ترامب يرسل ما يقارب 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان
آخر تحديث GMT06:02:45
 العرب اليوم -

لردع هجمات حركة "طالبان" ووقف تهديدات "داعش" المتزايدة

ترامب يرسل ما يقارب 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يرسل ما يقارب 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان

جندي تابع للقوات الأميركية في أفغانستان
واشنطن ـ يوسف مكي

قرَّرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إرسال حوالي 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان، على أمل كسر الجمود في الحرب المتعاقبة على ثالث رئيس أميركي. وقد أعلن مسؤول في الإدارة الأميركية الخميس أن عملية الانتشار ستشمل اكبر قوة أميركية في عهد رئاسة دونالد ترامب الجديدة والتي يمكن أن تحصل في الأسبوع المقبل.

ولم يؤدِ التهديد المتصاعد الذي يشكله المتطرفون من تنظيم "داعش"، الذي يتجلى في مجموعة من الهجمات القاتلة في العاصمة الأفغانية "كابول"، إلا إلى تأجيج دعوات وجود أميركي أقوى، وقد أدت إلى وقوع العديد من القتلى الأميركيين مؤخرًا. ويأتي ذلك بعد تحرك ترامب لمنح وزير الدفاع جيم ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات التي تقرر ارسالها الى أفغانستان. ويسعى الى معالجة تأكيدات القائد الأعلى الأميركي هناك بأنه ليس لديه ما يكفي من القوات لمساعدة الجيش الأفغاني ضد تمرد "طالبان" المتكرر.

وقال المسؤول الإداري الأميركي، إن معظم القوات الإضافية سوف تقوم بتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها. وأضاف انه سيتم تخصيص عدد اقل لعمليات مكافحة الإرهاب ضد "طالبان" وتنظيم "داعش". وردًا على سؤال حول التعليق، قال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيس، "لم يتم اتخاذ أي قرار بعد".

ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وازيري التعليق على التفاصيل أمس الجمعة، لكنه قال إنَّ الحكومة الأفغانية تؤيد القرار الأميركي بإرسال مزيد من القوات. وأضاف "أن الولايات المتحدة تعرف أننا نكافح الإرهاب. ونريد إنهاء هذه الحرب في أفغانستان بمساعدة حلف الناتو". وقال وازيري:"نحن في خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب الدولي". وعلى الرغم من أن ترامب قد فوض سلطة لأعداد القوات الأميركية في أفغانستان، فإن المسؤولية عن الحروب الأميركية والرجال والنساء الذين يقاتلون فيها تقع على كتفيه.

ولم ترد تقارير فورية عما إذا كان حلفاء "الناتو" سيزيدون من التزام قواتهم تجاه أفغانستان. وتجدر الإشارة إلى إن الولايات المتحدة لديها حاليا 8500 جندي منتشرين في أفغانستان. وقد ورث ترامب أطول نزاع أميركي بدون نقطة نهاية واضحة أو استراتيجية محددة للنجاح الأميركي، على الرغم من أن مستويات القوات الأميركية أقل بكثير مما كانت عليه في ظل الرئيسين باراك أوباما وجورج دبليو بوش

وفي عام 2009، أذن أوباما بزيادة عدد الجنود إلى 30 ألف جندي في أفغانستان، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 100 الف جندي، قبل أن يتراجع عن إرسال مزيد من القوات في نهاية فترة رئاسته. ولم يتحدث ترامب بالكاد عن أفغانستان كمرشح أو رئيس، بل ركز بدلا من ذلك على سحق تنظيم "داعش" في سورية والعراق.

وكان أسلافه يأملون في كسب الحرب. وحقق بوش نجاحًا سريعًا، مما ساعد الجماعات المسلحة المتحالفة على طرد "طالبان" بعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر 2001، قبل رؤية المكاسب تنزلق بينما تحول التركيز الأميركي إلى حرب العراق.

وفي إعادة تركيز الاهتمام على أفغانستان، ألغى أوباما الكثير من شبكة تنظيم "القاعدة" في البلاد وهو من أعطى الأذن للبعثة التي قتلت أسامة بن لادن، لكنها فشلت في إخماد حركة طالبان. وفي الوقت الذي قال فيه القادة العسكريون باستمرار إن هناك حاجة إلى مزيد من القوات، فان قرارا تم ربطه في مناقشات مطولة وواسعة حول استراتيجية أميركا العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية طويلة الأمد لإنهاء الحرب.

وكان أوباما قد وضع سقفًا لعدد قواته قبل عام من 8400 جندي فى أفغانستان بعد تباطؤ وتيرة ما يأمل في إن يكون انسحابا أميركيا. ومع ذلك، هناك ما لا يقل عن 2000 جندي أميركي في أفغانستان غير المدرجة في العد الرسمي. وتشمل هذه القوات التي تعتبر من الناحية الفنية مؤقتة حتى لو كانت في منطقة الحرب لعدة أشهر.
يذكر إن قرار ترامب يوم الثلاثاء بإعطاء سلطة لماتيس لتحديد مستويات القوة في أفغانستان يعكس صلاحيات مماثلة منحها في وقت سابق من هذا العام بسبب المعارك الأميركية في العراق وسورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يرسل ما يقارب 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان ترامب يرسل ما يقارب 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
 العرب اليوم - الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab