زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 427
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أطلقت ستيفاني ويليامز حملة "الصلح خير" مطالبة بالحد من التحريض والانقسام

زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 42,7 %

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 42,7 %

المهاجرين قبالة السواحل الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أظهرت إحصاءات أعلنتها "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين"، زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 42.7 في المائة خلال العام الجاري مقارنة بعام 2017، وذلك في حين أطلقت نائب الممثل الخاص بالشؤون السياسية في ليبيا ستيفاني ويليامز، حملة لتعزيز المصالحة بين الأفرقاء الليبيين.

الدعوة للحد من التحريض والانقسام

ودعت ويليامز التي أعلنت بدء حملة "الصلح خير"، إلى مساندة من قبل وسائل الإعلام للعب دور حيوي في الحد من التحريض والانقسام، وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الديمقراطية، ونشر ثقافة المصالحة، والتفاهم واحترام التنوع للنساء والشباب والأقليات والفئات المهمشة".

وأعرب المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا سلطان حاجيف، عن أمله في أن تصل الحملة إلى نسبة كبيرة من الليبيين، وقال: "ليبيا بحاجة للسلام، وبناء السلام سيحتاج شجاعة، والشعب الليبي شجاع للغاية". وتمثل مسألة إقرار المصالحة بين الليبيين اهتمامًا كبيرًا في أجندة عمل البعثة الأممية، خصوصًا في ظل رهن دولة مثل إيطاليا إجراء الانتخابات في البلاد بإتمام المصالحة.

تطورات الأوضاع في ليبيا

وبحث وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، ووزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لوديان، تطورات الأوضاع في ليبيا، ومدى التقدم المسجل في المسار السياسي، الهادف إلى تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي اتفقت مختلف الأطراف الليبية خلال اجتماع باريس المنعقد في مايو/أيار الماضي على إجرائها قبل نهاية السنة الجارية.

وبحسب وزارة الخارجية التونسية، فقد دعا الجهيناوي إلى استمرار العمل لتجاوز حالة الجمود التي يعرفها المسار السياسي حالياً، ويساعد على التعجيل بالتوصل إلى حل سياسي ليبي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين إن عدد المهاجرين الذي ينقذهم خفر السواحل الليبي قبالة سواحل ليبيا شهد زيادة بنسبة 42.7 خلال العام الجاري مقارنة بالعام 2017.

انتشال جثث 100 مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا

وأشارت إلى أن خفر السواحل انتشل جثث 100 مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا خلال العام الجاري، مقارنة بنحو 400 خلال الفترة نفسها العام الماضي، فيما اعترضت القوات نفسها أو أنقذت 12633 مهاجرًا في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية منذ بداية 2018 وحتى أواخر يوليو/تموز الماضي

وأفادت المنظمة بأن الجنسيات الأكثر حضورًا بين من يتم إنقاذهم خلال عمليات الهجرة، تعود لأشخاص من نيجيريا والسودان وإريتريا ومالي وكوت ديفوار وغينيا والصومال والسنغال وغانا والكاميرون. وفيما بدا تحديًا مباشرًا، أعلنت إدارة البحث والإنقاذ بسفينة الإنقاذ "أكواريوس"، أن السفينة ستنفذ مهام الإنقاذ دون المثول لأوامر خفر السواحل الليبي، ولن تعيد أشخاصًا إلى ليبيا.

وقال نيك رومانيوك لشبكة "يورو نيوز" الإخبارية، إنهم ملتزمون بالقانون البحري الدولي، وسيتولون إنقاذ السفن التي نعتقد أنها في محنة، خصوصاً مع وجود احتمال شديد لوفاة بعض الركاب. وأكد رومانيوك أن عمليات الإنقاذ في أكورايوس لن تتولى إعادة مهاجرين إلى ليبيا لأنها مكان غير آمن.

بدء التصويت على المرسوم الحكومي الخاص بمنح زوارق بحرية إلى ليبيا

ويأتي الجدل المصاحب لعمليات الإنقاذ للمهاجرين، مواكباً لبدء مجلس النواب الإيطالي، التصويت على المرسوم الحكومي الخاص بمنح زوارق دوريات بحرية إلى ليبيا للتحكم في تدفقات المهاجرين أمام سواحلها، وذلك بعد أن حظى بموافقة مجلس الشيوخ في وقت سابق وبأغلبية كبيرة.

محلياً، قالت الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة في الحكومة المؤقتة الليبية، إن أوضاع الشبكة في المنطقة الشرقية غير مستقرة، ومن المتوقع أن تصل ساعات تخفيف الأحمال على المناطق الشرقية إلى 3: 4 ساعات، بسبب العجز المتوقع في الطاقة الكهربائية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 427 زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 427



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab