النواب الليبي يبحث حسم مصير الانتخابات الرئاسية وسط غياب عدد من مسؤولي المفوضية العليا
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

النواب الليبي يبحث حسم مصير الانتخابات الرئاسية وسط غياب عدد من مسؤولي المفوضية العليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النواب الليبي يبحث حسم مصير الانتخابات الرئاسية وسط غياب عدد من مسؤولي المفوضية العليا

مجلس النواب الليبي
طرابلس - العرب اليوم

عقد مجلس النواب الليبي أمس جلسة رسمية، دعت إليها رئاسته بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، من أجل مناقشة آخر تطورات العملية الانتخابية، وذلك بحضور عدد قليل من أعضائه، وغياب عدد من مسؤولي المفوضية العليا للانتخابات.وفيما أكدت وكالة «الأنباء الليبية» أن عدداً من نواب المناطق الغربية لم يتمكنوا من السفر إلى طبرق لحضور الجلسة بعد إلغاء رحلتهم بسبب الأحوال الجوية، أوضح عبد الله بليحق، الناطق باسم المجلس، أن «خروقات» مفوضية الانتخابات في تنفيذ قانون الانتخابات الرئاسية كانت ضمن جدول أعمال الجلسة، نافياً ما يشاع عن لقاء رئيسه عقيلة صالح مع عماد السائح رئيس المفوضية العليا للانتخابات، لكن الأخير التقى مع إحميد حومة، النائب الثاني لصالح، وبحث معه تطورات العملية الانتخابية، وسير عمل المفوضية وفقاً للقوانين الصادرة عن المجلس، وبحسب تصريح بليحق.
وأفادت أحدث إحصائية للمفوضية ارتفاع عدد المرشحين المتقدمين لعضوية البرلمان المقبل، ليصل بذلك إلى 4326 في كل الدوائر الانتخابية، لكن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اتهمت المفوضية بما وصفته بـ«ازدواجية المعايير»، واعتبرت أن قيام المفوضية بتلقي إقرارات ذمة مالية للمرشحين عبر نماذج غير معتمدة «مخالف للقانون وتجاوز للصلاحيات، ويقوض جهود إنفاذ القانون للعملية الانتخابية».
وقالت الهيئة إنها «الجهة الوحيدة» المخولة قانوناً بتلقي إقرارات الذمة المالية للمرشحين وفحصها، وأوضحت أنه لا يعتد بأي إقرار إلا إذا ما تم تقديمه لمقرها الرئيسي بمدينة طرابلس، وبفروعها الثلاثة في شرق ووسط وجنوب البلاد. مشيرة في هذا السياق إلى أن ما قامت به المفوضية من تسليم مستندات تضم بيانات شخصية لمرشحي الانتخابات الرئاسية إلى جهات غير رسمية «يعد إفشاءً لأسرار أوجب القانون حفظها ورعايتها».
وبعدما حملت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كامل المسؤولية القانونية لـ«المفوضية»، قالت إنها تخلي مسؤوليتها من هذه الخروقات القانونية، وتحتفظ بالحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه القائمين بها.
في غضون ذلك، واصل المرشح للرئاسة عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، سياسة التواري عن الأنظار، بعدما نقل صلاحياته رسمياً إلى نائبه رمضان أبو جناح، الذي تابع مساء أول من أمس، باعتباره رئيس الحكومة المكلف، مع وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات مصطفى التركي، عمل الوزارة خلال الأشهر الماضية، ودورها في تفعيل عمل الإدارة المحلية.
كما بحث أبو جناح مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية، حمد المريمي، تذليل كافة الصعاب التي يعاني منها القطاع في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية مساعدة مربي الأغنام والفلاحين للحصول على الحبوب والبذور والأعلاف. كما تابع في اجتماع مع رئيس المجلس التسييري لبلدية طبرق، فرج بوالخطابية، سير تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في نطاق البلدية، ورواتب موظفي محطة تحلية المياه بطبرق، وأكد لدى مشاركته في فعاليات «ملتقى شباب الجنوب» أن المرحلة المستقبلية القادمة «هي مرحلة شباب، وهي تتطلب من الجميع التعاون والتكاتف للنهوض بالمجتمع».
وقال أبو جناح إن شريحة الشباب «لها دور هام لخوض معركة البناء والتنمية، ووضع الوطن والشعب على طريق المستقبل»، مؤكداً دعم الحكومة لشريحة الشباب، ولكل المبادرات الشبابية.
من جهة ثانية، قال مكتب المنظمة الدولية للهجرة إن الأسبوع الماضي لم يشهد إنقاذ، أو اعتراض أي مهاجر في البحر وإعادته إلى ليبيا، موضحاً أن العدد المسجل للمعادين من البحر منذ بداية هذا العام تجاوز عتبة الـ30 ألفاً، بالإضافة إلى 506 وفيات، و807 مفقودين.
وأوضح المكتب أن هذه الأرقام تعد مرتفعة نسبياً، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ عدد المعادين أقل من 12 ألفاً، فيما تم تسجيل 381 حالة وفاة، و597 مفقوداً.

قد يهمك ايضا 

رسالة من نائب رئيس برلمان ليبيا تطالب مفوضية الانتخابات بتعديل المادة 12

44 نائباً ليبياً يرفضون "تدخل البعثة الأممية" في قوانين الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب الليبي يبحث حسم مصير الانتخابات الرئاسية وسط غياب عدد من مسؤولي المفوضية العليا النواب الليبي يبحث حسم مصير الانتخابات الرئاسية وسط غياب عدد من مسؤولي المفوضية العليا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab