صالحي يعلن عن خطوة تصعيد أخرى ضد واشنطن تقرب طهران من إنتاج أجهزة الطرد
آخر تحديث GMT14:49:02
 العرب اليوم -

تزامنًا مع تأكيد محمد ظريف استمرار المشاورات الإيرانية – الأوروبية للوصول إلى حلول

صالحي يعلن عن خطوة تصعيد أخرى ضد واشنطن تقرب طهران من إنتاج أجهزة الطرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالحي يعلن عن خطوة تصعيد أخرى ضد واشنطن تقرب طهران من إنتاج أجهزة الطرد

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي
طهران ـ مهدي موسوي

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، عن خطوة تصعيد أخرى ضد واشنطن، تقرب طهران من إنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة والعودة إلى تخصيب اليورانيوم، معلنًا أن المخزون الإيراني تضاعف ببلوغه 950 طنًا، وذلك غداة تأكيد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استمرار المشاورات الإيرانية - الأوروبية للوصول إلى حلول ضد العقوبات الأميركية من شأنها الإبقاء على الاتفاق النووي.

وقال صالحي إن إيران بنت مصنعا لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لإنتاج ما يصل إلى 60 وحدة طرد مركزي يوميا من طراز "IR – 6" المطورة. وبعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في 8 مايو/أيار الماضي، رد المرشد الإيراني علي خامنئي في بداية يونيو/حزيران الماضي بتوجيه أوامر إلى منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالحصول على 190 ألف وحدة فصل من أجل تخصيب اليورانيوم بسرعة فائقة. وأكد صالحي حينذاك تزويد منشأة ناتانز بأجهزة استعداد لبناء المصنع، إلا إنه قال إن بلوغ 190 ألف وحدة فصل يتطلب 18 شهرًا.

وجاءت تصريحات صالحي في الوقت الذي تجري فيه طهران محادثات مع القوى الكبرى بشأن الحفاظ على صفقة 2015. وقال ظريف إن فريق مساعديه سيواصل مشاوراته في عدة عواصم أوروبية وموسكو وبكين للوصول إلى تسوية حول حلول تحافظ على الاتفاق النووي في ظل العقوبات الأميركية. وتقول طهران إن إنتاج 190 ألف وحدة فصل لن يتجاوز في الوقت الراهن نص الاتفاق النووي. وزعم صالحي أن جميع الخطوات الإيرانية مطابقة للقوانين... ولا تمثل انتهاكا لالتزاماتها مع الوكالة الدولية والبرتوكول الإضافي والاتفاق النووي.

وبحسب صالحي فإن إنتاج أجهزة الطرد المركزي من طراز "IR – 6" سيمكن إيران من بلوغ 190 ألف وحدة فصل سنويا، مشيرًا إلى أن المصنع متطور جدا، موضحا أن كل جهاز طرد مركزي من طراز IR - 6  بإمكانه إنتاج 10 وحدات فقط. وتابع أن إيران بإمكانها إنتاج نحو 60 جهاز طرد مركزي كل 24 ساعة إذا ما أرادت الإنتاج المكثف. وسيمكن إنتاج أجهزة الطرد المركزي يوميا 600 وحدة فصل، وسيعادل هذا شهريا 18 ألف وحدة فصل، وسيكون في غضون 10 أشهر 180 وحدة فصل، وهو ما يمكن إيران من الوصول إلى 190 ألف وحدة فصل خلال عام.

وقال علي أكبر صالحي إن إيران بنت المصنع أثناء المفاوضات النووية التي امتدت بين عامي 2013 و2015 بدلا من بنائه في 7 أو 8 سنوات، وأضاف أن بلاده لم تدشن المصنع الذي حصلت على معلومات بنائه حينذاك.

وبرر صالحي قيام إيران بإنشاء المصنع بتجربة فشل المفاوضات في بين عامي 2003 و2004 مع الترويكا الأوروبية، مشيرا إلى أن الخطوة واحدة من الإجراءات التي رصدتها بلاده في إطار الجاهزية للعودة إلى قدراتها النووية، وضد انتهاكات الالتزامات.

وقال صالحي إن ذخائر بلاده من اليورانيوم تبلغ ما بين 900 طن و950 طنًا بعدما تمكنت من زيادة مخزونها من اليورانيوم نحو 400 طن، لافتا إلى أن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية تواصل عمليات الاكتشاف واستخراج اليورانيوم لتوفير حاجاتها بالاعتماد على طاقاتها الداخلية. وتحتاج إيران سنويا إلى 27 طنا من الوقود النووي لتشغيل مفاعل بوشهر. وأعلنت عن شراء اليورانيوم من كازاخستان وروسيا بعد الاتفاق النووي.

وكانت إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 4 يونيو/حزيران الماضي بالقيام بخطوات لإنتاج غاز رباعي وسداسي فلوريد اليورانيوم في منشأة ناتانز. وقال صالحي إن زيادة الذخائر الإيرانية ساعد على إعادة افتتاح مصنع إنتاج الغاز الذي أغلقت أبوابه قبل 9 سنوات، نافيا أن يكون إنتاج الغاز من ضمن الاتفاق النووي. وتابع صالحي: تتمثل ميزة إنشاء هذا المصنع في رفع احتياطنا من UF6، وهي ميزة يعرفها الطرف الآخر. لا أريد الخوض في التفاصيل.

ولا يسمح الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر من مجلس الأمن لإيران بامتلاك سوى 5060 جهاز طرد مركزي من الجيل الأول (IR - 6) مما يعني أنها بحاجة إلى 10 آلاف جهاز من هذا النوع للوصول إلى 10 آلاف وحدة فصل. كما يسمح تدريجيا باستبدال الجيلين الرابع والسادس والثامن من أجهزة الطرد المركزي بها، فقط لأغراض البحث العملي شرط ألا تخزن اليورانيوم.

ولا يسمح الاتفاق النووي لإيران بتخصيب اليورانيوم إلا بنسبة 3.75 في المائة، وهي نسبة تقل كثيرا عن عتبة التسعين في المائة اللازمة لصنع أسلحة. وكانت طهران قبل الاتفاق تخصب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة. وكان الاتحاد الأوروبي قال الشهر الماضي إن الخطوة الإيرانية لا تنتهك الاتفاق النووي، إلا أنه في الوقت نفسه عدّها خطوة باتجاه تضعيف الثقة بين الجانبين.

والشهر الماضي أعلنت المنظمة الإيرانية أنها على جاهزية لإعادة إحياء منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم إذا ما أمر المرشد الإيراني بذلك. ووفقا لاتفاق لوزان الذي سبق الاتفاق النووي قبل أكثر من 3 أعوام، فإن إيران وافقت على تحويل فوردو من منشأة تخصيب لليورانيوم إلى منشأة للأبحاث العملية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالحي يعلن عن خطوة تصعيد أخرى ضد واشنطن تقرب طهران من إنتاج أجهزة الطرد صالحي يعلن عن خطوة تصعيد أخرى ضد واشنطن تقرب طهران من إنتاج أجهزة الطرد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"
 العرب اليوم - أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab