الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة وحزب الله
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

الجبهة تأسر 3 مقاتلين آخرين من الحزب ضلوا الطريق في جرود عرسال

الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة و"حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة و"حزب الله"

وقف إطلاق نار في جرود عرسال
بيروت ـ فادي سماحه

لايزال اتفاق وقف النار بين "حزب الله" و "جبهة النصرة" (فتح الشام) في جرود عرسال صامدًا مع دخوله اليوم الثالث على التوالي، فيما تواصلت الاتصالات اللوجستية لتنفيذ بقية بنوده المتعلقة بانسحاب مسلحي "النصرة" و "سرايا أهل الشام" وعائلاتهم وانتقال نازحين من عرسال البقاعية إلى الداخل السوري، إضافة إلى إفراج "النصرة" عن 5 أسرى للحزب كانت احتجزتهم سابقاً، فيما واصل الجيش اللبناني استعداداته لخوض معركة إخراج مسلحي "داعش" من جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك، إذا رفض هؤلاء الخروج بالتفاوض .

ورجح مصدر رسمي لـ "الحياة" أن يستمر الجيش في الضغط العسكري على مسلحي "داعش" على أن يستمر العد العكسي للمعركة معهم، إلى ما بعد عيد الجيش الثلاثاء المقبل في 1 آب/أغسطس لتتقرر ساعة الصفر. وهو قصف أمس، تحركات لهم وفق قول مصدر عسكري لـ "الحياة" وأصاب آليات ومواقع لهم.

وأعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن كل شيء يسير وفق المرسوم لتنفيذ الاتفاق بين "النصرة" و "حزب الله"، والذي كان أشرف على التوصل إليه عبر وسطاء بينهم الشيخ مصطفى الحجيري من عرسال، فإن ابراهيم آثر التكتم على مراحل الاتفاق والتنفيذ الذي كان قال إنه يتطلب 72 ساعة.

وعلمت "الحياة" من مصدر لبناني مواكب الاتفاق أن الأسرى الخمسة من "حزب الله" الذين كان اتُّفق على أن تسلمهم "النصرة" إلى جهة تنقلهم إلى تركيا لينتقلوا منها إلى بيروت جواً، قد يصلون إلى الأراضي التركية في أي لحظة، وأن توقيت انتقالهم بقي طي الكتمان والحذر، لا سيما أن هناك أكثر من جهة في الأمكنة التي سينقَلون إليها داخل الأراضي السورية قبل أن يصبحوا في تركيا. وليلاً تردد أن 3 مقاتلين من "حزب الله" وقعوا في الأسر لدى مقاتلي "النصرة" ليل أول من أمس الخميس، حين ضلوا طريقهم في جرود عرسال العالية، ودخلوا منطقة يتواجد فيها عناصر "النصرة"، الذين أقاموا مراكز مراقبة بعد إعلان اتفاق وقف النار. ودخل هذا التطور عنصراً جديداً في عملية التفاوض لتنفيذ الاتفاق، إذ ارتفع أسرى الحزب إلى ثمانية.

وقال مصدر معني بشؤون النازحين في عرسال إن تضمين الاتفاق بنداً يتعلق بالسماح لعائلات مسلحي "النصرة" في جرود عرسال (وادي حميد والملاهي...) وفي عرسال ذاتها التي هي تحت سلطة الجيش بالانتقال إلى سورية، أدى إلى تدفق عدد كبير من النازحين، لا سيما من هم داخل البلدة لتسجيل أسمائهم كي ينتقلوا إلى إدلب أو إلى قرى ينتمون إليها في القلمون الشرقي. وبلغ عدد طالبي الانتقال منهم زهاء 500 عائلة حتى ليل أول من أمس. فبعض المسلحين (خصوصاً من سرايا أهل الشام) ينتمي إلى قرى في القلمون.

وقالت مصادر معنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق إن تزايد عدد النازحين الراغبين بالانتقال إلى الداخل السوري بات يفرض على المعنيين تأمين عدد أكبر من الباصات الخضر التي يفترض أن تنقلهم، مع ما يعنيه ذلك من تدابير أمنية إضافية وجب تنسيقها مع السلطات السورية. وهذا يتطلب المزيد من الاتصالات اللوجستية. ويشمل الاتفاق مواكبة الصليب الأحمر اللبناني القوافل داخل الأراضي اللبنانية، وصولاً إلى معابر عدة تصل الجرود اللبنانية المقابلة لعرسال، مع الداخل السوري.

وكان رئيس أركان الجيش اللواء الركن حاتم ملاك أكد خلال تفقده قطعات الجيش المنتشرة في البقاع الشمالي، أن حرب الجيش ضد الإرهاب ستبقى مفتوحة حتى تحرير آخر شبر من الحدود الشرقية، والمعركة المقبلة ستكون فاصلة وسينتصر الجيش فيها. وطمأن النازحين في المخيمات إلى أنهم في حمى الجيش.

وفي واشنطن، أنهى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته الرسمية بمحادثات مع مسؤولين في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين ومع صندوق النقد الدولي. وقالت مصادر في الوفد اللبناني ومراقبون في واشنطن إن زيارة الحريري نجحت في ضمان رزمة من المساعدات للجيش اللبناني وتحصين المؤسسات اللبنانية ضد العقوبات المرتقبة على "حزب الله"، وبدء مفاوضات اقتصادية جدية تشمل احتمال تعيين مبعوث أميركي في ملف النفط والغاز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة وحزب الله الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة وحزب الله



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab