إصابة 133 شخصاً في الاحتجاجات المصاحبة لجلسة البرلمان العراقي
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

إصابة 133 شخصاً في الاحتجاجات المصاحبة لجلسة البرلمان العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصابة 133 شخصاً في الاحتجاجات المصاحبة لجلسة البرلمان العراقي

من متظاهري التيار الصدري داخل البرلمان العراقي
بغداد - العرب اليوم

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق إصابة 133 شخصاً، بينهم 11 مدنيا وأربعة ضباط، في الاحتجاجات التي شهدتها بغداد اليوم على هامش جلسة مجلس النواب وجاء في بيان للخلية "ندعو الجميع إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الأجهزة الأمنية المختصة لكون هذه الإصابات وقعت في أجساد العراقيين وهم أبناء البلد الواحد" يأتي هذا بينما صوّت مجلس النواب العراقي، اليوم، على تجديد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي، بموافقة 222 نائبا، مقابل 13 نائبا فقط صوتوا باستقالة الأخير.

وعقد مجلس النواب، الأربعاء، جلسته برئاسة النائب الثاني لرئيس المجلس شاخوان عبدالله، للتصويت على استقالة رئيس البرلمان وانتخاب النائب الأول هذا وشهدت المنطقة الخضراء قصفا صاروخيا على هامش هذه الجلسة، استهدف محيط البرلمان من جهتهم، استعان المتظاهرون بجرافات لرفع الحواجز قبالة المنطقة الخضراء وسط بغداد، ونجح الأمن العراقي في منع المتظاهرين من اقتحام أول حاجز على جسر الجمهورية بالعاصمة.

ونشبت مواجهات بين الأمن العراقي ومناصري التيار الصدري، بعد أن حاولت قوات مكافحة الشغب إبعاد أنصار التيار الصدري عن جسر الجمهورية في بغداد وفي تطور متصل، ردت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الأربعاء، الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب الكتلة الصدرية وقال مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن المحكمة "ردت الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب الكتلة الصدرية لعدم توفر المصلحة العامة لدى المدعين".

وأوضح رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود، في مقابلة خاصة، الثلاثاء، أن "هناك عدة دعاوى أقيمت بخصوص استقالة نواب الكتلة الصدرية، وقد ردت بعضها لأن طريقة إقامتها غير صحيحة، فيما لا تزال دعاوى أخرى مقامة سيتم النظر بها في وقتها".

وأكد أن "الدعوى المقامة للطعن باستقالة نواب الكتلة الصدرية لم يقم بها أصحاب الشأن (التيار الصدري) وإنما أقيمت من أطراف ليس لها علاقة من الناحية القانونية بهذا الموضوع"، مبيناً أن "لكل دعوى ظروفها، لكن مصلحة الشعب العراقي فوق كل شيء".

وفي وقت سابق، توافد متظاهرون عراقيون، الأربعاء، نحو بوابات المنطقة الخضراء في بغداد. فيما أشارت تقارير إلى أن أنصار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، اقتحموا مجدداً المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الحكومة في العاصمة العراقية. وشوهد أنصار الصدر وهم يلوحون بالأعلام بينما تتجمع قوات الأمن حولهم وفازت كتلة الصدر بأغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكنها لم تتمكن من تشكيل حكومة أغلبية.

وكان أنصار الصدر قد اقتحموا البرلمان في أواخر يوليو/ تموز لمنع منافسيهم من الأحزاب الشيعية المدعومة من إيران من تشكيل الحكومة وتمكنت المسيرات التي أعقبت ذلك والاشتباكات مع قوات الأمن والمسيرات المضادة والاعتصام خارج البرلمان من تعطيل عملية تشكيل الحكومة ويطالب الصدر بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، ويخوض صراعا على السلطة مع خصومه المدعومين من إيران منذ الانتخابات.

وكانت وسائل إعلام عراقية قد أفادت، الأربعاء، بوجود انتشار أمني كثيف في كافة أنحاء العاصمة العراقية بغداد مع إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء. وجاءت هذه الإجراءات قبل ساعات من بدء انعقاد جلسة البرلمان العراقي، التي شهدت تصويتا على استقالة رئيس المجلس الحلبوسي وتضمنت صورة من جدول أعمال الجلسة بندين يتيمين، أولهما التصويت على استقالة رئيس البرلمان، وثانيهما انتخاب نائب أول لرئاسة المجلس، فيما يتوقع مراقبون ألا يصوت أغلبية النواب بقبول الاستقالة.

وعقب إعلان استقالته، قال الحلبوسي إنه من حق النواب الجدد اختيار الرئيس الجديد للبرلمان، مؤكدا أنه لم يتداول مع أحد بشأن قرار استقالته وأضاف أن قرار الاستقالة من رئاسة البرلمان ليست له علاقة بالتحالف الثلاثي ولم تُعرف بعد خلفيات وكواليس تلك الاستقالة على الرغم من أن الحلبوسي الذي يعتبر من أبرز حلفاء الزعيم الصدري الصدر، كان خالف قبل أسابيع دعوته إلى استقالة بقية النواب، بغية حل البرلمان.

تزامنا، ومع اقتراب موعد انطلاق تظاهرات تشرين في العراق، دعا المتظاهرون في بيان لهم إلى التجمع في ساحة التحرير في الأول من أكتوبر لإحياء الذكرى الرابعة للحراك وحذر البيان من عدم الانجرار إلى دعوات اقتحام المنطقة الخضراء، وأكد على ضرورة الالتزام بالسلمية من جهته، طالب أحمد الوشاح، أحد قياديي حراك تشرين، المتظاهرين بالالتزام بسلمية التظاهرات التي تمثل هوية الحَراك، وعدم الانجرار إلى دعوات اقتحام المنطقة الخضراء تحت أي ظرف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استقالة الحلبوسي تسرق الأضواء من تحالف سياسي جديد قبل ولادته في العراق

ائتلاف النصر في العراق يدعو لاتفاق سياسي يفضي لاعتبار المرحلة الراهنة انتقالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة 133 شخصاً في الاحتجاجات المصاحبة لجلسة البرلمان العراقي إصابة 133 شخصاً في الاحتجاجات المصاحبة لجلسة البرلمان العراقي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab