القيادي الثاني بعد نتنياهو يدعو لمحاصرة أبومازن كـ «حصار ياسرعرفات»
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

القيادي الثاني بعد نتنياهو يدعو لمحاصرة أبومازن كـ «حصار ياسرعرفات»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي الثاني بعد نتنياهو يدعو لمحاصرة أبومازن كـ «حصار ياسرعرفات»

الجيش الإسرائيلي
تل أبيب - العرب اليوم

 في الوقت الذي بلغ فيه التصعيد الأمني في الضفة الغربية أوجه، ويحذر فيه «الشاباك» (جهاز المخابرات العامة في إسرائيل) من عمليات فلسطينية مسلحة يمكن أن تنفذ في يوم الانتخابات، الثلاثاء، خرج وزير المالية الأسبق يسرائيل كاتس، بدعوة الجيش إلى فرض حصار على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله، كما حصل مع الرئيس السابق ياسر عرفات. وقال كاتس، وهو نائب في المعارضة ويعد الرجل الثاني بعد بنيامين نتنياهو في حزب الليكود، ويرشح نفسه لوراثة نتنياهو، «عندما يقرر الاعتزال»، إن «ما يجري في المناطق الفلسطينية من عمليات مسلحة ضد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين لا يمكن أن يكون من دون علم وموافقة أبومازن (عباس)».

وكان كاتس يتكلم في مقالة مع إذاعة «واي نت» (الاثنين)، فأضاف: «من يتعمق في الأحداث الأخيرة، ويراجع أسماء وانتماءات منفذي العمليات، يجد أن المزيد والمزيد من رجال السلطة الفلسطينية وقواها الأمنية يشاركون في تنفيذ هذه العمليات بأنفسهم، أو عن طريق أولادهم وأبناء عائلاتهم. وقوات الأمن الإسرائيلية تبلي بلاءً حسناً في مواجهتهم». وشدد كاتس على الحاجة لقرار سياسي يحسم الأمور بشكل قاطع. «وحسب التجربة، لا يوجد ما هو أنجع من معالجة الرأس. فكما فعل رئيس الوزراء الأسبق، أرئيل شارون، مع ياسر عرفات خلال الانتفاضة الثانية، عندما طوقه في المقاطعة (لحين وفاته)، يجب بث رسالة إلى خليفته بأنه سيلقى المصير نفسه».

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد كشفت (الاثنين)، معطيات تفيد بأن العمليات الفلسطينية المسلحة بلغت هذه السنة حداً قياسياً. فقد قتل 25 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً منذ بداية العام الحالي، وتم تنفيذ 2204 عمليات فلسطينية. وللمقارنة، ففي عام 2015 خلال ما يسمى بـ«انتفاضة السكاكين»، بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 29، وعدد العمليات 2558 عملية. وبعدها انخفض عدد العمليات باستمرار: في 2016 نفذت 1536 عملية فلسطينية قتل فيها 17 إسرائيلياً، وفي 2017 نفذت 1582 عملية وقتل 16 إسرائيلياً. وفي السنة التالية أيضاً قتل 16 ونفذت 1430 عملية. وفي سنة 2019 وقعت 1346 عملية وقتل 12 إسرائيلياً. وفي سنة 2020 نفذت 1320 عملية وقتل 3 إسرائيليين. وفي 2021، بدأ التصعيد الكبير إذ وقعت 2135 عملية فلسطينية وقتل 21 إسرائيلياً.

وكانت العمليات الفلسطينية قد بدأت العام الحالي، بعملية في بئر السبع والخضيرة، وعملية في بني براك قرب القدس، الأمر الذي شكل مفاجأة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وكانت الضربة الأخيرة في قلب تل أبيب، العملية التي نُفذت في شارع ديزنغوف، ثم في بلدات أخرى. ولكن مسار العمليات تحول بعد ذلك إلى الضفة الغربية، تحديداً جنين، وبعدها إلى نابلس ثم انتشرت إلى جميع المناطق. وخلال هذه الحقبة ظهرت مجموعة «عرين الأسود» في نابلس، التي بدأت تتحول إلى ظاهرة، حيث يقوم شبان فلسطينيون بالترفع عن الانتماءات الحزبية، ويتجاوزن الانقسام الفلسطيني، ويوحدون جهودهم ضد إسرائيل.

وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية قد أعلنت أنها تلقت «عدداً قياسياً من الإنذارات الاستخباراتية من احتمالات تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، عشية وخلال يوم الانتخابات العامة للكنيست (الثلاثاء). ونقلت هيئة البث الرسمية (كان 11) عن هذه الأجهزة، أن عدد هذه الإنذارات بلغ 100، لهذا، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في منطقة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقرر نشر سرية إضافية وقوات من وحدة «حرس الحدود» الشرطية، بما يشمل 10 دوريات من منطقة القدس وسرايا من قوات «حرس الحدود» التي تعمل في الضفة، بالإضافة إلى نشر قوات شرطية أخرى.

وقالت الأجهزة إن منطقة الخليل باتت «أكثر حساسية وتوتراً من ذي قبل»، ولفتت إلى استعدادات الجيش لمواجهة عمليات محتملة في منطقة القدس، بالتزامن مع الإغلاق الشامل الذي تفرضه على جميع أنحاء الضفة خلال يوم الانتخابات الذي سيشهد كذلك إغلاق المعابر مع قطاع غزة المحاصر. يذكر أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية تصعيد كبيرة في المناطق الفلسطينية منذ الهجوم على قطاع غزة في شهر مايو (أيار) 2021، وقد قتلت قواته 132 فلسطينياً، منذ مطلع العام الحالي، يضاف إليهم 51 فلسطينياً قتلوا خلال الهجوم الأخير على قطاع غزة، في شهر أغسطس (آب) الماضي. ويستدل من معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، أن من بين هؤلاء القتلى يوجد 35 طفلاً، 19 منهم في الضفة و16 في قطاع غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئاسة الفلسطينية تؤكد اتصالات مكثفة من أبو مازن لوضع حد للتصعيد الإسرائيلي

بنيامين نتنياهو يشكر الأمير محمد بن سلمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي الثاني بعد نتنياهو يدعو لمحاصرة أبومازن كـ «حصار ياسرعرفات» القيادي الثاني بعد نتنياهو يدعو لمحاصرة أبومازن كـ «حصار ياسرعرفات»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab