40 حزباً تتنافس في انتخابات إسرائيلية خامسة اليوم
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

40 حزباً تتنافس في انتخابات إسرائيلية خامسة اليوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 40 حزباً تتنافس في انتخابات إسرائيلية خامسة اليوم

رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لبيد
تل أبيب - العرب اليوم

في محاولة أخيرة لرئيس المعارضة بنيامين نتنياهو للفوز بالحكم، وحملة انتخابية لرئيس الوزراء، يائير لبيد، تنشد التوجه إلى انتخابات أخرى، وفي ظل وقوع إسرائيل تحت رحمة الناخبين العرب من مواطنيها (فلسطينيي 48)، الذين أصبحوا قادرين على حسم المعركة لصالح أحد الطرفين، لكن أكثر من نصف عددهم يعلنون أنهم سيمتنعون عن التصويت، يتوجه ملايين الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع، اليوم (الثلاثاء)، لاختيار 120 نائباً في الكنيست. ويتنافس في هذه الانتخابات حوالي 40 حزباً، يسعون للحصول على ثقة نحو 7 ملايين ناخب، بعد الفشل في 4 انتخابات سابقة في غضون 3 سنوات ونصف السنة.

وستفتح صناديق الاقتراع في أنحاء البلاد كافة في الساعة السابعة صباحاً، وتستمر حتى العاشرة مساء. وقد استعدت الشرطة لنشر 18 ألفاً من عناصرها على أكثر من 12 ألف مركز اقتراع للحفاظ على سير الانتخابات. وتخوض الأحزاب الإسرائيلية هذه المعركة، وسط انتشار استطلاعات رأي تصرّ على عدم حسم المعركة، فمعسكر اليمين بقيادة نتنياهو يحصل حسب الاستطلاعات على 59 إلى 61 مقعداً، ويأمل أن يجرف أصوات تضمن له مقعدين إلى 3. فيما يحصل معسكر لبيد على 56 إلى 57 مقعداً. والبقية، تبدو لتحالف الحزبين العربيين «الجبهة» و«العربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، الذي يقف بين المعسكرين رافضاً أن يكون جزءاً من أي منهما.

وتدور المعركة لدى الطرفين على نسبة التصويت المنخفضة في مجموعتين من السكان، اليهود ومجموعة السكان العرب المحبطين. ففي الوسط اليهودي يعلن يهود المناطق الريفية وهم بغالبيتهم من مصوتي الليكود أنهم لن يصوتوا. وفي منطقة تل أبيب، توجد فئات اجتماعية غنية ومرتاحة، وهي تاريخياً من مصوتي اليسار والوسط. أما العرب فإن نصفهم تقريباً يعبرون عن غضبهم من الانقسام بين الأحزاب العربية ويقولون إنهم لن يصوتوا. ويحاول نتنياهو أن يحصل على الأصوات، ليس فقط من الريف؛ حيث يبلغ عدد الممتنعين عن الاقتراع 300 ألف شخص، بل أيضاً من المصوتين العرب. فهو يعتقد أن الإحباط سيدفع كثيرين منهم للتصويت لحزبه، لذا يأمل بالحصول على 3 مقاعد. وكشفت «القناة 13» للتلفزيون، مساء الأحد، معطيات جديدة حول «خطة الليكود ومقربين منه لإحباط التصويت في المجتمع العربي». وقال إن هناك تعاوناً مع عدد من الصحافيين ورجال الأعمال العرب في هذه المخططات.

وقال التقرير إن الخطة تتحدث عن نشر أخبار ومعلومات واستطلاعات كاذبة، ورسائل تعزز اليأس على وسائل التواصل الاجتماعي ولافتات الشوارع، لإحباط المجتمع العربي بقصد عدم خروجه للتصويت. لكن نتنياهو ردّ بالقول إنه معنيّ بتصويت العرب له ولحزبه. بالمقابل تتوجه الأحزاب العربية إلى الناخبين العرب في نداءات استغاثة، محذرة من خطورة أن تسقط القوائم العربية الثلاث، وينشأ وضع لأول مرة في تاريخ إسرائيل لا يكون فيه أي ممثل عربي في البرلمان. وفي الأيام الأخيرة، توجه قادة تلك الأحزاب إلى المواطنين اليهود يطلبون التصويت لهم. فالنائب منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية، يقول لهم إنه جاء بطرق سياسية جديدة عندما انضم إلى الائتلاف الحكومي، معتبراً ذلك «فتحاً في السياسة الإسرائيلية لصالح التعايش والسلام». في المقابل، توجه أيمن عودة إليهم، مبرزاً أن حزبه يضم نائباً يهودياً، هو عوفر كسيف، ومؤكداً على «أهمية الشراكة اليهودية العربية على أساس الندية والمساواة». كما توجه الطيبي إلى اليهود قائلاً إن حزبه بمثل الصدق في الشراكة والإخلاص لقضية السلام.

وقد علق تحالف «الجبهة» و«العربية للتغيير» على خطة نتنياهو، بالقول إنه «كلما تكشّفت خيوط المؤامرة تأكدنا أن قائمتنا الأكثر إيلاماً ووجعاً لنتنياهو وسياسته، إلا أنه لا يستهدفنا نحن وحدنا فقط، إنما يستهدف شعبنا وشبابنا ووزننا السياسي. ومن هنا نقول لنتنياهو وبن غفير وأمثالهما؛ شبابنا لن يقبلوا أن يعلو صوت اليمين والاستيطان على صوتهم الغالي، وسينقلب السحر على الساحر بحيث ستتكلل جهودنا برفع نسبة التصويت بالنجاح ليتدفق شبابنا إلى الصناديق يوم الثلاثاء، لضمان التمثيل اللائق الذي يستحقه مجتمعنا العربي وشركاؤنا في القوى التقدمية اليهودية». تجدر الإشارة إلى أن نتائج التصويت ستظهر يوم الأربعاء بشكل جزئي، ويوم الخميس بشكل شبه نهائي، ويوم الأربعاء التالي، 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، تعلن النتائج الرسمية.

وعلى أساس هذه النتائج، يقرر رئيس الدولة، يتسحاق هيرتسوغ، تكليف صاحب أكبر الحظوظ لتشكيل الحكومة المقبلة. فإذا فشل في المهمة خلال 3 أسابيع، يمدد له أسبوعين آخرين. وإذا فشل يكلف شخصاً آخر، أو يولي المهمة للكنيست نفسه. وإن فشل هذا أيضاً، تعاد الانتخابات للمرة السادسة بعد شهور، ويبقى لبيد رئيساً للحكومة. وفي الأجواء الناشئة خلال هذه المعركة الانتخابية، يلاحظ أن نتنياهو يستميت لحسم الانتخابات لصالحه هذه المرة، لأنه يعرف أن فشله قد يؤدي لثورة داخل حزبه ومعسكره، وربما يفقد التماسك الذي نجح فيه طيلة السنوات الماضية. بينما يسعى لبيد لإفشال مخطط نتنياهو في الحصول على ما هو أكثر من 60 مقعداً، ويتم التأجيل لانتخابات مقبلة، وتفرط مسبحة نتنياهو، ويبقى هو رئيس حكومة. ويقول الخبراء إن هذه الاتجاهات الاستراتيجية «تدل على أن المعركة هي بين قائد ذي عزم وإصرار وجوع للنصر، وبين قائد باهت يعتمد على فشل الخصم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لبيد يتهكم على أستراليا لتراجعها عن الاعتراف بضم القدس

نتنياهو يتعهد ببناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 حزباً تتنافس في انتخابات إسرائيلية خامسة اليوم 40 حزباً تتنافس في انتخابات إسرائيلية خامسة اليوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab