المعارضة الفنزويلية تتهم مادورو باختلاق محاولة انقلاب فاشلة وتدعو للتظاهر
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

بعد أن ادّعى بأن مروحية تابعة للشرطة ألقت قنابل يدوية على المحكمة العليا

المعارضة الفنزويلية تتهم مادورو باختلاق محاولة انقلاب فاشلة وتدعو للتظاهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة الفنزويلية تتهم مادورو باختلاق محاولة انقلاب فاشلة وتدعو للتظاهر

أوسكار بيريز ادعى انه الطيار الذي يقف وراء الهجوم
كاراكاس ـ عادل سلامه

اتهمت المعارضة الفنزويلية، الرئيس مادورو باختلاق محاولة انقلاب فاشلة بعد إن ادعى الزعيم المحاصر بأن مروحية تابعة للشرطة مسروقة أسقطت قنابل يدوية على المحكمة العليا. وقالت الحكومة الفنزويلية إن قواتها الأمنية مازالت تبحث عن المروحية وطاقمها. ويصر مادورو على أن الحادث كان "هجوما إرهابيا". وقال في تصريح بثه التلفزيون على الأمة بعد الحادث "هذا هو نوع التصعيد المسلح الذي كنت حذرت منه".

ويشير نقاده إلى أن هذه المؤامرة لم تكن أكثر من مجرد حيلة متقنة تشتت الانتباه الرئيس المحاصر الذي لا يحظى بشعبية. ووصف الجنرال المتقاعد كليفر الكالا، الذى كان موالياً لمادورو، ولكنه الآن أحد المعارضين للحكومة، الهجوم الظاهر بأنه "للتشتيت". وقال فريدي جيفارا، نائب رئيس الجمعية الوطنية، أنه يبدو أنه "حيلة". وطبقا للرواية الرسمية للأحداث فإنَّ طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة شوهدت وفقًا لشهود عيان تحلق فوق كراكاس مساء أمس، وكان قد اختطفها فريق بقيادة طيار شرطة. وبينما كانت في الهواء، سُمِعَ إطلاق نار وأصوات عدة انفجارات في جميع أنحاء المدينة.

وقال وزير الاعلام ارنستو فيليغاس انه تم إطلاق اربع قنابل يدوية على الأقل من المروحية باتجاه المحكمة كما تم اطلاق النار على وزارة الداخلية حيث كان هناك حفل استقبال. ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وادعى فيليغاس أن خاطفى طائرة الهليكوبتر يستخدمون أسلحة "من صنع كولومبي". وقال إن المتآمرين الذين يقفون وراء الهجمات يشتبه فى انهم على صلة بكل من وكالة الاستخبارات المركزية ووزير الداخلية السابق ميجيل رودريجيز توريس.

وكثيرا ما تدعي الحكومة الفنزويلية اليسارية، في خضم الركود الأكثر حدة في العالم، أن القوى الأجنبية تحاول زعزعة استقرار حكمها. ويصف الرئيس مادورو بشكل روتيني خصومه السياسيين بأنهم "مقاتلين انقلابين". وبعد وقت قصير من رحلة المروحية، قام رجل يعرف نفسه باسم أوسكار بيريز، وهو مفتش في قسم شرطة التحقيق الفنزويلي، بنشر سلسلة من أشرطة الفيديو قائلا إنه الطيار الذي يقف وراء الهجوم، وأنه يتحرك ضد "استبداد مادورو" . وادعى أنه تلقى دعما من أعضاء آخرين في قوات الأمن.

وعن اللقطات التي يرافقه فيها أربعة أشخاص ملثمين يحملون بنادق هجومية قال: "نحن ائتلاف من العسكريين ورجال الشرطة والمدنيين الذين يبحثون عن التوازن وهم ضد هذه الحكومة الإجرامية. نحن لا ننتمي إلى أي اتجاه أو حزب سياسي. نحن قوميون وطنيون".

وأظهرت صور تداولتها وسائل الأعلام الاجتماعية لافتة مكتوب عليها رقم 350 معلقة من باب احدى طائرات الهليكوبتر. وتنص المادة 350 من الدستور الفنزويلي على انه يُسمح بتمرد مدني ضد حكومة غير شرعية.

تجدر الإشارة إلى إن المظاهرات المناهضة للحكومة ظلت مستمرة تقريبًا لمدة ثلاثة اشهر فى كراكاس ومدن أخرى إذ يُعبر الناس عن اشمئزازهم إزاء التضخم فى البلاد البالغ 700 فى المائة والنقص الحاد فى الغذاء والدواء والحكم الاستبدادي للرئيس. وقد قتل ما لا يقل عن 75 شخصًا بسبب الاحتجاجات. وتعتبر المحكمة العليا هدفًا متكررًا للمظاهرات. وقد تصدر هذه المؤسسة المليئة بقضاة مؤيدين للحكومة، وكثير منهم ليس لديهم تدريب قانوني محدود، باستمرار أحكامًا ضد البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة.

وفي إشارة أخرى إلى نزعة فنزويلا نحو الفوضى، وقعت عمليات نهب واسعة النطاق ليلة الاثنين في مدينة ماراكاي. وتم نهب ما لا يقل عن 68 متجرًا وحرقت عدة مكاتب حكومية. وتم اعتقال حوالي 200 شخص. وفي اليوم التالي اندلع شجار في مبنى البرلمان في كراكاس، عندما حاولت قوات الأمن الحكومية اقتحام المبنى. وقد تجاهلت حكومة مادورو البرلمان منذ إن خضع الى سيطرة المعارضة في يناير/كانون الثاني عام 2016 عقب تصويت ساحق ضد الحكومة الاشتراكية التي حكمت البلاد الغنية بالنفط منذ عام 1999.
ودعا المتظاهرون الى "اعتصام" واسع النطاق على مستوى البلاد فى تقاطعات الطرق الرئيسية، مما يعطل حركة المرور. وكان الكثيرون متشككين في مزاعم الحكومة بمؤامرة انقلاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الفنزويلية تتهم مادورو باختلاق محاولة انقلاب فاشلة وتدعو للتظاهر المعارضة الفنزويلية تتهم مادورو باختلاق محاولة انقلاب فاشلة وتدعو للتظاهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab