عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام
آخر تحديث GMT22:15:29
 العرب اليوم -

وزير الخارجية السعودي بيّن أنّ الحزب أداة في يد الحرس الثوري الإيراني

عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن أساس الأزمة في لبنان هو “حزب الله”، الذي اختطف النظام اللبناني، مشيراً إلى أن الحزب أداة في يد الحرس الثوري الإيراني، يستخدمه في بسط نفوذ إيران، كما يستخدمه في أعمال الشغب في البحرين”، وقال لاحقاً لوكالة “رويترز” “كيفما نظرت للأمر وجدت أنهم (الإيرانيين) هم الذين يتصرفون بطريقة عدائية، نحن نرد على ذلك العداء ونقول طفح الكيل، لن نسمح لكم بفعل هذا بعد الآن”.

وأضاف إن المملكة تتشاور مع حلفائها في شأن وسائل الضغط الممكنة ضد “حزب الله” لإنهاء هيمنته في البلد الصغير وسنتخذ القرار في الوقت المناسب”، ووصف الاتهامات للمملكة العربية السعودية باحتجاز رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري بأنها “باطلة وغير صحيحة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة”، مشدداً على أن الرئيس الحريري “مواطن سعودي كما هو مواطن لبناني، ويزور المملكة ويعيش فيها بإرادته، ويستطيع أن يغادر متى أراد”.

وتحدث الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان بعد اجتماعهما أمس في الرياض، فيما توقعت مصادر فرنسية متابعة الملف اللبناني أن يصل الرئيس الحريري وعائلته إلى باريس السبت تلبية لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون، وأمل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بأن “يشكِّل قبول الحريري دعوة ماكرون لزيارة باريس مع أفراد عائلته مدخلاً لحل الأزمة التي نشأت عن إعلان الرئيس الحريري استقالته من الرياض مع ما اكتنف ذلك من غموض”، وتوقعت الرئاسة اللبنانية أن يعود الحريري إلى بيروت بعد باريس للبحث في استقالته مع عون، لكنها لم تحدد متى.

وأشار الجبير بعد محادثاته مع لودريان، إلى “تطابق الرؤى في ما يتعلق بالتحديات في المنطقة، سواءً بشأن القضية الفلسطينية أو لبنان وسورية والعراق واليمن وتدخلات إيران في شؤون المنطقة، أو في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتطرف”، وأعرب عن تقديره موقف فرنسا في شأن استهداف الحوثيين الرياض بصاروخ باليستي، وأوضح أن “هناك إجماعاً في العالم على أن حزب الله يجب أن يتم التعامل معه بوسيلة أو بأخرى، كما أن هناك شبه إجماع على أن “حزب الله منظمة إرهابية من الطراز الأول، ويجب عليه أن يحترم القوانين وسيادة لبنان واتفاقية الطائف وعليه أن ينزع السلاح”.

وكان لودريان اجتمع في الرياض إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما التقى الرئيس الحريري في دارته، ولفت الوزير الفرنسي إلى تطابق وجهات النظر في جهات عدة، مؤكداً “رغبة فرنسا في التنسيق مع المملكة لعودة لبنان إلى وضعه الطبيعي”، وأشار إلى أن المحادثات تناولت الوضع الإنساني في اليمن والحاجة إلى الحل السياسي في سورية، ووضع العراق، وقال إنه تطرق مع الجبير “إلى دور إيران وتصرفاتها التي تبعث على القلق، خصوصاً تدخلاتها في الأزمات الإقليمية، إلى جانب البرنامج الباليستي الإيراني”.

في بيروت، دعت قوى سياسية عدة إلى “التعاطي بجدية مع استقالة الحريري وأسبابها، وتكثيف الجهود للعودة إلى تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة بدل توجيه الاتهامات إلى السعودية، وانتقد بعضها تصريحات الرئيس عون أول من أمس حيال المملكة، وقال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان متينة ومتجذرة منذ الاستقلال، وتنبغي المحافظة عليها وتحصينها وتعزيزها مهما كانت الظروف.
في فرنسا، قالت المصادر الفرنسية المطلعة على الملف اللبناني لـ “الحياة”، إن ماكرون يستضيف الحريري إلى غداء يوم وصوله المتوقع غداً السبت، كما توقعت أن يقوم الحريري بجولة عربية فيزور مصر وجامعة الدول العربية، ورجحت المصادر أن تكون هناك خيارات عدة أمام الحريري، فإما أن يتفاوض على شروط عودته رئيسَ حكومة، أو أن يُعتبر رئيس حكومة تصريف أعمال حتى الانتخابات، فالحريري هو الذي سيدير الأمور بعد عودته كما يراها مناسبة، وأوضحت أنه شارك مع لودريان في اجتماعه إلى الحريري في منزله بالرياض كل من مدير مكتب الوزير الفرنسي إيمانويل بون، السفير السابق في لبنان، والسفير الفرنسي في السعودية فرانسوا غوييت والسفير جيروم بونافون مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية 

الفرنسية، وكانت هناك خلوة بين الحريري ولودريان، وقالت المصادر إن لودريان “كان ناقش مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعوة الرئيس ماكرون إلى الحريري لزيارة باريس ولم يدخلا في تفاصيل الوضع اللبناني الداخلي، إلا أن لودريان تطرق إلى الموضوع في شكل عام وتحدث عن ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان والالتزام بتطبيق الدستور اللبناني، على أن يكون للبنان رئيس حكومة قوي، وضرورة احترام والتزام لبنان بالقرارات الدولية والنأي بالنفس”، وأوضحت المصادر الفرنسية أن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان موافقاً على هذه المبادئ، وفند للوزير الفرنسي ما يقوم به “حزب الله” من تخريب في المنطقة”، وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن “جميع المسؤولين السعوديين اعتبروا أن الاتفاق الذي أدى إلى انتخاب الرئيس عون وترؤس الحريري الحكومة لم يتم احترامه”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام عادل الجبير يؤكّد أنّ أساس الأزمة في لبنان “حزب الله” الذي اختطف النظام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 العرب اليوم - روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية

GMT 08:25 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... دبسٌ وهمسٌ

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab