حفتر ينفي إلغاء حكومة الشرق وصالح يعلن إجراءات جديدة لتحسين المعيشة
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

وسط تحضيرات لعملية الانتخابات لإعتبارها الأهم من التنفيذ

حفتر ينفي إلغاء حكومة الشرق وصالح يعلن إجراءات جديدة لتحسين المعيشة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر ينفي إلغاء حكومة الشرق وصالح يعلن إجراءات جديدة لتحسين المعيشة

عقيلة صالح خلال اجتماع ترتيبات عمل الحكومة والمصرف المركزي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نفى قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر موافقته على إلغاء الحكومة المؤقتة التي تدير شرق البلاد، على هامش أعمال مؤتمر باريس الذي عقد الأسبوع الماضي، فيما طالب رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح السلطات بالبدء في التحضير المبكر للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في ديسمبر /كانون الأول المقبل.

ونشر مكتب الإعلام التابع للجيش ما وصفه بـ"النسخة المطابقة لما تم النطق بِه في مؤتمر باريس"، لافتًا إلى أنها لا تشمل الاتفاق على عبارة "إلغاء الحكومة الموازية، كما ورد في باقي النسخ المتضاربة للإعلان".

ووصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية الليبية فائز السراج إلى جدة مساء أمس، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

وترأس رئيس مجلس النواب عقيلة صالح اجتماعًا موسعًا لبحث ترتيبات جديدة تتعلق بعمل الحكومة ومصرف ليبيا المركزي. وأعلن عن سياسات ستتبعها الحكومة والمصرف "بما يكفل تحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطن الليبي، وفقا لما تمخض عنه لقاء باريس وفي إطار الجولة التي يجريها رئيس الحكومة عبد الله الثني خارج البلاد".

وأشار إلى "ترتيبات جديدة ستتم عقب عطلة عيد الفطر تتمحور حول السياسات الجديدة للحكومة، بما يكفل إزاحة التكبيل والقيود التي كانت مترتبة على الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات نهاية عام 2015".

وطالب نائب رئيس الحكومة لشؤون الخدمات عبد السلام البدري وفقًا لبيان أصدره مكتب صالح، باستبعاد تركيا وقطر من أي حوار ليبي ومنعهما من التدخل في الشأن السياسي لليبيا والانسحاب من أي مبادرة تكون الدولتان طرفًا فيها.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مقتضب اتصالًا بقمة باريس، إن الرئيس دونالد ترمب بحث هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مشكلة الهجرة في ليبيا والجداول الزمنية لحلها؛ لكن الوزارة لم تفصح عن مزيد من التفاصيل بشأن الاتصال.

ودعا رئيس المفوضية العليا للانتخابات بالإضافة إلى ذلك، إلى الاستعداد للانتخابات المقررة وفقًا لإعلان باريس في 10 ديسمبر /كانون الأول المقبل، وقال السايح لوكالة "شينخوا" الصينية "إن الموعد قريب جدًا، وما لم تتخذ الاستعدادات اللازمة ابتدأ من هذا الشهر للبدء في عملية التحضير فإننا سنواجه أعباء مضاعفة مع اقترابه".

واعتبر أن "عملية التحضير للانتخابات أهم من تنفيذها"، ورأى أن الانتخابات المقبلة "مصيرية على الصعيدين السياسي والنوعي"، لافتًا إلى أن "هناك شروطًا يجب توافرها وعلى رأسها الإرادة السياسية الصادقة المعززة بإعلاء مصلحة الوطن من جميع الأطراف السياسية التي شاركت في مؤتمر باريس".

وكشف أن المفوضية "ستشرع قريبًا في التواصل مع جميع الأطراف السياسية التي شاركت في مؤتمر باريس، وعلى رأسها مجلس النواب. وسنطلع البرلمان على المتطلبات الخاصة بالانتخابات المقبلة بدءًا من التشريعات اللازمة وما تحويه من تفاصيل فنية ذات علاقة بتنفيذ العمليتين الانتخابيتين (البرلمانية والرئاسية) وانتهاء بالمتطلبات الإدارية واللوجيستية والمالية التي يجب أن تتوفر للمفوضية حتى تستطيع تنفيذ الانتخابات وفق المعايير والمبادئ الدولية الحاكمة".

وأكد أن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر المفوضية في طرابلس الشهر الماضي "لم يؤثر على قدرات المفوضية"، موضحًا أن "مشاورات واجتماعات رفيعة المستوى تتم حاليًا للعمل على تأمين العملية الانتخابية".

وتبنى تنظيم "داعش" بالإضافة إلى ذلك،  الهجوم الذي استهدف مركزًا للشرطة في مدينة أجدابيا شرقي ليبيا، أول من أمس، وتسبب في مقتل شخص وجرح خمسة.

وأكد التنظيم في بيان بثته حسابات إلكترونية موالية له، أن عددًا من عناصره هاجموا "مركز شرطة قنان جنوب أجدابيا، حيث دارت اشتباكات عنيفة" مع قوات الجيش، قبل أن يدعي مقتل عدد من عناصر المركز وإحراقه وعدد من الآليات.

وقال الجيش "إن مقاتلاته الحربية قصفت المخازن الرئيسية لأسلحة ما يسمى بمجلس شورى درنة، والمستشفى الخاص بالجماعات الإرهابية ودمرتها بالكامل"، لافتًا إلى أن الانفجارات التي سمع دويها مساء أول من أمس، كانت في المخازن الواقعة عند المدخل الغربي للمدينة.

ونفذ سلاح الجو طبقًا إلى لمصدر عسكري، غارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين في المدينة، لافتًا إلى أن القصف تركز في منطقتي شيحا الشرقية والغربية.

وقال المصدر "سقط عدد من الإرهابيين ما بين قتيل وجريح، سمعنا المتطرفين عبر أجهزة اللاسلكي يطلبون سيارات إسعاف لنقل عناصرهم"، وأشار إلى سقوط قتيلين من المدنيين بسبب رصاص عشوائي، وهي الرواية التي أكدها أيضًا رئيس مجلس مدينة درنة المحلي عوض لعيرج.

 

عقيلة صالح خلال اجتماع ترتيبات عمل الحكومة والمصرف المركزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر ينفي إلغاء حكومة الشرق وصالح يعلن إجراءات جديدة لتحسين المعيشة حفتر ينفي إلغاء حكومة الشرق وصالح يعلن إجراءات جديدة لتحسين المعيشة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab