مصر وإثيوبيا والسودان يوافقون على خطوات تنفيذية للتفاوض حول سد النهضة
آخر تحديث GMT07:52:54
 العرب اليوم -

على أن تبدأ لجنة مصغرة من كل دولة بتجميع المقترحات في مسودة واحدة

مصر وإثيوبيا والسودان يوافقون على خطوات تنفيذية للتفاوض حول "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر وإثيوبيا والسودان يوافقون على خطوات تنفيذية للتفاوض حول "سد النهضة"

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ العرب اليوم

عقد، الأربعاء، اجتماع بشأن مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، وتحديدا حول قواعد ملء وتشغيل السد، وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الري المصرية توافق وزراء الدول الثلاث على الخطوات التنفيذية لعملية التفاوض، فيما بدأت لجنة مصغرة من كل دولة، في تجميع المقترحات في مسودة واحدة ومن المقرر أن يتم عرض المسودة على وزراء المياه بالدول الثلاث غدا، من أجل التوصل لتوافق حول النقاط الخلافية، والتي تشتمل على 16 بندًا، ويشتمل أحد أول بنود مسودة الاتفاقية على 3 أحكام عامة هامة هي:

أولاً: الاحتكام إلى اتفاق اعلان المبادئ خصوصاً مبدأ الانتفاع المنصف والمعقول للمياه العابرة للحدود ومبدأ الالتزام بعدم احداث ضرر ذي شأن ومبدأ التعاون بين الدول المتشاطئة كأحد أهم مبادئ القانون الدولي للمياه.

ثانياً: عدم اعتبار أو تفسير أو تطبيق الاتفاقية على أنها تقسيم مياه بين الدول الثلاث.

ثالثاً: عدم اعتبار أو تفسير الاتفاقية على أنها اقرار أي طرف باتفاقيات أخرى هو ليس طرفاً فيها.

وتتضمن الاتفاقية بنداً للملء يتم على مراحل متفق عليها بين الدول الثلاث بحيث يتم كل عام خلال فترة فيضان النيل الأزرق تضمن بند الملء ترتيبات لتخفيف الوضع في حالة الجفاف أو الجفاف الممتد كما تتضمن بندا للتشغيل السنوي يحدد المدى التشغيلي الطبيعي، ويتضمن التنسيق بين الدول في بداية السنة وخلالها. يحتوي بند التشغيل أيضاً على ترتيبات لتخفيف الوضع في حالات الجفاف والجفاف الممتد وترتيبات إعادة الملء بعد فترات الجفاف.

وتتضمن مسودة الاتفاقية بندا خاصا بسلامة السد وحالات الطوارئ يحدد ويعرف اجراءات ومطلوبات سلامة السد والتعامل مع الطوارئ ويلزم الأطراف بتبادل المعلومات والوثائق الضرورية لسلامة المجتمعات والبنى التحتية أسفل سد النهضة ويطلب هذا البند أيضاً التبليغ الفوري والتعامل السريع مع كل حالات الطوارئ بما في ذلك أي مشكلات في جودة المياه. ويطلب هذا البند أيضاً اعتباراً خاصاً لسد الروصيرص بتقييد التغير اليومي للتصريف من سد النهضة.

وتطلب مسودة الاتفاقية في أحد بنودها أن تقوم الأطراف الثلاث باستكمال دراسات تقييم الآثار البيئية والاجتماعية الخاصة بـسد النهضة وتنفيذ توصياتها بعد إجازتها بواسطة اللجنة الوزارية، كما تحتوي على آلية مفصلة ومتدرجة لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الدول في تطبيق الاتفاقية، تبدأ من لجنة التنسيق الفنية ثم اللجنة الوزارية إلى رؤساء الدول ويمكن بعد ذلك إحالتها لوساطة ملزمة تختارها الدول أو الاتحاد الأفريقي ترفع تقريرها لرؤساء الدول الثلاث لإقراره بالإجماع، أو اصدار حكم وساطة ملزم لكل الأطراف.

ويمكن تعديل الاتفاقية بموافقة الأطراف الثلاث بعد 10 أعوام من نفاذها، بما في ذلك تحديث البيانات والجداول المضمنة في المسودة بناءً على البيانات الهيدرولوجية المحدثة للنيل الأزرق في موقع سد النهضة حيث تتضمن مسودة الاتفاقية بندا يؤكد عدم مساسها بحق الدول في مشروعات التنمية المستقبلية الحالية والمستقبلية على النيل الأزرق بحيث يتم تطويرها وتنفيذها حسب قواعد القانون الدولي وبالأخص الاستخدام المنصف والمعقول، وعدم التسبب في ضرر ذي شأن، والتعاون.

المصدر: سكاي نيوز

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الوزراء المصري يؤكد التوافق المصري السوداني بشأن سد النهضة سينعكس على مسار المفاوضات

توافق بين مصر والسودان وإثيوبيا على خطوات التفاوض حول سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وإثيوبيا والسودان يوافقون على خطوات تنفيذية للتفاوض حول سد النهضة مصر وإثيوبيا والسودان يوافقون على خطوات تنفيذية للتفاوض حول سد النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab