المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

بعد وقوع جرحى وقتلى خلال مظاهرات "مسيرة العودة الكبرى"

المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج

مناوشات على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
غزة ـ ناصر الأسعد

شهدت الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة بعض المناوشات في نهاية الشهر الماضي، وعلى الرغم من التحذيرات الدولية استخدم الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود، أثناء مشاركتهم في مظاهرات مسيرة العودة الكبرى، مما أوقع جرحى وقتلى، ولكن السلطات الإسرائيلية تمنع هؤلاء الجرحى من السفر خارج غزة للعلاج.

المحكمة العليا تنتصر للفلسطينيين
ألغت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، الاثنين، قرار وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بمنع الجرحى والمصابين من قطاع غزة من تلقي العلاج اللازم في مستشفيات فلسطينية في الضفة الغربية والقدس أو إسرائيلية؛ وبالتالي سيسمُح للشاب يوسف الكرنز، بالتوجه إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج،وأُصُيب يوسف برصاص الجيش الإسرائيلي في 30 مارس/ آذار الماضي، أثناء مشاركته في المظاهرات العنيفة التي نظمتها حركة حماس على حدود قطاع غزة.

بتر ساقه راجع لقرار ليبرمان
وتعد المرافق الطبية في غزة غير مؤهلة كليًا لعلاج يوسف، حيث إنقاذ ساقيه من البتر، على الرغم من أن أحد ساقيه تم بترها بالفعل، وذلك مع حلول موعد جلسة الاستماع أمام المحكمة الأحد، وسمح له الالتماس الذي قبلته المحكمة بالسفر إلى رام الله لتلقي العلاج الطبي والذي كان من الممكن أن ينقذ ساقه التي بترت، وفقًا لمحامي مركز عدالة الذي يعمل في مناطق 48، ومركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة.

وحجب ليبرمان طلب يوسف بالسفر إلى الضفة الغربية، حين كانت ساقاه مصابتين وحتى بعد بتر أحدهما، وقال ليبرمان " لأن إسرائيل في حالة حرب مع غزة، فإنها لن تسمح إلا للحالات الإنسانية بالمغادرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل تحتفظ على وجه التحديد بالحق في معارضة أي سفر لأي من سكان القطاع والمرتبطين بأي شكل من الأشكال بحماس".

القضاة يؤكدون مراعاة الحالات الإنسانية
وقال القضاة الثلاثة، أوري شوهام، ويائل ويلنر، وجورج كارا، إنه في ضوء الاعتبارات الأمنية، يتمتع ليبرمان والدولة بسلطة تقديرية كبيرة بشأن تقرير من يمكنه مغادرة غزة، إلا أن ليبرمان ما زال ملزمًا بمراجعة الظروف الاستثنائية المحددة لكل حالة.وقالت المحكمة إنه يجب السماح ليوسف بالذهاب إلى الضفة الغربية، لأنه لم يتم تأكيد أنه يشكل أي تهديد أمني حقيقي، وقد فقد بالفعل ساقه، وسيحتاج قريبًا إلى بتر ساقه الأخرى إذا لم يسافر إلى الضفة الغربية لتلقي العلاج.

وانتقدت المحكمة ليبرمان والدولة لرفضهما للطلب بوجه عام دون النظر إلى الظروف الاستثنائية، وكانت سلطات الاحتلال ادعت خلال جلسة المحكمة أن رفض السماح للكرنز بالسفر يعود إلى مشاركته في المسيرة وعدم امتثاله للأوامر الإسرائيلية التي دعت سكان غزة إلى الامتناع عن المشاركة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج المحكمة العليا الإسرائيلية تنتصر للفلسطينيين وتسمح لهم بالسفر لتلقي العلاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab