الناتو يؤكد استعداده للمساعدة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

حكومة الوفاق الليبية تتسلم ميناء طرابلس من الميليشيات المسلحة

"الناتو" يؤكد استعداده للمساعدة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الناتو" يؤكد استعداده للمساعدة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية

حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعرب عن استعداده لمساعدة ليبيا في إعادة بناء أجهزتها الأمنية والعسكرية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، أنها تسلمت للمرة الأولى ميناء طرابلس من إحدى الميليشيات المسلحة، التي اعتادت فرض سيطرتها على مواقع حكومية وسيادية في العاصمة طرابلس. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تأمين وحراسة ميناء طرابلس البحري من كتيبة "النواصي"، وتسليمه إلى مكتب حراسة الأهداف الحيوية بالإدارة العامة للأمن المركزي، عبر شرطة مهنية متخصصة، وذلك ضمن ما سمته بتالترتيبات الأمنية الموضوعة.

واعتبر البيان أن هذه الترتيبات الأمنية، سيكون لها مردود إيجابي على الوطن والمواطن من خلال المجاهرة بالأمن، وهذا لا يتأتى إلا بتكاتف جميع الأجهزة الأمنية، وتعاون المواطن، الذي هو محور هذه الترتيبات.

وتعد كتيبة "النواصي" من القوات التي كانت تسيطر على عدد من المقرات الحكومية في طرابلس، وكانت تفرض سطوتها أيضاً على الميناء البحري للعاصمة، قبل أن تعلن مؤخراً موافقتها على تسليم المقرات التي تسيطر عليها لقوة نظامية حكومية.

وكانت "قوة حماية طرابلس" قد أعلنت أيضاً عن قيامها بتسليم بعض المواقع، التي توجد تحت حمايتها للجنة الترتيبات الأمنية، مع التحفظ على بعض المواقع، خوفاً من تفشي الفوضى والاختراق الأمني، وذلك بتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية، إلى حين الاستعداد والنظر في كيفية تسليمها، وتجهيز القوة النظامية من مختلف البلاد، قصد تسلم هذه المواقع حتى لا تكون جهوية، أو مناطقية باسم العاصمة.

وسبق رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، أن أعلن مؤخراً عن البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة في العاصمة طرابلس، وتشكيل قوة مشتركة من العسكريين والشرطة النظاميين، تضطلع بمهمة تأمين المقرات والمواقع الحيوية. كما قامت حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، بحل لجنة الترتيبات الأمنية السابقة، وتشكيل لجنة جديدة، عقب اندلاع الاشتباكات التي شهدتها أطراف العاصمة طرابلس.

في غضون ذلك، طالب مجلس النواب الليبي، أول من أمس، كافة الأجهزة الأمنية في شرق البلاد، بتحمل مسؤولياتها، وأداء مهامها المناطة بها بالبحث لمعرفة مكان اللواء أحمد العريبي، نائب رئيس المخابرات العامة ونجله بعد خطفهما مؤخراً.

كما طالب المجلس، الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقراً له، أجهزة الأمن في الحكومة المؤقتة الموالية له، برئاسة عبد الله الثني، بمعرفة من يقف وراء عملية الخطف والتحقيق العاجل في الواقعة.

وأعلن المجلس أنه يدين ويستنكر حادثة خطف العريبي ونجله، فجر الثلاثاء الماضي، من قبل مجهولين، دون معرفة هوية المختطفين، ولا المكان الذي اقتيدوا له، أو مصيرهم حتى اليوم.

من جهة أخرى قال جوزيبي كونتي، رئيس الحكومة الإيطالية، إنه دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في المؤتمر الدولي، الذي ستستضيفه مدينة باليرمو يومي 12 و13 من الشهر المقبل.

ونقلت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية عن كونتي قوله: "لقد دعوت ماكرون إلى باليرمو للمشاركة في القمة حول ليبيا. لدينا اختلافات في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي، لكن العلاقة على المستوى الشخصي جيدة. وكل واحد منّا يريد فعل ما هو أفضل لبلاده".

وتابع كونتي، في تصريحات نشرتها وكالة "أكي" الإيطالية، أمس، "ومع هذه الروح سوف أرى بوتين في موسكو، الذي أعتبره محاوراً أساسياً".

بدوره، تحدث حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عن استعداده لمساعدة ليبيا في إعادة بناء أجهزتها الأمنية والعسكرية، وفي إعادة الاستقرار للبلاد، إذ أعلن ينس ستولتنبيرج، الأمين العام للحلف، عقب اجتماعات وزراء دفاع الحلف في بروكسل، إن "الحلف مستعد للوقوف بجانب ليبيا، وتدريب قواتها الأمنية والعسكرية من أجل مساعدتها في حفظ الأمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناتو يؤكد استعداده للمساعدة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية الناتو يؤكد استعداده للمساعدة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab