الجيش التركي يعزِّز مواقعه ويقيم أربع عشرة نقطة آمنة في محافظة إدلب السورية
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

ماتيس يؤكد أن واشنطن ماضية في تحالفها مع تركيا في مواجهة عدو مشترك

الجيش التركي يعزِّز مواقعه ويقيم أربع عشرة نقطة آمنة في محافظة إدلب السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش التركي يعزِّز مواقعه ويقيم أربع عشرة نقطة آمنة في محافظة إدلب السورية

عناصر الجيش التركي
أنقرة - جلال فواز

أفاد مصدر عسكري، بأن الجيش التركي أقام أربع عشرة نقطة آمنة شمالي غرب محافظة إدلب السورية. وقال المصدر إن الجيش التركي بدأ عمليات الاستطلاع والكشف جواً فوق منطقة عفرين، شمال غرب حلب وذلك باستخدام طائرة مسيّرة عن بُعد. وقد دفعت أنقرة بمزيد من التعزيزات العسكرية، إلى الحدود مع محافظة إدلب، تمهيدا للدخول إلى المحافظة لتطبيق اتفاق التهدئة، الموقع في أستانة.

وحسب معلومات موثوقة فقد وصلت تعزيزات عسكرية تركية، مساء الأربعاء، ولاية شرناق المحاذية للحدود العراقية. وجاءت التعزيزات الجديدة بالتزامن مع مواصلة الجيش التركي مناوراته العسكرية قرب معبر خابور الحدودي مع العراق. وحسب مراسل "الأناضول"، فإن التعزيزات التي شملت رتلًا عسكريًا مكونًا من دبابات، وصلت في ظل إجراءات أمنية مشددة، قضاء "سيلوبي" القريب من الحدود العراقية.

وكانت تركيا مؤخرا عملية عسكرية بطول حدودها مع محافظة إدلب شمال غربي سورية، التي يسيطر عليها مسلحون تابعون لتنظيم "القاعدة"، من أجل "تعزيز منطقة تهدئة". وأكدت تركيا أن عمليتها العسكرية التي أطلقتها في محافظة إدلب السورية مستمرة "حتى زوال الخطر" على حد وصفها. وأعطت أنقرة لعملها العسكري عدة مبررات منها حماية الحدود ووقف تدفق اللاجئين لأراضيها وتطبيق مخرجات اتفاق أستانة.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العملية العسكرية للجيش التركي في إدلب بأنها "مسألة أمن قومي" بالنسبة لتركيا، معتبرا أن الأراضي التركية قرب الحدود مع سوريا ترزح تحت التهديد. وقال أردوغان إن مناطق خفض التصعيد ستطبق في إدلب حيث "روسيا في الخارج وتركيا في الداخل"، بدعم من مقاتلي المعارضة السورية.

وفي واشنطن، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الأربعاء إن بلاده ستعمل جاهدة للمحافظة على اصطفافها مع القوات التركية في مواجهة "عدونا المشترك". جاء ذلك في تصريح للوزير قبيل صعوده لطائرة حكومية خاصة، متوجهًا إلى ولاية فلوريد. وأوضح ماتيس في تصريحاته أن "تركيا شريك لنا في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ، ونحافظ على تعاون واتصالات وثيقة جدًا معها". واستطرد في ذات السياق قائلا "ولم يتأثر التفاعل والتكامل بين الجيشين بهذا الأمر"، في إشارة للتوتر الدبلوماسي الأخير بين البلدين.

وشدَّد الوزير ماتيس على ضرورة "أن نعمل جاهدين على البقاء مصطفين معها ضد عدونا المشترك، ونحن نؤدي عملاً طيباً في التعاون العسكري بيننا".

معلوم أن العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وانقرة توترت عقب قيام سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة التركية، مساء الأحد الماضي بتعليق جميع خدمات التأشيرات في مقرها والقنصليات الأمريكية في البلاد "باستثناء المهاجرين". وعلى الفور ردت السفارة التركية في واشنطن على الخطوة الأميركية بإجراء مماثل يتمثل في تعليق إجراءات منح التأشيرات للأمريكيين في مقرها وجميع القنصليات التركية بالولايات المتحدة.

وجاء هذا التوتر، بعد أيام من صدور حكم قضائي تركي بحبس "متين طوبوز" الموظف في القنصلية الأمريكية العامة في إسطنبول، بتهم مختلفة بينها "التجسس". وخلال التحقيقات، تبيّن للنيابة العامة ارتباط "طوبوز" بالمدعي العام السابق الفار "زكريا أوز"، ومدراء شرطة سابقين، متهمون بالانتماء لمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية التي قامت بمحاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو/تموز 2016.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش التركي يعزِّز مواقعه ويقيم أربع عشرة نقطة آمنة في محافظة إدلب السورية الجيش التركي يعزِّز مواقعه ويقيم أربع عشرة نقطة آمنة في محافظة إدلب السورية



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab