إسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى إلى وضع خطة جديدة لإحياء المفاوضات السياسية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أعلن عن طرح قضايا "ميناء الحديدة ودفع الرواتب ورفع الحصار عن تعز"

إسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى إلى وضع خطة جديدة لإحياء المفاوضات السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى إلى وضع خطة جديدة لإحياء المفاوضات السياسية

الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه بصدد بلورة خطة جديدة لإعادة إحياء المفاوضات السياسية في اليمن، بمشاركة الدول الراعية، تُطرح فيها مجمل القضايا، مثل "ميناء الحديدة ودفع الرواتب ومطار صنعاء ورفع الحصار عن تعز والإفراج عن السجناء، ثم تفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق، معوّلاً في ذلك على دعم الحكومة الشرعية والدول الراعية لهذا التوجه".

وتمنى ولد الشيخ، بعد لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، في اجتماعين في الرياض، أن يجتمع اليمنيون على طاولة المفاوضات في القريب العاجل، حرصاً على الشعب اليمني، واستجابة لحاجاته، ورفعاً لمعاناته. وأشار إلى جملة من الأفكار، التي يمكن البناء عليها لمواصلة محطات السلام والحوار المختلفة، والتي كان آخرها مشاورات الكويت.

وقال ولد الشيخ "لدينا حزمة من الأفكار لبناء الثقة، التي تتصل بالجوانب الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى وفتح حصار المدن، بينها تعز، وغيرها من الأفكار لتخفيف معاناة المواطن اليمني، لافتاً إلى الجهود التي تبذل لإعادة افتتاح مكاتب الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الأيام المقبلة لاستئناف عمل المنظمات بصورة مثلى.

وكان هادي أكد لولد الشيخ أن الحكومة الشرعية تمد يدها للسلام، باعتباره خياراً لا بد منه، على أن يكون سلاماً مبنياً على المرجعيات الأساسية. ونوه بأن الانقلابيين لا يكترثون لمعاناة الشعب اليمني المعيشية والإنسانية، بل يستغلون ذلك بمثابة ذريعة لمواصلة حربهم وتجنيد الأطفال.

وأكد المخلافي، خلال لقائه ولد الشيخ، استمرار الحكومة اليمنية في دعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام الدائم والعادل في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، إضافة إلى ما تحقق في جولات التفاوض السابقة، وخصوصاً مفاوضات الكويت، التي تقدم فيها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن بمقترحات وافقت عليها الحكومة اليمنية وصادقت عليها بالتوقيع، في حين رفضها الجانب الانقلابي، كما رفض سابقاتها.

واعتبر المخلافي أن تماسك الإجماع الدولي في شأن اليمن ودعم حكومته الشرعية في غاية الأهمية وتجلى ذلك بوضوح في الدورة الأخيرة لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي تبنى فيها المجلس مشروع القرار العربي في شأن وضع حقوق الإنسان في اليمن، مؤكداً أنه ينبغي على الحكومة اليمنية والدول الراعية مع الأمم المتحدة أن تحافظ على هذا الزخم، وتضع مزيداً من الضغوط على الطرف الانقلابي للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وفي شأن متصل، أكد الرئيس اليمني، خلال لقائه في الرياض، مساعد وزير الخارجية الأميركي بالإنابة ديفيد ساترفيلد، تطلع الحكومة الشرعية إلى السلام الحقيقي والجاد الذي يؤسس لمستقبل آمن لليمن وأجياله المقبلة، بعيداً من لغة الحروب والأفكار الدخيلة.

في المقابل، قال ساترفيلد "نساندكم والمجتمع الدولي في مواجهة تحديات وأخطار الإرهاب والحوثيين ومن يساندهم، فضلاً عن تحديات الجوانب الإنسانية، ونتطلع إلى إيجاد فرص السلام لتحقيق الأمن والاستقرار، الذي يطمح إليه الشعب اليمني".

وفي شأن آخر، كشف تقريران حقوقيان لمنظمة "هود"، انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح ضد المدنيين والمعارضين، في محافظة الحديدة، تمثلت في الاعتقالات والإخفاء القسري واستخدام المعتقلين دروعاً بشرية. ورصد التقرير الأول 2304 حالات اعتقال مدنيين، خلافاً للقانون، خلال الفترة من تشرين الأول/أكتوبر 2014 حتى نهاية أيار/مايو 2017، و490 حالة اقتحام منازل ومحال تجارية، و816 حالة مصادرة أموال، وتفجير95 منزلاً.

وأشار التقرير الثاني إلى سقوط 329 ضحية من السجناء على ذمة قضايا جنائية، ومن المعتقلين والمخفيين قسراً ممن استخدمتهم ميليشيات الحوثي وصالح دروعاً بشرية، منذ اجتياحها المدن اليمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى إلى وضع خطة جديدة لإحياء المفاوضات السياسية إسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى إلى وضع خطة جديدة لإحياء المفاوضات السياسية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab