المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بعد وقوع جرحى وقتلى خلال مظاهرات "مسيرة العودة الكبرى"

المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج

مناوشات على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
غزة ـ ناصر الأسعد

شهدت الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة بعض المناوشات في نهاية الشهر الماضي، وعلى الرغم من التحذيرات الدولية استخدم الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود، أثناء مشاركتهم في مظاهرات مسيرة العودة الكبرى، مما أوقع جرحى وقتلى، ولكن السلطات الإسرائيلية تمنع هؤلاء الجرحى من السفر خارج غزة للعلاج.

المحكمة العليا تنتصر للفلسطينيين
ألغت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، الاثنين، قرار وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بمنع الجرحى والمصابين من قطاع غزة من تلقي العلاج اللازم في مستشفيات فلسطينية في الضفة الغربية والقدس أو إسرائيلية؛ وبالتالي سيسمُح للشاب يوسف الكرنز، بالتوجه إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج،وأُصُيب يوسف برصاص الجيش الإسرائيلي في 30 مارس/ آذار الماضي، أثناء مشاركته في المظاهرات العنيفة التي نظمتها حركة حماس على حدود قطاع غزة.

بتر ساقه راجع لقرار ليبرمان
وتعد المرافق الطبية في غزة غير مؤهلة كليًا لعلاج يوسف، حيث إنقاذ ساقيه من البتر، على الرغم من أن أحد ساقيه تم بترها بالفعل، وذلك مع حلول موعد جلسة الاستماع أمام المحكمة الأحد، وسمح له الالتماس الذي قبلته المحكمة بالسفر إلى رام الله لتلقي العلاج الطبي والذي كان من الممكن أن ينقذ ساقه التي بترت، وفقًا لمحامي مركز عدالة الذي يعمل في مناطق 48، ومركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة.

وحجب ليبرمان طلب يوسف بالسفر إلى الضفة الغربية، حين كانت ساقاه مصابتين وحتى بعد بتر أحدهما، وقال ليبرمان " لأن إسرائيل في حالة حرب مع غزة، فإنها لن تسمح إلا للحالات الإنسانية بالمغادرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل تحتفظ على وجه التحديد بالحق في معارضة أي سفر لأي من سكان القطاع والمرتبطين بأي شكل من الأشكال بحماس".

القضاة يؤكدون مراعاة الحالات الإنسانية
وقال القضاة الثلاثة، أوري شوهام، ويائل ويلنر، وجورج كارا، إنه في ضوء الاعتبارات الأمنية، يتمتع ليبرمان والدولة بسلطة تقديرية كبيرة بشأن تقرير من يمكنه مغادرة غزة، إلا أن ليبرمان ما زال ملزمًا بمراجعة الظروف الاستثنائية المحددة لكل حالة.وقالت المحكمة إنه يجب السماح ليوسف بالذهاب إلى الضفة الغربية، لأنه لم يتم تأكيد أنه يشكل أي تهديد أمني حقيقي، وقد فقد بالفعل ساقه، وسيحتاج قريبًا إلى بتر ساقه الأخرى إذا لم يسافر إلى الضفة الغربية لتلقي العلاج.

وانتقدت المحكمة ليبرمان والدولة لرفضهما للطلب بوجه عام دون النظر إلى الظروف الاستثنائية، وكانت سلطات الاحتلال ادعت خلال جلسة المحكمة أن رفض السماح للكرنز بالسفر يعود إلى مشاركته في المسيرة وعدم امتثاله للأوامر الإسرائيلية التي دعت سكان غزة إلى الامتناع عن المشاركة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab