المحكمة العسكرية في الجزائر تنظر في الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

المتهمة بـ"المساس بسلطة الجيش" والتآمر ضد الدولة

المحكمة العسكرية في الجزائر تنظر في الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العسكرية في الجزائر تنظر في الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال

الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون
الجزائر ـ سناء سعداوي

تنظر المحكمة العسكرية في الجزائر، في 20 مايو/أيار، الجاري، في طلب الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، المتهمة بـ "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة"، حيث تقبع لويزة حنون رهن الحبس بالتهم المذكورة في قضية السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، في السجن المدني بالبليدة، بحسب محاميها مقران آيت العربي.

من جانبه، أوضح المحامي بوجمعة غشير أن "السيدة لويزة حنون متهمة بنفس التهم الموجهة للثلاثة الآخرين"، أي السعيد بوتفليقة الذي كان مستشارا لشقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والفريق محمد مدين المعروف باسم "توفيق" والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاما، والمنسق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق، المعروف باسم "بشير".

وأضاف غشير أن لويزة حنون "التقت فعلا بالسعيد بوتفليقة وهو لا يزال في منصبه مستشارا للرئيس، لوحده وبطلب منه، وهذا كل ما يوجد ضدها في الملف"، حيث أمر قاضي التحقيق العسكري، يوم الخميس 9 مايو، بإيداع لويزة حنون (65 سنة) الحبس المؤقت بعدما استدعاها كشاهدة "لسماعها بخصوص الوقائع في إطار مواصلة التحقيق ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة"، كما نقلت وسائل الإعلام الرسمية.

وتحدث حزب العمال الذي تقوده حنون منذ تأسيسه في 1990، عن "حملة قذرة يواجهها حزب العمال وأمينته العامة" وطالب بالإفراج عنها، حيث صدر آخر بيان وقعته حنون قبل سجنها، حيث انتقد الحملة القضائية التي استهدفت رجال أعمال ومسؤولين سياسيين وعسكريين.

قد يهمك أيضا:

قضاة الجزائر يرفضون "اتهامات الأوامر والاستدعاءات"

"العمال" الجزائري يحشد لوقفة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح أمينته العامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العسكرية في الجزائر تنظر في الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال المحكمة العسكرية في الجزائر تنظر في الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab