تحرير مديريات شبوة يقطع طريق إمدادات الانقلابيين الحوثيين إلى صنعاء
آخر تحديث GMT03:30:32
 العرب اليوم -

الرئيس اليمني عبد ربه هادي يبارك انتصارات الجيش الوطني في بيحان

تحرير مديريات شبوة يقطع طريق إمدادات الانقلابيين الحوثيين إلى صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرير مديريات شبوة يقطع طريق إمدادات الانقلابيين الحوثيين إلى صنعاء

الانقلابيين الحوثيين
عدن - عبدالغني يحيى

أعلنت مصادر أمنية وطبية يمنية الجمعة، مقتل 42 من المتمردين الحوثيين و9 من القوات الحكومية في غارات جوية ومواجهات جديدة في غرب وجنوب اليمن، في الوقت الذي تحررت فيه مديريات أخيرة في محافظة شبوة النفطية، وكشف مصدر عسكري أنّ تحرير المديريات في شبوة سيقطع الإمدادات العسكرية التي تصل إلى صنعاء من الجهة الجنوبية - الشرقية.

وأوضحت مصادر أمنية مقربة من المتمردين، أن طيران التحالف العسكري بقيادة المملكة السعودية استهدف الخميس والجمعة مواقع للحوثيين في بلدات الجراحي وزبيد وحيس والدرهمي والتحيتا الخاضعة جميعها لسيطرة المتمردين على بعد نحو 70 كلم جنوب مدينة الحديدة، وأفادت مصادر طبية في الحديدة غرب اليمن بأن 28 مقاتلاً من المتمردين قضوا في هذه الغارات، بينما أصيب 17 مقاتلاً آخرون جرى نقلهم إلى مستشفيين في المدينة المطلة على البحر الأحمر، وفي محافظة شبوة جنوب اليمن، أعلنت القوات الحكومية أنها استعادت الجمعة السيطرة على مديرية بيحان، آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في المحافظة النفطية، حسبما أفاد مسؤول عسكري في القوات الحكومية.

وذكر أن السيطرة على بيحان تمت بعد معارك قتل فيها 9 عناصر في القوات الحكومية و14 متمرداً، مشيراً إلى أن قوات السلطة المعترف بها تعمل حالياً على «تطهير قرى مجاورة لبيحان»، وتكمن أهمية بيحان في كونها منطقة حدودية مع محافظتي البيضاء ومأرب، وكشف مصدر عسكري أنّه "بتحرير مديريتي عسيلان وبيحان بمحافظة شبوة سيتم قطع أحد أهم شرايين الإمداد لميليشيات الحوثي وطرق تهريب الأسلحة والمواد المقبلة عبر شبوة والبيضاء وصولاً إلى صنعاء".

وبارك الرئيس اليمني انتصارات الجيش الوطني في بيحان بمحافظة شبوة، وذلك خلال اتصال أجراه بقائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء مفرح بحيبح، للوقوف على الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات، ومنها جبهة بيحان وإلحاق الهزائم المتوالية بميليشيا الحوثي الإيرانية ومن يواليها، طبقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأكد نائب الرئيس، الفريق الركن علي محسن الأحمر، استمرار الشرعية بدعم من الأشقاء في التحالف والأصدقاء، في تحرير اليمن وهزيمة المشروع الإيراني التخريبي والعمل على بسط سلطة الدولة على كامل التراب اليمني، ودعا خلال اتصالين هاتفيين بكل من قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد جبران وقائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء مفرح بحيبح، لمتابعة العمليات العسكرية لأبطال الجيش الوطني في بيحان، الجميع، إلى «تضافر الجهود وتوحيد الصف في سبيل مصلحة اليمن وحماية الجمهورية والثورة من عبث الميليشيا الإمامية»، وثمن دعم دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وإسهامها الكبير في تحقيق الانتصارات ودعمها المستمر لاستعادة الدولة اليمنية ودحر الميليشيات الحوثية - الإيرانية، وتقع بيحان في الشمال الغربي من محافظة شبوة، وتبتعد 300 كيلومتر من صنعاء من الجهة الجنوبية الشرقية.

وتعتبر مدينة العليا «القصاب» في بيحان أكبر مدن شبوة من حيث السكان وتتشكل من ثلاث مديريات، هي العليا وعسيلان ووادي عين وتكمن أهمية مديرية بيحان ومديرياتها المتفرعة عنها «عسيلان والعليا» بعد التقسيم الإداري في ظل دولة الوحدة 1990 في كونها منطقة حدودية بين شطري اليمن سابقاً «الشمال، الجنوب»، وتمتلك حقولا نفطية أهمها حقل جنة، الذي دار حوله العديد من الصراعات للسيطرة عليه، وتمثل بيحان للحوثيين خيارا استراتيجيا لكنوز الذهب الأسود الواقعة تحت أراضيها. ويشير الباحث الأكاديمي الدكتور حسين عيدان بن لقور بأن سيطرة الحوثيين على مناطق بيحان تمت في مارس (آذار) 2015 بعد أن تحولت قوات الجيش في أكبر حامية في بيحان إلى قوة حوثية وبدأت في الحال مقاومة وطنية تكونت من أبناء شبوة وغير أن فارق التسليح كان لصالح الحوثيين وسقط في تلك المواجهات التي لم تتوقف حتى اليوم أكثر من أربعمائة شهيد.

وأضاف بن لقور، أنّه اليوم وفي ظل الانكسارات والهزائم التي يتكبدها الحوثيون في الساحل الغربي على يد المقاومة الجنوبية والتهامية ودعم التحالف العربي شنت المقاومة في بيحان بالتعاون مع الجيش هجوما منسقا من ناحية الجنوب الشرقي بمنطقة السليم ومن ناحية الشمال بمنطقة الساق ومن الشرق من ناحية عسيلان وبدعم جوي من التحالف أدى إلى هروب الحوثيين ووقع العشرات قتلى وكذلك أسرى في يد المقاومة والجيش، وزاد الدكتور بن عيدان بالقول: في وجود واحد من أهم حقول النفط والغاز أسفل وادي بيحان يعطي بيحان أهمية استراتيجية من ناحية وعسكرية كون طبيعتها متنوعة ما بين رمال وسهول منبسطة وكذا الجبال العالية في أعلى الوادي.

وتتميز بيحان بموقع جغرافي هام وينحدر إلى الجهة الشمالية الغربية لمحافظة شبوة، تحدها من الشمال مديرية عسيلان، ومن الجنوب محافظة البيضاء، ومن الغرب مديرية عين، ومن الشرق مديرية مرخه السفلى، وتبلغ مساحتها 616 كلم2. ومعظم مساحتها مستوية السطح، ويبلغ عدد سكان مديرية بيحان 56594 شخصاً وفقاً للإسقاطات السكانية لعام 2003. وتعتبر الزراعة النشاط الاقتصادي الرئيسي في المديرية ومصدرا لإنتاج الغذاء والتشغيل والدخل، وشنت قوات الجيش الوطني هجومها العنيف والمباغت على ما تبقى من الميليشيات الانقلابية في المواقع والتباب المطلة على شعب قطبين في مديرية نهم، شرق صنعاء، في الوقت الذي احتدمت فيه المواجهات في الجبهة الشرقية لمعسكر التشريفات في تعز، شرق، وعدد من المواقع الغربية، وسط قصف الانقلابيين قرى سكنية غرب المدينة، حيث تركز أعنف القصف في قرى الضباب، ما تسبب في أضرار مادية في منازل المواطنين ووقوع إصابات بين المواطنين، زيأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في الساحل الغربي في اليمن وثبات قوات الجيش الوطني في مواقعها التي تم تحريرها خلال الأيام القليلة الماضية، بما فيها مديرية الخوخة، أولى مديريات محافظة الحديدة الساحلية من الجهة الجنوبية، وهي المديرية التي تستميت الميليشيات لاستعادتها، وسط تقدم قوات الجيش إلى التحيتا وحيس، وأفشلت قوات الجيش محاولات تسلل للحوثيين شمال وشرق الخوخة، حيث دارت المعارك العنيفة التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، لتجبر الحوثيين بعد ذلك على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى منهم، وفي محافظة البيضاء، تجددت المواجهات في جبهة آل حميقان في مناطق القوعة ولجردي بمديرية الزاهر، وسط استمرار الميليشيات الانقلابية القصف على مواقع الجيش الوطني والقرى السكنية في عدد من مديريات المحافظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير مديريات شبوة يقطع طريق إمدادات الانقلابيين الحوثيين إلى صنعاء تحرير مديريات شبوة يقطع طريق إمدادات الانقلابيين الحوثيين إلى صنعاء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab