الجيش اليمني يعلن عن مقتل 10 من مسلحي جماعة الحوثي في صرواح
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

هادي يؤكد أنه لولا التأمر الإيراني لكنا نعيش اليوم حالة استقرار في دولة موحدة

الجيش اليمني يعلن عن مقتل 10 من مسلحي جماعة "الحوثي" في صرواح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يعلن عن مقتل 10 من مسلحي جماعة "الحوثي" في صرواح

عناصر من الجيش اليمني
عدن ـ عبدالغني يحيى

أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، عن مقتل عشرة من مسلحي جماعة "الحوثي" وحلفائها، في قصف مدفعي في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب شرقي البلاد. ونقل موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، عن مراسله في جبهة صرواح، "أن مدفعية القوات الحكومية استهدفت تجمعاً للمليشيات، غرب تبة المطار بصرواح". وأشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل عشرة من مسلحي الحوثي وحلفاؤهم من قوات صالح، وإصابة آخرين، لم يحدد عددهم.

كذلك قتل قيادي ميداني "حوثي" في مواجهات مع قوات الحكومة الشرعية في جبهة حرض الحدودية شمال غرب اليمن مساء الجمعة، بينما لقي خمسة آخرون مصرعهم جراء غارة لطيران التحالف في جبهة ميدي. وقالت مصادر عسكرية إن القيادي الميداني في مليشيا الحوثيين زيد بن علي الجرب الملقب “الشرفي” مساء الجمعة في معارك على جبهة ميدي.

وسط ذلك، كشف الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي عن وجود استراتيجية وخطط جديدة مرسومة من قبل هيئة الأركان العامة، ومصدق عليها من قبل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وباتفاق مع التحالف العربي. وقال مجلي إنه "لا حل للشعب اليمني غير الحسم العسكري، وتحرير الوطن من الميليشيات التي تدمر يوميا مقدرات البلاد وتقتل النساء والأطفال وتمارس الإخفاء والتهجير القسري بحق اليمنيين وتأخذ كل حقوقهم في الحياة".

وأوضح في تصريحات لـ الشرق الأوسط، أن الخيار العسكري هو الطريق الآمن والسريع لتحقيق الدولة الاتحادية والتعايش مع الجيران والمنطقة والعالم. وأفاد مجلي، بأن هناك تقدمًا للجيش المدعوم من التحالف العربي في مختلف جبهات القتال وخاصة في جبهات ميدي وحرض وصرواح وموزع وكتاف وعلب وعسيلان والجوف.

ولمناسبة ذكرى "ثورة أكتوبر"،  قال الرئيس عبدربه منصور هادي: لقد ” كانت الثورة المظفرة حدثاً أعاد للجنوب حريته ولليمن كرامته، فكان شعبنا الذي أطلق قذيفة مارد الثورة في صنعاء ضد النظام الامامي الكهنوتي المتخلف في السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول 1962م كان على موعد اخر مع النضال والتحرر ضد الامبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس وقد استطاع شعبنا البطل في الجنوب انجاز معركته الباسلة وهزم بعنفوان رجالاته كبرياء الانجليز وأرغمهم على الرحيل إلى الأبد مؤذنا بحقيقة وحتمية انتصار الشعوب”.

وأضاف في خطاب وجهه مساء الجمع الى ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة ” إننا حين نستعرض اليوم نضالات شعبنا ونستذكر بفخر فصول مجده المعاصر, فإن من المهم الإشارة إلى ما تمثله ومثّلته نضالات شعبنا من تحولات مصيرية هامة على نطاق الجنوب واليمن والمنطقة العربية عموما، إذ ان هذه الفصول المشرقة من حياة شعبنا جاءت والأمة العربية تمرّ بانتكاسات واخفاقات موجعة فكان الأمل والانتصار والتوحد قادما من الجنوب ليمتد انتصاره وصولا إلى اقصى الشمال العربي".

وأشار رئيس الجمهورية الى ان "التاريخ يعود من جديد وها هي اليمن تصنع للأمة أملا جديدا في أخطر مراحل التفكك العربي والتمزق الذي لحق بأمتنا أضاء من جهة الجنوب نورٌ يمانيٌ عروبي جديد تمثل في ولادة التحالف العربي ،هذه البادرة والخطوة غير المسبوقة في تاريخ أمتنا أكدّت للعالم إمكانية توحد العرب عسكريا وسياسيا وبشريا خلف هدفهم المشترك وقضيتهم الجامعة ولذا فإننا نقول دوما ان انطلاق عاصفة الحزم وولادة التحالف العربي بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين هو حدث له ما بعده ولا يقتصر على اليمن بل يبشر بواقع عربي جديد بإذن الله".

واكد هادي ان ما تحقق من انتصارات ومكاسب خلال المدة المنصرمة بدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يبعث الأمل ويحث على استكمال النصر..مشيراً الى إن ما احدثه حليفا الانقلاب من بقايا الإمام وبقايا النظام لن ينساه التاريخ ولا حل معه الا هزيمته والانتصار لإرادة أمتنا وتحقيق أحلام أبناء شعبنا.

كما اكد الرئيس هادي أن "مشروع الدولة الاتحادية التي جسدته مخرجات مؤتمر الحوار يشكل جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر تسوده قيم الشراكة الوطنية والعدالة والمساواة وينهي زمن الاستئثار والإقصاء ويعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والاقصاء والنهب والتهميش ، وهو مشروع كتبته الايادي اليمنية التي جسدت الحكمة اليمنية في أبهى صورها".

وقال: "إنكم أيها اليمنيون على موعد مع اليمن الاتحادي والدولة القوية العادلة وإنني اعاهدكم وفاء لشهداء أكتوبر وسبتمبر ونوفمبر وشهداء معركة اليوم وكل الشهداء الابرار أن نمضي معاً نحو النصروأن لا أخذل تطلعاتكم وطموحكم نحو الحرية والكرامة والغد المشرق والمستقبل الكريم". وأضاف: "إننا ونحن نحتفل اليوم بذكرى وعيد ثورتنا المجيدة فإن من المهم مراجعة التاريخ والاطلّاع على ما حققه الآباء المؤسسون في سبيل نجاح ثورة سبتمبر وما لاقوه من متاعب ومشقات ،ونقرأ بوعي ما أفرزته المكايدات والتناحر الداخلي بين فصائل ومكونات التحرير والمجتمع عموما, وما نتج عن ذلك من كوارث ألحقت بالجنوب وباليمن الدمار وأحدثت فيه جروحا لم تعالجها السنين ولا العقود".

وخاطب ابناء الشعب قائلا: "حافظوا على الوطن واقبلوا ببعضكم ليتسع لكم جميعا وإلا فإنه سيضيق ولن يتسع لأحد ولن يصبح وطنا أبدا, ترفعوا عن الاحقاد والصراعات الماضية ، انظروا للمستقبل ولحق الجيل الحاضر والأجيال القادمة بالعيش في آمن واستقرار ونماء ، اعلوا من شأن التعايش والقبول بالآخر والممارسات المدنية ، يكفينا ما جرى من صراعات وتناحر ، فحين نستعرض ما جرى من صراعات داخلية في جنوبنا الحبيب وإقصاءات وتتنافر مبكر بين رفاق النضال وزملاء السلاح عقب ثورة أكتوبر الباسلة نكتشف كم كانت الكارثة كبيرة والخسائر باهظة والتي ليس أولها ولا أخرها ما حدث في يناير/كانون الثاني 1986م وغير ذلك مِن المحطات المؤلمة في تاريخنا السياسي ".

وأهاب رئيس الجمهورية بجميع اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه بلادهم وأن يترفعوا عن الاضرار بالوطن وأن يمضوا في استكمال مسيرتهم حتى الانتصار واستعادة البلاد، فالحوار الوطني الشامل قد عمل على إغلاق ملفات الماضي بشكل نهائي ووضع الحلول الناجعة لكل مشكلات اليمنيين شمالاً وجنوباً .

ولفت الرئيس الى ان "ما يجري الان في بعض المحافظات من محاولة لفتح تلك الملفات هي محاولات بائسة ولن نسمح بذلك ، وعلى المتعطشين بإستجرار الماضي وفتح ملفاته مغادرة هذا الوهم ، ولولا التأمر الإيراني الخبيث بأدواته الحاقدة المتمثّلة في صالح والحوثي وما اقدموا عليه من انقلاب وتدمير لكنا اليوم نعيش في حالة استقرار سياسي ونهضوي وتنموي في دولة اتحادية مدنية وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل التي حظيت بتوافق محلي وتأييد واجماع إقليمي ودولي منقطع النظير .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يعلن عن مقتل 10 من مسلحي جماعة الحوثي في صرواح الجيش اليمني يعلن عن مقتل 10 من مسلحي جماعة الحوثي في صرواح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab