مسلحون موالون لفتحي باشاغا يحتشدون لدخول طرابلس
آخر تحديث GMT17:33:29
 العرب اليوم -

مسلحون موالون لفتحي باشاغا يحتشدون لدخول طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحون موالون لفتحي باشاغا يحتشدون لدخول طرابلس

رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا
القاهرة - العرب اليوم

تواصل أمس التحشيد العسكري في مختلف أنحاء العاصمة الليبية طرابلس، على الرغم من التحذيرات والمخاوف المتصاعدة محلياً ودولياً من مخاطر اندلاع مواجهات مسلحة، وظهر اللواء أسامة الجويلي، رئيس المنطقة العسكرية الغربية الموالي لفتحي باشاغا، وهو يتفقد «السرية الطبية» التابعة لقواته، بعد رفع جاهزيتها وجمعها في جنوب غربي طرابلس. واحتشدت مجموعات مسلحة موالية لحكومة باشاغا في مناطق شرق وغرب طرابلس، في محاولة جديدة لدخول العاصمة، ووضع الترتيبات لتمكين الحكومة الجديدة من تسلم المقرات الرسمية من حكومة عبد الحميد الدبيبة، رئيس «الوحدة» الوطنية، الذي رفض تسليم السلطة لغريمه باشاغا.

وعلى الرغم من أن اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، أكد في تصريحات تلفزيونية أمس أن «الجيش» لا يدعم أي طرف ولا علاقة له بالصراع على السلطة في طرابلس، لكنه أضاف موضحا «إذا طالبنا الشعب الليبي بالتدخل في طرابلس فسنكون في الموعد». واعتبر أن «طبول الحرب تدق في طرابلس»، لافتا إلى إنشاء الميليشيات غرفة عمليات عسكرية شاملة هناك برئاسة محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي . وتابع المسماري قائلا: «نحن لا نؤيد فريقا ضد آخر، ونرجو ألا تحل الأمور بالحرب، وأن يتم تسليم السلطة للحكومة المنتخبة من البرلمان بشكل سلمي للوصول إلى الانتخابات».

مؤكدا التزام قيادة الجيش باتفاق وقف إطلاق النار، والتأكيد على أنها «ليست طرفا في أي صراع سياسي، ولن تقوم بأي عملية عسكرية في طرابلس، ولن تساند أي طرف على الآخر». كما كشف النقاب عن اشتراط الميليشيات على الدبيبة «الشرعية والتمويل» لدعمه، واعتبر أن ما وصفه بقرارات الدبيبة العشوائية تشرّع وجود وتصرفات هذه الميليشيات، وأنه لا سلطة للجنة العسكرية المشتركة (5 5) على ميليشيات طرابلس. من جانبه، نقل محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، عقب اجتماعه مساء أمس مع بعض القيادات العسكرية والأمنية بقاعدة طرابلس البحرية، تأكيد هؤلاء على «منع الاقتتال بكل أشكاله بين الإخوة، والوصول إلى حلول سلمية بعيدا عن الحرب لإنهاء الصراع القائم بين الأطراف السياسية، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار». مؤكدين أنهم «جاهزون للدفاع وردع أي قوة تهدد أمن وسلامة العاصمة».

في سياق ذلك، قال آمر جهاز الطيران الإلكتروني، العميد عبد الهادي مخلوف، أمس، إن الاجتماع الذي تم بتوجيه من محمد المنفي باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، انتهى إلى الاتفاق على حماية المدنيين من أي قوة تحاول زعزعة أمن العاصمة. فيما نأت «القوى العسكرية والأمنية» في طرابلس بنفسها عن الصراعات السياسية، والاقتتال بكل أشكاله، وكشفت في بيان لها عن «فشل الجهود لمنع نشوب حرب جديدة»، مشيرة إلى أنها «تواصلت مع كافة الأطراف لمنع وقوع الحرب، والوصول إلى حلول سلمية لإنهاء الصراع القائم بين الأطراف السياسية، لكن أطرافا أخرى تسعى إلى وقوع الحرب ومصرّة عليها لأغراض مختلفة». لافتة إلى التواصل بين جميع الأطراف بغية الوصول إلى حلول بعيدة عن الحرب والقتال، والعودة لتحكيم العقل، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وتحمل مجالس النواب والدولة والرئاسي مسؤولياتهم في ذلك.

إلى ذلك، أكد متحدث باسم القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» تحطم طائرة موجهة عن بعد تابعة للقوات الجوية الأميركية بالقرب من مدينة بنغازي بشرق ليبيا. وقال في تصريح وزعه على وسائل الإعلام المحلية إن الطائرة كانت تعمل لدعم ما وصفه بـ«الالتزامات الدبلوماسية للسفير الأميركي والمبعوث الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، المقرر إجراؤها في شرق ليبيا، وبالتنسيق مع السلطات الليبية المختصة». وأضاف المتحدث دون الخوض في المزيد من التفاصيل أن «الحادث قيد التحقيق، وليست لدينا أي معلومات أخرى في الوقت الحالي».
في شأن آخر قال خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، إنه ناقش أمس في طرابلس مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة، ريزدون زينينغا، الأزمة السياسية، والحلول الممكنة للجمود في المسار الدستوري، بما يؤدي لتنظيم انتخابات على أُسس دستورية وقانونية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فتحي باشاغا يتوعد قوات حكومة الوحدة المؤقتة في طرابلس

الهدوء يعود إلى العاصمة الليبية طرابلس وباشاغا يدعو لتجاهل حكومة «الوحدة» المؤقتة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون موالون لفتحي باشاغا يحتشدون لدخول طرابلس مسلحون موالون لفتحي باشاغا يحتشدون لدخول طرابلس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab