اتهام النهضة التونسية بالوقوف وراء تسليم رئيس وزراء ليبيا السابق
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

اتهام "النهضة" التونسية بالوقوف وراء تسليم رئيس وزراء ليبيا السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام "النهضة" التونسية بالوقوف وراء تسليم رئيس وزراء ليبيا السابق

راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس ـ العرب اليوم

عادت قضية تسليم البغدادي المحمودي، رئيس وزراء ليبيا السابق إلى السلطات الليبية، لواجهة الأحداث السياسية في تونس، بعد أن اتهم عدنان منصر، المدير السابق لديوان الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، الجنرال رشيد عمار، ووزير العدل التونسي وعلي العريض وزير الداخلية، وعبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع، وقائد الأركان في الجيش التونسي، بتسليمه إلى سلطات ليبيا على الرغم من وجود مخاطر عدة تهدد حياته. وكشف منصر في تصريح إذاعي، عن أن عملية التسليم جرت دون علم الرئيس المرزوقي، وهو ما أكدته المحكمة الإدارية التونسية لاحقاً، معتبراً أن العملية برمتها «تمثل خدعة كبرى، شارك فيها وخطط لها شركاء في الحكم آنذاك». واتهم في هذا السياق حركة النهضة (إسلامية) بالوقوف وراء العملية، بالتأكيد على أن حمادي الجبالي، قيادي الحركة الذي كان يتولى آنذاك منصب رئيس الحكومة التونسية، كان على علم بعملية تسليم البغدادي. كما اتهمه بإصدار الأوامر بتنفيذ عملية التسليم، بعد التأكد من سفر رئيس الجمهورية السابق، المنصف المرزوقي، إلى جنوب البلاد لإحياء ذكرى تأسيس الجيش التونسي، على حد تعبيره.وأضاف منصر موضحاً، أن مصالح رئاسة الجمهورية عجزت عن التواصل مع المرزوقي بسبب تعليمات أصدرت بعدم تمرير أي مكالمة للرئيس قبل وصول الطائرة الليبية، مضيفاً أن «وزير الدفاع ورئيس الأركان هما فقط القادران على إصدار مثل هذه التعليمات»، على حد قوله.

في السياق ذاته، اتهم منصر حركة النهضة بـ«بيع الثورة التونسية بكل بساطة، وهي ما زالت حتى يومنا هذا تدعي زوراً أنها تمثل الثورة، وتدافع عنها. لكنها استغلتها وحولتها إلى مجرد أصل تجاري». مشيراً إلى أن تحالف «الترويكا»، الذي تزعمته «النهضة» ما بين 2011 و2013، إلى جانب «حزب المؤتمر من أجل الجمهورية»، و«التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات»، «لم يكن متوازناً، ولم يكن قائماً على برنامج واضح، وكل ما قيل خلال تلك الفترة كان مجرد شعارات».على صعيد آخر، أكدت رئاسة الحكومة عدم علمها بـ«هبة اللقاحات»، التي قدمت لرئاسة الجمهورية، ووجهت اتهامات لوزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، بعدم إعلام رئيس الحكومة هشام المشيشي بتوجيه اللقاحات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع.

وعبر المشيشي عن استغرابه لعدم إعلامه من قبل وزير الدفاع بخبر تلقي الوزارة لقاحات من رئاسة الجمهورية؛ وهو ما جعل الحكومة تقرر فتح تحقيق فوري؛ للوقوف على ملابسات وصول تلك الجرعات. ووفق مراقبين، فإن وزير الدفاع الذي يعينه رئيس الحكومة، بتشاور مع رئيس الجمهورية، قد يكون أخفى تلك المعلومات عن رئيس الحكومة، في إطار الصراع السياسي الدائر بين الطرفين، ومحاولة الرئيس قيس سعيد الإطاحة بالمشيشي، منذ أن احتمى بالتحالف البرلماني الذي تتزعمه حركة النهضة. من جهة ثانية، أصدرت دائرة الاتهام بالقطب القضائي المالي، أمس، قراراً بحفظ مجموعة من التهم في حق سليم شيبوب، صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي، بسبب «سقوط الدعوى العمومية بمرور الزمن»، في حين قررت النيابة العامة تعقيب القرار الصادر عن القطب القضائي والمالي.لكن شيبوب لا يزال ملاحقاً في ست قضايا أخرى، من بينها ما يعرف بقضية «مارينا»، وهي قضية أوقف بشأنها خلافاً لقضايا مماثلة حكم عليه فيها وهو في حال سراح.

قد يهمك ايضا:

صحفيو تونس ينتفضون عقب الاعتداءات عليهم خلال المسيرة التي دعت لها حركة النهضة

 

راشد الغنوشي يصرح نريد بقاء سعيد والمشيشي على حد سواء وعليهما الحوار والتوافق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام النهضة التونسية بالوقوف وراء تسليم رئيس وزراء ليبيا السابق اتهام النهضة التونسية بالوقوف وراء تسليم رئيس وزراء ليبيا السابق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab