تواصل التظاهرات في لبنان ودعوة لـسبت الساحات رغم خطاب التهديد
آخر تحديث GMT04:16:01
 العرب اليوم -

تدفق المعتصمون في طرابلس إلى ساحة "عبد الحميد كرامي"

تواصل التظاهرات في لبنان ودعوة لـ"سبت الساحات" رغم خطاب التهديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل التظاهرات في لبنان ودعوة لـ"سبت الساحات" رغم خطاب التهديد

زعيم حزب الله حسن نصر الله
بيروت ـ كمال الأخوي

رغم تهديد زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بأن ميليشياته هي "الطرف الأقوى" في لبنان، وتلويحه بجر البلاد إلى "حرب أهلية"، تواصلت التظاهرات مساء الجمعة في بيروت وعدة مناطق لبنانية أخرى، وتدفق المعتصمون في طرابلس إلى ساحة عبد الحميد كرامي، حيث يصر المتظاهرون على البقاء في الساحة إلى ما بعد منتصف الليل وفق ما ذكرت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام".

ودعت مجموعة "لحقي" للمشاركة في تظاهرة "سبت الساحات" في كل لبنان، مشيرة في بيان إلى أنه "بعد تواجدنا في الشوارع لأكثر من أسبوع وبعد استمرار السلطة في مناوراتها وإنكارها مطالبنا التي تتردد في جميع مناطق لبنان حان الوقت لإجبار السلطة على التجاوب وتصعيد ضغط الشارع".

وتابع بيان المجموعة: "نعلن يوم غد السبت يوم الساحات وندعو إلى تظاهرات ضخمة في جميع المناطق تحت عنوان سبت الساحات. فلنتظاهر رفضا لأكاذيب السلطة ومحاولات التفافها الدائمة على انتفاضتنا الشعبية لإسقاط حكومة قوى النظام الحاكم".

والجمعة حاصرت المئات من عناصر حزب الله، ساحة رياض الصلح التي تشهد احتجاجات شعبية وسط بيروت، وذلك بعد مواجهات بين الطرفين استدعت تدخل قوات الأمن اللبنانية لإنقاذ الموقف.

أقرأ أيضًا

حسن نصر الله يُؤكِّد أنَّ ردّ حزبه على الاعتداء الإسرائيلي "أمرٌ محسومٌ"

وكشفت مصادر ، أن ميليشيات حزب الله تسعى لتفريق التظاهرات في الساحة الشهيرة، وأنها أرسلت المزيد من أنصارها لاقتحام الموقع الاحتجاجي.

وعملت قوات الأمن اللبنانية على إخراج مؤيدي الحزب، فيما ألقت القبض على بعضهم، وأغلقت أحد مداخل ساحة رياض الصلح التي باتت محاصرة.

وفي أعقاب المواجهات تم إرسال المزيد من رجال شرطة مكافحة الشغب المزودين بالأقنعة والهراوات إلى الميدان، لتهدئة الوضع الذي بدا أنه يزداد توترا.

وبدأ بعض الناس في إلقاء الحجارة والعصي مما هدد بتحويل الاحتجاجات السلمية حتى الآن إلى العنف.

ونصب مئات المحتجين اللبنانيين الخيام وأعاقوا حركة المرور في الطرق الرئيسية في بيروت، الجمعة، لفرض حملة العصيان المدني ومواصلة الضغط على الحكومة للتنحي.

وظلت البنوك والجامعات والمدارس مغلقة الجمعة، وهو اليوم التاسع من الاحتجاجات على مستوى البلاد، التي أثارتها الضرائب الجديدة المقترحة عقب تخفيض الإنفاق العام.

وفي وقت مبكر من اليوم الجمعة، أغلق متظاهرون لفترة وجيزة الطريق السريع الذي يربط مدينة صيدا الجنوبية ببيروت، وأحرقوا إطارات وعرقلوا حركة المرور. وفيما بعد، أزال الجيش الإطارات وأعاد فتح الطريق.

وفي أول تحذير رسمي له، حث الجيش اللبناني المتظاهرين على احترام حقوق المواطنين في التنقل، وطالبوهم بالتوقف عن غلق الطرق.

وتعليقا على خطاب نصر الله الذي حذر فيه من أن تؤدي المظاهرات التي تجتاح أنحاء لبنان إلى "حرب أهلية" محتملة، قال الكاتب والباحث السياسي حنا صالح: "الخطاب يسعى إلى تفريغ الحراك الشعبي من مضمونه، حيث اتهم نصر الله أيدي خفية بالوقوف وراء التظاهرات، وبأن المحتجين يتلقون رشى".

وأضاف صالح في حديث صحافي، أن فكرة الحرب الأهلية انتهت لدى اللبنانيين والدليل خروج تظاهرات في مناطق كانت محسوبة على حزب الله.

وتابع الباحث السياسي قائلا: "لبنان يشهد ثورة كرامة. التظاهرات مثلت مصالحة حقيقية بين الشعب بمختلف طوائفه، وطي صفحة الحرب الأهلية بشكل نهائي. لقد سقط كل من استثمر في تأجيج الانقسام الطائفي بالبلاد".

واعتبر صالح أن الحل للخروج من الأزمة التي يمر بها لبنان يكون من خلال استقالة الحكومة، وتشكيل حكومة كفاءات بمقدورها إعطاء حصانة للقضاء، بحيث يعمل القضاء بشمل فعال على استعادة ولو جزء بسيط من الأموال المنهوبة".

قد يهمك أيضًا

حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية

إيران تكشف حقيقة إصابة حسن نصر الله بنوبة قلبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل التظاهرات في لبنان ودعوة لـسبت الساحات رغم خطاب التهديد تواصل التظاهرات في لبنان ودعوة لـسبت الساحات رغم خطاب التهديد



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab