أوروبا لمساعدة دول الساحل ضد التطرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسي الليبي يطرح مبادرة لفك الجمود السياسي المستمر وترقب لرد المتنافسين الرئاسي الليبي يطرح مبادرة لفك الجمود السياسي المستمر وترقب لرد المتنافسين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab