مباحثات بين البرهان ومسؤول سعودي حول استئناف مفاوضات جدة لإنهاء القتال في السودان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مباحثات بين البرهان ومسؤول سعودي حول استئناف مفاوضات جدة لإنهاء القتال في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات بين البرهان ومسؤول سعودي حول استئناف مفاوضات جدة لإنهاء القتال في السودان

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
الرياض ـ العرب اليوم

تضغط المملكة العربية السعودية بشكل كبير على رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان للعودة الى طاولة المفاوضات واستكمال ما تم التوصل اليه في المحادثات بجدة لإنهاء القتال في السودان واحلال السلام ودعم الجهود الإنسانية فيما يواصل الجيش السوداني التصعيد لفرض ما يصفه بالحسم العسكري.

وخلال لقائه بالبرهان الاثنين شدد نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي على تأييد السعودية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في السودان واستئناف المفاوضات على أساس ما تم التوصل اليه في مباحثات 'جدة 1' و'جدة 2'.
وشدد المسؤول السعودي وفق البيان "حرص قيادة المملكة على عودة الأمن والاستقرار للسودان وما يتطلبه ذلك من تهدئة وتغليبٍ للحكمة وضبط النفس، والحرص على استئناف المفاوضات، وإبداء المرونة، والتجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية".

وتحدث عن "ترحيب المملكة ودعمها لجميع الجهود الأممية والدولية الهادفة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وللجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني، التي من شأن تضافرها الدفع نحو استكمال ما تم التوصل إليه في جدة 1 وجدة 2".
بدوره أكد وكيل وزارة الخارجية السوداني حسين عوض في بيان ان" رئيس المجلس السيادي أكد حرص السودان على إنجاح (منبر جدة) باعتباره أساساً يبنى عليه" مؤكدا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مايو/ايار 2023.

وفي إشارة لتمسك البرهان بالتصعيد والتنصل من الالتزامات السابقة قال عوض ان رئيس مجلس السيادة شدد على أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة مبديا تحفظه على وجود أي طرف يدعم قوات الدعم السريع.
وكان رئيس مجلس السيادة التي مني بهزائم كبيرة في العديد من الجبهات خاصة في دارفور شدد مرارا على ضرورة تحقيق الحسم العسكري متهما دولا إقليمية بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح.

وتضغط العديد من القوى الدولية والإقليمية لإعادة طرفي النزاع لطاولة الحوار بهدف اخراج البلاد من مربع العنف الدامي والذي أدى لمقتل وجرح عشرات الالاف ونزوح الملايين فيما أكد قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي في يناير/كانون الثاني الماضي تأييده للمفاوضات في جدة لإنهاء القتال وايصال المساعدات الإنسانية لضحايا النزاع محملا النظام السابق ورموز الحركة الإسلامية المتحالفة مع الجيش مسؤولية استمرار العنف.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة حميدتي حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وترعى الرياض وواشنطن منذ 6 مايو/ايار 2023 محادثات بين الجيش والدعم السريع أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة السعودية بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين الطرفين، ما دفع الوسيطان لتعليق المفاوضات.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

غوتيريش يؤكد أن السودان يغرق في الدمار بسرعة غير مسبوقة

الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة "إيغاد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات بين البرهان ومسؤول سعودي حول استئناف مفاوضات جدة لإنهاء القتال في السودان مباحثات بين البرهان ومسؤول سعودي حول استئناف مفاوضات جدة لإنهاء القتال في السودان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab