الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

منذ إعلانه انطلاق عملية الكرامة لتحرير الأراضي

الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حقق الجيش الوطني الليبي انتصارات استراتيجية مُتتالية منذ إعلانه انطلاق عملية الكرامة لتحرير الأراضي الليبية من المتطرفين، والميليشيات، وذلك قبل أن يوجه أنظاره إلى طرابلس، ويبدأ معركته لتحريرها، إلَّا أنَّ الميليشيات المنتشرة هناك والتي عاشت في العاصمة فسادًا، ردت بارتكاب انتهاكات خطيرة، أغلبها بحق المدنيين.

ففي عام 2014، أعلن الجيش الليبي انطلاق عملية الكرامة لتحرير أراضي البلاد، وبدأها من بنغازي، لينجح في بسط سيطرته عليها بعد اشتباكات ضارية، استمرت لأربعة أعوام، قاتل خلالها الجيش تنظيمي "داعش والقاعدة".

وتمكن الجيش الليبي خلال اشتباكات بنغازي من تحرير منطقة الهلال النفطي بعد دحر ميليشيات إبراهيم جضران، التي سيطرت على الموانئ وأغلقتها لأعوام، مما كلف الدولة الليبية خسائر بالمليارات.

وتوجهت أنظار الجيش بعد بنغازي إلى مدينة درنة، وبعد أشهر قليلة تمكن من تحريرها وقضى على مجلس شورى المٌجاهدين فيها.

اقرأ أيضا:

المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية

ولم يقف الجيش هناك، فانطلق بعدها إلى الجنوب وحرره من العصابات التشادية وفلول تنظيم "داعش".

وأعلن رئيس أركان الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في الخامس من نيسان / أبريل الجاري، انطلاق عملية "طوفان الكرامة" من أجل تخليص العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات، والإرهابيين الهاربين من مختلف مدن ليبيا.

ومع إعلان العملية، انضمت كتائب من مدينتي "غريان وترهونة" إلى الجيش، ومنها كانت الانطلاقة نحو تحرير العاصمة.

ومنذ اندلاع الاشتباكات في طرابلس، قامت الميليشيات بارتكاب جرائم وانتهاكات، بخاصة بعد أن سمحت بانضمام متطرفين إلى صفوفها.

وقد انضم مقاتلون متطرفون إلى صفوف الميليشيات، من بينهم القيادي في مجلس شورى ثوار بنغازي زياد بلعم، بالإضافة إلى مطلوبين، منهم صلاح بادي، وعبدالرحمن الميلادي.

وبالرغم من هذه الانتهاكات، فإنَّ الجيش الليبي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحرير العاصمة من قبضة الميليشيات، مع الحرص على الحفاظ على أرواح المدنيين.

وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي "إنَّ الجيش نفذ عمليات نوعية خلال الساعات الـ24 الماضية ضد الميليشيات المُتطرفة المُتواجدة في العاصمة طرابلس.

وأوضح المسماري في مؤتمر صحافي عقده الخميس "إنَّ العدو يحاول إشغال القوات المسلحة في أماكن بعيدة عن طرابلس، مثل هجمات في الجفرة والغريان، لكن كل تلك المحاولات لن تنفع بعد تجهيز قوة عسكرية تقدر بعشرات الآلاف".

وأضاف المسماوي أنَّ الجيش نفذ عمليات نوعية خلف "خطوط العدو"، كما شن غارات ليلية عبر الطائرات المروحية على مواقع الميليشيات في محيط منطقتي العزيزية والسواني جنوبي طرابلس.

وأكَد المعارك على أشدها في منطقة العزيزية وطريق الزنتان المجاور، بخاصة مع محاولات الميليشيات اليائسة استعادة السيطرة عليها.

وعلى صعيد آخر، قال المسماري "إنَّه بعد رصد أعلام داعش والقاعدة في العاصمة طرابلس ظهر أحد أعضاء ما يسمى بـ" مجلس شورى بنغازي" المرتبط بالقاعدة في فيديو من داخل طرابلس يهدد ويتوعد القوات المسلحة، وهو ما يثبت أن الجيش يخوض معركة ضد "الوكر الأخير لتنظيم القاعدة في ليبيا".

ولفت المسماري إلى أنَّه مع انطلاق معركة الكرامة في 2014 لتحرير بنغازي، لم يصدر القاعدة أي بيان إلَّا بعد نيسان / أبريل 2015، في محاولة لإخفاء وجه التنظيم الحقيقي، وإظهار أعداء الجيش الليبي على أنهم "ثوار ليبيون"، إلا أنه في معركة طرابلس، خرجت أعلام داعش والقاعدة وتصريحات قادتها بعد 15 يومًا من القتال.

وأكد المتحدث باسم الجيش أنَّه سيلاحق من تورط في قصف المناطق المدنية في طرابلس.

واختتم المسماري حديثه بأنَّ لديه معلومات تُؤكِّد قيام الميليشيات المتطرفة في طرابلس بدفن الشباب المغرر بهم في مقابر جماعية، وإبلاغ أسرهم بأنَّهم أسرى لدى الجيش الوطني، في محاولة لتشويه سمعة الجيش.

ومن الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في طرابلس:

استهداف منزل في سوق الخميس يعود لعائلة مدنية.

قتل امرأة وطفلة، في غارة جوية على منطقة السبيعة.

قتل عمال أجانب في غارة جوية على شركة محلية في عين زارة.

شن غارة جوية على مزرعة في منطقة عين زارة.

تدمير مصحة العافية في منطقة بن غشير بغارة جوية.

قصف صاروخي على حي أبو سليم بالعاصمة، أسفر عن مقتل مدنيين.

قد يهمك أيضا:

اشتعال القتال بقاعدة "تمنهنت" بين قوات الجيش ومسلحين في ليبيا

المسماري يؤكد نخوض حربًا ضد "الإرهاب" وعلى قطر وقف تدخلاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab