غسان سلامة يؤكد أن مجلس الأمن كان عقيمًا في حل الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مؤكدًا سعي الأمم المتحدة لإنشاء مظلة لتنفيذ ما يتفق عليه الشعب

غسان سلامة يؤكد أن مجلس الأمن كان عقيمًا في حل الأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يؤكد أن مجلس الأمن كان عقيمًا في حل الأزمة الليبية

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس - فاطمة السعداوي

اعتبر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أن مجلس الأمن كان "عقيماً" بخصوص حل الأزمة الليبية، مؤكدًا سعي الأمم المتحدة إلى "إنشاء مظلة دولية لتنفيذ ما يتفق عليه الليبيون".

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "الشارع الدبلوماسي" على "العربية"، الجمعة، أن اجتماعاً سياسياً حول ليبيا سيعقد في برلين قبل نهاية العام الحالي، قائلاً إن مؤتمر برلين "يسعى إلى اتفاق دولي حول ليبيا عجز عنه مجلس الأمن". وأعرب عن أمله بأن ينتهي الاجتماع بوقف للنار في الأراضي الليبية.

كما أشار المبعوث الأممي إلى أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر "مؤيد" لعقد مؤتمر برلين، لافتاً إلى وجود تصريحات غير مؤيدة للمؤتمر من أطراف قريبة من حفتر.

إلى ذلك، تحدث سلامة عن الاتفاق على 6 قضايا في اجتماع برلين التحضيري، تتضمن العودة للاتفاق السياسي، وحظر السلاح، ووقف النار، وإطلاق حزمة اقتصادية، وترتيبات أمنية في طرابلس، مؤكداً أن هذه القضايا تحتاج إلى وقت للتنفيذ.

"الانقسام الدولي.. العقبة الأكبر"

من جهة أخرى، اعتبر سلامة أن الانقسام الدولي يعد "العقبة الأكبر أمام عودة الاستقرار" في ليبيا، مؤكداً سعي الأمم المتحدة إلى وقف الحرب في العاصمة طرابلس ومحيطها. وأضاف: "حاولنا وقف النار في ليبيا على المستوى المحلي وفشلنا. كان علينا التفكير بمظلة دولية للمساعدة بوقف الحرب".

وقال الموفد الدولي إن الأطراف الليبية "قادرة على إيجاد رقعة من التفاهم"، مضيفاً: " علينا أن نبدأ بحوار ليبي - ليبي موزا للحوار الدولي". وتابع: "جزء من الهوة بين الطرفين الليبيين رُدمت خلال الأيام الماضية"، لافتاً إلى أن الوفد الأميركي إلى ليبيا توصل الى بعض الأمور المشجعة"، وفق تعبيره.

"تدخلات خارجية كبيرة"

إلى ذلك، أكد سلامة وجود تدخلات خارجية كبيرة في الملف الليبي، مشيراً إلى "استدعاء مرتزقة للقتال في ليبيا من إفريقيا ودول أخرى". وذكر أن شركات أسلحة دخلت على خط الحرب في ليبيا، لافتاً إلى أن "دولاً تسير طائرات من دون طيار، وأنها تلعب دوراً في الحرب الليبية".

وقال مبعوث الأمم المتحدة أنه "لا يسعى إلى دولة ديمقراطية في ليبيا غداً"، مضيفاً: "ما يهمني الآن وقف النار". وتابع: "عندما نعيد الاستقرار إلى ليبيا، سيكون الطريق نحو الانتخابات متاحاً. نسعى حالياً لإجراء انتخابات بلدية في عدد من المدن". وأكد أن انتخابات رئاسية وبرلمانية، ليست متاحة الآن في الأراضي الليبية.

يذكر أن ليبيا ترزح منذ سقوط نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، تحت وطأة الانقسامات والاشتباكات.

كما تعاني منذ 2014 انقساما بين فصائل عسكرية وسياسية في العاصمة، وشرق البلاد حيث يدور صراع بين حكومة السراج بطرابلس وقوات

الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر . وتخوض الفصائل المسلحة المتحالفة مع الحكومتين (حكومة الوفاق والحكومة المؤقتة) معارك في ضواحي العاصمة طرابلس.

قد يهمك أيضا:

المبعوث الأممي لدى ليبيا يسعى لوقف حرب "الوكالة" في طرابلس بقرار من مجلس الأمن

غسان سلامة يبدأ جولاته لإحياء العملية السياسية استعدادًا لمؤتمر العاصمة الألمانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يؤكد أن مجلس الأمن كان عقيمًا في حل الأزمة الليبية غسان سلامة يؤكد أن مجلس الأمن كان عقيمًا في حل الأزمة الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab