داعش يُطارد صائدي الكمأ في العراقية ويخطف 44 شخصًا
آخر تحديث GMT07:46:05
 العرب اليوم -

تُشكل هذه العمليات جزءًا يسيرًا من هجمات التنظيم

"داعش" يُطارد صائدي "الكمأ" في العراقية ويخطف 44 شخصًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يُطارد صائدي "الكمأ" في العراقية ويخطف 44 شخصًا

"داعش" يُطارد صائدي "الكمأ" في العراقية ويخطف 44 شخصًا
بغداد ـ نهال قباني

أعرب المواطن العراقي مهند صلاح الدين عن مخاوفه من أنه قد يصبح أحد ضحايا تنظيم "داعش" عند خروجه للبحث عن فطر "الكمأ "وهو طعام شهي ينمو بشكل موسمي في التربة الصحراوية ، حيث إنه أثناء بحثه شاهد شاحنين صغيرتين، مع رجال مسلحيين ويرتدون زيا عسكريا، أقتربوا عليه وأمروه بالصعود ومع صعوده ، أصبح ضحية أخري في حملة جديدة قامت بها داعش.

وأضاف المواطن العراقي أن تنظيم "داعش" الذي يختبئ الآن تحت الأرض، يشن هجمات من وقت لأخر بعد طرده من معظم الأراضي التي سيطر عليها في في العراق وسورية ، وبخاصة في العراق  فمنذ أواخر كانون الثاني /يناير، كانوا يختطفون بعض العراقيين الباحثين عن الكمأ معظمهم في صحراء محافظة الأنبار الغربية والبعض كان يتم إعدامه، ووفقا لأفادات قوات الأمن العراقي فقد تم إختطاف 44 شخصًا هذا العام.

ولا تشكل عمليات الاختطاف سوى جزء يسير من هجمات "داعش" التي تجري الآن في العراق، حيث تتعرض بشكل يومي نقطة تفتيش لإطلاق النار أو تحدث مناوشة أوعملية اختطاف؛ لكن الهجمات علي الباحثين عن الكمأ تعكس تجدد التحريض علي التوترات الطائفية، وفي الوقت الذي يدفع فيه  صائدو الكمأ المسلمون السنه فدية للحصول على حريتهم ، كما فعل احدهم ، فان صائدي الكمأ من الشيعة لا يحصلون أبدا علي تلك الفرصة، حيث تعتبرهم داعش كفارا، طالما قامت بقتلتهم وتدمير مساجدهم.

وتري السلطات الاستخبارية والعسكرية العراقية معامله داعش للرهائن محاولة للتحريض علي هذا النوع من الفتنه الطائفية التي مزقت العراق منذ عام 2003 إلى 2008 ، بعد سقوط صدام حسين ، والتى انتقصت منذ عام 2012 إلى 2014. حيث عبر المدير العام للمخابرات العراقية أبو علي البصري ،عن  خوفه من أن تؤدي عمليات القتل إلى دفع السياسيين الشيعة إلى تشويه صوت السنة جماعيًا. عندئذٍ يتم تضخيم هذه الرسالة من قبل وسائل الإعلام وقد تؤدي إلى اندلاع حلقة من العنف.

اقرأ أيضا:

مصير مجهول لآلاف الأيزيديين المفقودين منذ 5 سنوات

كما تعتبرعمليات الخطف هذه وسيله لتنظيم "داعش" ، لجمع الأموال وكإثبات للسكان المدنيين ، أنها لا تزال قوية ، ووفقا للمسؤولون عراقيون يتواجد حوالي 5 ألف إلى6 ألف من مقاتلي الدولة الاسلاميه في العراق وسورية.

وتقوم داعش حاليا بأختطاف صائدي "الكمأ"، على الرغم من الخطر، يبدو أن صيادو الكمأ الصحراوي لا يردعهم هذا.نظرا لأن الأطباق الشهية المصنوعة من الكمأ باهظه الثمن، إذ يمكن أن تصل إلى 6 دولارات للرطل في الأسواق المحلية ، كما يعد الكمأ الصحراوي أقل رائحة وافضل طعمًا من نظيرة الأوروبي ، ولكنه يقدر في العراق بسبب قوامه وطعمة اللذيذ ،ويعرف في العراق  باسم "chimay"، وله طرق مميزة للطهي في جميع أنحاء العراق .

ويعتبر صيد الكمأ نشاطًا محليا معروف في العراق ومفضلًا لدى العديد من العائلات في غرب العراق خلال أيام الشتاء الباردة عندما يكون الجو جاف قاحل لفترة قصيرة ، لهذا ذهب السيد ياسين في رحلة  بالسيارة لعدة ساعات إلى الصحراء من منزله في بهاجدادي إلى مكان تواجد الكمأ وكان من الصعب عليه تخيل أنه قد يكون في خطر ، وأثناء بحثه هو أولاد عمه عن الفطر قام أفراد تابعين لداعش بعصب عينيه وإختطافه  ، إلى إلى أن افرح عنه بعد دفع فدية تصل إلى عشره الألف دولار ، ولم يكن السيد ياسين وحدة حيث إختطفت داعش الكثيرون من صائدي الكمأ وأطلقت صراحهم بعد دفعهم للفدية مثل المزارع حمزة كاظم الجبوري ، 42 عامًا ، لكن أخرون تمكنوا من الهرب من قبضة تنظيم الدولة الأسلامية "داعش".

قد يهمك أيضا:

"قسد" تتقدّم في أراضي الباغوز وتأسر عددًا من تنظيم "داعش"

تقريرٌ يُحذِّر مِن محاولة "داعش" إعادة بناء جذوره في العراق مُجددّا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يُطارد صائدي الكمأ في العراقية ويخطف 44 شخصًا داعش يُطارد صائدي الكمأ في العراقية ويخطف 44 شخصًا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم

GMT 16:26 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

هاني رمزي يكشف أزماته مع الرقابة في أعماله الفنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab