القوات الحكومية تقصف مدينة تلبيسة وتراجع وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

سيطرت على بلدة الصالحية بالتزامن مع فرض سيطرتها على معظم البوكمال السورية

القوات الحكومية تقصف مدينة تلبيسة وتراجع وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تقصف مدينة تلبيسة وتراجع وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية، بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل القوات الحكومية، بالتزامن مع فتح الطيران الحربي لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في البلدة ومحيطها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما استهدفت القوات عدة مناطق في الريف الشمالي الشرقي لحماة، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام، تمكّنت على إثرها القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على قرية وتجمع سكني، وتسببت الاشتباكات في سقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.

وتراجعت وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، وسط استهدافات متقطعة ومتبادلة بين الجانبين، في غوطة دمشق الشرقية، وأوقعت عمليات قصف مستمرة المزيد من القتلى والجرحى من المدنيين، مع استمرار العمليات العسكرية في المنطقة لليوم الخامس على التوالي، منذ بدء هجوم لواء فجر الأمة عند ظهر يوم الثلاثاء الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017،

 حيث رُصد تصاعد وتيرة الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكمومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، على محاور داخل إدارة المركبات وعلى محاور أخرى في محيطها، وسط استهدافات مكثفة على محاور القتال، وتنفيذ الطائرات الحربية مزيداً من الغارات، إذ ارتفع إلى 14 على الأقل بينهم طفلة و4 مواطنات، عدد القتلى الذين قضوا السبت 18 من تشرين الثاني، وهم 6 قتلى بينهم 4 مواطنات قضوا في غارات استهدفت مناطق في بلدة مديرا، ومواطنان قتلا في غارات طالت مناطق في مدينة حرستا، و4 مواطنين بينهم طفلة قتلوا جراء قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مناطق في بلدة حزة، ومواطنان قتلا في قصف بصاروخ على مدينة حمورية، كما تسبب القصف على هذه المناطق وعلى مدينة دوما وزملكا ومديرا، بإصابة نحو 40 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة، ومن ضمن الجرحى مواطنات وأطفال، وبعضهم لا تزال جراحهم خطرة، ما يرشح عدد القتلى للازدياد، كما استهدفت القوات، السبت، نقطة لحركة أحرار الشام الإسلامية على جبهة إدارة المركبات، وتسبب الاستهداف بإصابة نحو 20 مقاتلاً بحالات فقدان الوعي وصعوبة في التنفس واختناقات، واتهمت المصادر القوات الحكومية باستهداف مواقع مقاتلي الحركة، بقذائف تحوي غازات

وشهدت مناطق في مدينة تلبيسة الواقعة في الريف الشمالي لمدينة حمص، قصفاً من قبل قوات النظام، والتي استهدفتها بعدة قذائف مدفعية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي الكفير وأماكن أخرى في الريف الغربي لجسر الشغور، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين وردت معلومات عن حدوث توتر بين هيئة تحرير الشام وفرقة مقاتلة عاملة في جبال اللاذقية الشمالية المحاذية لريف جسر الشغور الغربي، ما دفع تحرير الشام لنشر مقاتليها وحواجزها في قرى بريف جسر الشغور الغربي

ودخل رتل عسكري كبير، إلى الأراضي السورية، يضم عشرات الآليات العسكرية وعلى متنه العشرات من عناصر القوات التركية وضباطها، وذلك إلى محافظة إدلب من منطقة كفرلوسين الحدودية، واتجه الرتل إلى منطقة الشيخ عقيل الخاضعة لمناطق سيطرة حركة نور الدين الزنكي في الريف الغربي لحلب، حيث من المرتقب أن تنتشر القوات هذه في منطقة الشيخ عقيل المحاذية لمناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين، في حين كان رتل للقوات التركية دخل في السابع من الشهر الجاري، عبر معبر كفرلوسين 

الحدودي مع تركيا، إلى داخل الأراضي التركي، وذلك في استمرار لعمليات تنقل الآليات التركية نحو مواقع تمركزها داخل الأراضي السورية وفي محيط منطقة عفرين، كما كان دخل إلى الأراضي السورية رتل عسكري عبر منطقة كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، على الحدود مع لواء إسكندرون، وتوجه إلى المناطق السابقة التي توزعت فيها القوات التركية بريف إدلب ومحيط عفرين، وكان المرصد السوري نشر في الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت، أن رتلاً عسكرياً تابع للقوات التركية دخل الأراضي السورية من منطقة كفرلوسين الحدودية مع لواء اسكندرون، ويضم هذا الرتل عشرات المدرعات والآليات الثقيلة والعناصر يعد الأكبر من حيث العدة والعتاد بين الأرتال التابعة للقوات التركية والتي دخلت الأراضي السورية حتى الآن، كذلك ونُشر في مساء الـ 18 من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2017، أنه تشهد مناطق في الشمال السوري استمرار عمليات دخول الآليات التركية، إلى حيث المناطق التي تتمركز القوات السابقة بها في محيط منطقة عفرين، على المناطق المتاخمة لمواقع سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، بريف حلب، ووردت معلومات أن عدة آليات عسكرية تركية دخلت إلى الأراضي السورية عبر معبر آطمة، واتجهت نحو منطقة دارة عزة في الريف الغربي لحلب، وتتواصل عمليات دخول التعزيزات العسكرية للقوات التركية من آليات وجنود وأسلحة، إلى داخل الأراضي الواقعة في الشمال السوري، حيث وردت معلومات تفيد بأن عددًا من الآليات التركية دخلت إلى الأراضي السورية في ريف إدلب، عبر منطقة كفرلوسين الحدودية، والتي شهدت سابقاً حالات قناص من قبل حرس الحدود التركي لمواطنين كانوا مارين بالقرب من الحدود أو حاولوا العبور إلى الجانب التركي، وتوجهت الآليات العسكرية نحو مناطق تمركز وتواجد القوات التركية التي دخلت خلال الأيام الفائتة.

وتتواصل العمليات العسكرية في أقصى الريف الشرقي لدير الزور، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، على محاور داخل مدينة البوكمال، في القسمين الشمالي والشمالي الغربي من المدينة، التي كانت تعد آخر مدينة للتنظيم في سورية، والمعقل الأكبر المتبقي للتنظيم داخل الأراضي السورية، وسط مزيد من التقدم في المدينة من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بحيث تمكنت القوات الحكومية من فرض سيطرتها على معظم المدينة، فيما لا تزال المعارك متواصلة في الأجزاء الأخيرة من المدينة، وسط محاولات من تنظيم “داعش” 

تنفيذ هجمات معاكسة تمكنه من التقدم واستعادة السيطرة على ما خسرته من المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية، هذا التقدم في مدينة البوكمال، يترافق مع اشتباكات عنيفة على الضفاف الغربية لنهر الفرات، على بعد أقل من 35 كلم، إلى الغرب من مدينة البوكمال، في الريف الشرقي لدير الزور، وعلم المرصد السوري أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، حيث تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على بلدة الصالحية، وبات التنظيم بذلك محاصراً في نحو 7 بلدات وقرى ممتدة بين محكان المحاذية للميادين والصالحية، كما أن قوات سورية الديمقراطية تقدمت في الشرق بموازاة هذا التقدم، وأنباء عن انسحاب عناصر من التنظيم من القرى قبيل حصارهم من قبل القوات الحكومية على ضفة الفرات الغربية

ورُصد في الـ 12 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، بدء القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بقيادة العميد في القوات الحكومية سهيل الحسن وبدعم من المسلحين العشائريين، بدء هجومها العنيف متقدمة من منطقة الميادين على الضفاف الغربية لنهر الفرات، نحو مدينة البوكمال القريبة من الحدود السورية – العراقية، في القسم الشرقي من محافظة دير الزور، وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم كبير وهام، تمثل بالتقدم لمسافة عشرات الكيلومترات المربعة، لتصل إلى مسافة نحو 35 كلم، إلى الغرب من مدينة البوكمال، التي تعد المعقل الأكبر المتبقي لتنظيم “داعش” في سورية.

وحققت القوات الحكومية السورية تقدماً أمس في قتالها ضد تنظيم “داعش” في البوكمال وضد “جبهة النصرة” في ريف حماة، فيما يتوقع أن ينعكس الفيتو الروسي في مجلس الأمن الذي منع تجديد عمل اللجنة الدولية المكلفة مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية على التفاهم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في شأن سبل إنهاء الأزمة السورية، وأن يشكل “اختباراً” لصمود هذا التفاهم أمام دعم موسكو المستمر نظام بشار الأسد. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن روسيا “تبرهن على أنها ليست محل ثقة في العملية التي تقود إلى حل سياسي في سورية”، في ما بدا أنه تشكيك في أهمية الإعلان الصادر عن ترامب وبوتين، وكان الرئيسان الأميركي والروسي نشرا في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بياناً مشتركاً حول النزاع السوري أعلنا فيه أنه “لا يوجد حل عسكري” للنزاع وأيدا “الحل السياسي” عبر عملية جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة. وشكل ذلك البيان بداية للطرفين اللذين يتدخلان عسكرياً في سورية ويختلفان تماماً في شأن دعم روسيا النظام السوري برئاسة بشار الأسد، لكن الإعلان المشترك الذي لم يأت على ذكر مصير الرئيس السوري، استقبل بالتشكيك في الولايات المتحدة، إذ كتبت صحيفة “واشنطن بوست” ساخرة إن “الأمر رائع إلى حد يصعب تصديقه”، وقالت إن بوتين “لا يعير الاتفاقات الموقعة أي اعتبار”.

وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن بوتين “هو الذي يحقق مكاسب”، وأضافت: “لقد علمتنا 6 سنوات من النزاع أن الواقع العسكري الميداني هو الذي سيحدد معالم السلام المقبل”. وسرعان ما اختلف الجانبان على تفسير النص المشترك حول النقطة المتعلقة بمناطق خفض التوتر في جنوب سورية، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: “قلنا بوضوح إننا لن نعمل مع نظام الأسد، ولن نعمل بالطبع مع الإيرانيين(...) لذلك علينا أن نجد وسيلة للعمل مع روسيا أينما كان الأمر ممكناً”، وحققت القوات الحكومية تقدماً في عملياتها ضد عناصر “جبهة النصرة” في ريف حماة الشمالي الشرقي، وأكد الإعلام السوري الرسمي استعادة عدد من القرى التي كانت تحت سيطرة “النصرة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن إحدى دباباته أطلقت طلقة تحذيرية على موقع عسكري سوري في المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، عقب أعمال بناء في المكان. وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن الأعمال التي قام بها الجيش السوري تشكل “انتهاكاً لاتفاق وقف النار الموقع عام 1974”، الذي “يمنع دخول أدوات بناء ثقيلة أو عربات عسكرية إلى المنطقة المنزوعة السلاح”. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قدم شكوى إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تقصف مدينة تلبيسة وتراجع وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية القوات الحكومية تقصف مدينة تلبيسة وتراجع وتيرة الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab