قبائل ليبيا تدعو إلى الوقوف في وجه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية
آخر تحديث GMT03:33:59
 العرب اليوم -

دعت أبناءها إلى الالتحاق بمحاور القتال ودعم المجهود الحربي

قبائل ليبيا تدعو إلى الوقوف في وجه "التدخل التركي" في شؤون البلاد الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبائل ليبيا تدعو إلى الوقوف في وجه "التدخل التركي" في شؤون البلاد الداخلية

البرلمان التركي
طرابلس - فاطمة السعداوي

دعت عدد من القبائل في شرق ليبيا أبناءها إلى الالتحاق بمحاور القتال في طرابلس وتسخير كافة إمكانياتها لدعم المجهود الحربي، وذلك عقب منح البرلمان التركي تفويض إرسال قوات إلى ليبيا.وأشار مصدر إلى أن عددا من قبائل مصراتة أصدروا بيانا، دانوا فيه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية، كما دان مجلس مشايخ ترهونة التدخل التركي، مؤكدا أن "ساعة العمل والنضال من أجل سيادة الوطن" دقت، وأن "الحرب لم تعد من أجل المال والسلطة، وإنما لإثبات الوجود".

وجاء في بيان للمجلس تناقلته وسائل إعلام مصرية أن "الإرث الاستعماري التركي الذي عرفه آباؤنا بالقتل والسلب والنهب والتخلف يعود من جديد بعد أن استجداه واستقوى به بقاياه من بني جلدته في بلادنا".ودعا المجلس، أبناء القبائل العربية الليبية للوقوف صفا واحدا ضد "الاحتلال التركي"، واصفا إياه بـ"العدو التاريخي الذي قتل وأباد الكثير من القبائل العربية، وسبب في تأخرنا مئات السنين، وكان سببا رئيسا في تبادل الأدوار الاستعمارية على ليبيا".

وشدد المجلس على ضرورة استنهاض الهمم والاصطفاف بقوة مع القوات المسلحة الليبية وضرورة تفعيل المربعات الأمنية المحلية التي تساعد على تقدم الجيش نحو العاصمة.وأكد المجلس في بيانه أن "الحكم الأردوغاني لن يستثني أحدا من الليبيين الحقيقيين سواء كان هنا أو هناك.. لا تتأخروا ولا تقفوا موقف الحياد، فاليوم لا مجال لمنطق الحياد. إما أن تكونوا أو لا تكونوا".وأقر البرلمان التركي بأغلبية الأصوات مذكرة لإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة، فيما أعلن 184 رفضهم لها.وبموجب المذكرة، سيكون تحديد موعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا ومكان انتشارها في عهدة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يمنح تفويضا مدته عام كامل وقابل للتجديد.

النواب المصري يدين تفويض البرلمان التركي بإرسال قوات إلى ليبيا
دان مجلس النواب المصري "التدخل التركي في ليبيا"، معتبرا أن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا على أساس مذكرة التفاهم الباطلة، إذكاء للصراع الدائر هناك.وأكد مجلس النواب المصري في بيان له، أن "الخطوة غير المحسوبة تمثل انتهاكا للمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، ويعيد الأوهام السلطانية للسيطرة على مقدرات دولنا العربية".وأضاف، أن "الأمر يعد خرقا للمادة الثامنة للاتفاق الموقع بالصخيرات، والذي لم يخول فايز السراج صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وأنه خول في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعا، واشترطت مصادقة مجلس النواب الشرعي على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي".

وحذر البيان، من "مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا، وما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري وتأثيراته السلبية على استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط ويحول ليبيا إلى بحر من الدماء والأشلاء".وتابع، أن "السعي التركي لزعزعة استقرار المنطقة متسلحا بشعار الإرث العثماني ودعم الجماعات المتطرفة لتحقيق هذه المطامع، ساهم في تأجيج الصراعات في منطقتنا العربية، مما يتطلب من المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور المنذر بالتصعيد الإقليمي وآثاره الوخيمة على جهود التسوية الشاملة والقابلة للتنفيذ".

وأكد مجلس النواب المصري "وقوف كل المصريين على قلب رجل واحد دعما وخلف قيادتهم السياسية في كل الإجراءات التي تراها مناسبة لمواجهة الموقف"، وأن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الرعناء غير المسؤولة، وسوف تدافع عن أمنها القومي".

شكري يجري اتصالات هاتفية مكثفة لبحث الوضع الليبي
أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات مكثفة مع نظرائه في السعودية واليونان وقبرص والإمارات، ومع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، لبحث آخر تطورات الشأن الليبي.وفي هذا الصدد، أعرب شكري خلال اتصاله مع أوبراين، عن "إدانة القاهرة لقرار البرلمان التركي  تمرير المذكرة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان لتفويضه بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وما يمثله ذلك من تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم ويزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا".

ووفقا لوزارة الخارجية المصرية، أجرى شكري اتصالات مع نظرائه وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود، واليوناني نيكوس دندياس، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس، ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات جاءت "لبحث هذا التصعيد الخطير من الجانب التركي".

قد يهمك ايضـــًا :

أول اعتراف تركي رسمي بإرسال مجموعة من المرتزقة السورية إلى ليبيا

وسائل إعلام تؤكد أن البرلمان التركي سيصوت على إرسال قوات إلى ليبيا في 2 يناير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبائل ليبيا تدعو إلى الوقوف في وجه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية قبائل ليبيا تدعو إلى الوقوف في وجه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab