متطرف يحتفل بالهجوم الذي وقع في مدريد
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

بعد استجوابه وإرساله إلى أحد السجون

متطرف يحتفل بالهجوم الذي وقع في مدريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متطرف يحتفل بالهجوم الذي وقع في مدريد

متطرف يحتفل بالهجوم الذي وقع في مانشستر أرينا
 مدريد ـ لينا العاصي

احتفل أحد المشتبه فيهم في الهجوم المتطرف الذي وقع في مدريد ، والذي تعرضت له مانشستر أرينا ، قائلًا بأنهم حصلوا على ما يستحقونه ، وقد كشفت تصريحات رشيد العمري ، عندما أرسله القاضي الإسباني إلى السجن بعد أن تم استجوابه في المحكمة ، وكان واحدًا من ثلاثة متطرفيين من المغاربة الذي تم توقيفهم بعد ظهور المؤامرة.

وأشار إسماعيل مورينو في قراره إلى أن التحقيق الذي أدى إلى اعتقاله خلال غارة الفجر ، ساهم في التخطيط لهجوم متطرف في مدريد ، قائلًا "في حكم الحبس الاحتياطي الذي صدر ، والذي اتهم فيه رشيد بتجنيد أعضاء جدد لتنظيم "داعش" المتطرف المعروف بإسم "داعش" إن أيدولوجية تنظيم "داعش" قادته لتبرير الهجمات في يناير/كانون الأول في فرنسا. 

وأكد المتطرف أنهم حصلوا على ما يستحقونه ، مضيفًا "أولئك الذين تعهدوا بالولاء للخلافة أن مهمتهم الدفاع عن الإسلام ، كما يقول أن أولئك الذين لا يريدون اعتناق الإسلام كفار ويجب أن يموتوا".

متطرف يحتفل بالهجوم الذي وقع في مدريد

يذكر أنه قال نفس الأشياء بعد الهجوم المتطرف الذي وقع في مانشستر يوم 22 مايو/أيار ، ولم يستشعر أي حزن بسبب الأطفال الذين قتلوا في تلك المذبحة ، مشيرًا إلى  أنه هناك شيء أسوأ سيحدث ، كما أظهر إهتمامه بالأسلحة.

وتابع المتطرف "هل تعرف كيفية صنع قنبلة؟ "، ولا يزال يتعين على المحققين الكشف عن كيفية معرفتهم بتعليقات المشتبه بهم، ولكن من المفهوم أنها ظهرت عبر الخطوط الهاتفية ومراقبة محادثاته على الإنترنت.

متطرف يحتفل بالهجوم الذي وقع في مدريد

وكشفت التعليقات المرضية عن سبب قرار القاضي الإسباني باعتقال العمري، 32 عامًا ، في انتظار تحقيق جاري بعد مثوله أمام محكمة أودينسيا الوطنية في مدريد ، ومن بين المشتبه بهم الأخرين الذين اتهموا بغسل الأدمغة وتجنيد الشباب ، بمن فيهم إبن عمه البالغ من العمر 32 عامًا وصديقا الذي يبلغ من العمر 37 عامًا الذي ولد في طنجة ، وتم توقيفه في شقة بالقرب من محطة قطار أتوشا في مدريد.

وأوضح القاضي في حكمه المؤلف من 14 صفحة ، سبب احتجازه للعمري في الحبس الاحتياطي حيث أن الشرطة السرية اعتبرته أحد المشتبه فيهما اللذين قاموا بزيارة أماكن في مدريد يوم 11 يونيو/حزيران ، مؤكدًا أن الاشخاص كانوا يراقبون المواقع التي لم يكشف عنها ، كما لجأوا إلى إجراءات أمنية خلال زياراتهم في 14 يونيو/حزيران.

وفي 13 يونيو/حزيران ترك رشيد العمري مذكرة على ورق بحروف عربية كلاسيكية في مكان عمله، بعد انتهاء مدة عمله. كانت المذكرة ذات لهجة مميزة ويمكن ترجمتها على النحو التالي "جهادي دومينيون يعودون اليوم إلى الجنة " ، فقد كشفت لقطات فيديو قدمتها الشرطة الإسبانية أن اثنين من المشتبه فيهم الثلاثة المتطرفين الذين تم توقيفهم كانوا يرتدون خوذات.

ولفت الضباط إلى أنهم حصلوا على مواد بما في ذلك دليل على الانتحاريين الذين ينتمون إلى المشتبه فيه الرئيسي ،  وكان في غاية الخطورة يتزامن مع المتطرفيين الذين شاركوا مؤخرًا في اعتداءات المملكة المتحدة وفرنسا واعتبروا ذلك تهديدًا واضحًا للأمن القومي ، وقتل 22 شخصًا من البالغين والأطفال في هجوم متطرف في مانشستر ، حيث قام منفذ العملية الانتحارية سلمان عابدي باستهداف المشجعين عندما غادروا حفلة أريانا غراندي بقنبلة.

وأصيب 119 أخرون في الانفجار ، وكان سافي روسوس البالغ من العمر 8 أعوام أصغر من مات في تلك الليلة ، ووصفها كريس ابتون، مدير مدرسة تارليتون الابتدائية بالقرب من بريستون، لانكشاير بأنها "مجرد فتاة صغيرة جميلة بكل معاني الكلمة ، وكانت محبوبة من قبل الجميع وعطوفة سوف نتذكرها باعتزاز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف يحتفل بالهجوم الذي وقع في مدريد متطرف يحتفل بالهجوم الذي وقع في مدريد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab